# غنيمة عظيمة #
من استيقظ من الليل فلايغضب وليغتنم تلك الفرصة

عن عُبَادَة بْن الصَّامِتِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ ، فَقَالَ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ ، وَلاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، أَوْ دَعَا ، اسْتُجِيبَ لَهُ ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاَتُهُ ) رواه البخاري
تعار : استيقظ

هنيئا لمن استيقظ ليصلي أو لقضاء حاجة الإنسان أو لصراخ طفل أو لأي سبب فاستثمر هذه الغنيمة .

احفظها و لعلك تفيد بها غيرك فتكسب بها أجره

_

يقـول ابـن القيـم : سئل أحد العلماء عن العشق ! فقال : قلوب " غفلت عن ذكر الله فأبتلاهـا اللـه بعبوديــة غيــره ..!¶

https://t.me/Laal_Elgna

Telegram

⛅لالىء الجنة⛅

***☀***قرآن يتلى آناء الليل وأطراف النهار

? أديمـوا النظـر في المصاحـف ...?

? عـن عـبدالله بن مسعـود - رضـي الله عـنه - قـال : قـال رســول الله ﷺ :

« مَـنْ سَـرَّهُ أن ْيُحـب الله ورسـوله، فَليَقـرأ فـي المُصـحَف »

☑【 حـسنه الألبانـي فـي 】
?【 السلسـلة الصـحيحة برقم【٢٣٤٢】

? وعـن عبـدالله بن مسـعود - رضـي الله عـنه - قـال :

« أديمـوا النظـر فـي المصاحـف »

? 【 أخـرجه ابن أبـي شـيبة 】
? 【فـي المصنف【٢/ ٤٩٩】

? قـال النــووي - رحمـه الله - :

《 قـراءة القـرآن مـن المصـحف أفـضل مـن القـراءة عـن ظهـر القلـب ؛ لأن النظـر فـي المصـحف عبـادة مطلـوبة ، فتجـتمع القـراءة والنظـر هكـذا 》

?【التبيان في آداب حملة القـرآن【صـ ٥٥】

⬜️???⬜️

@Laal_Elgna........?

بالله عليك رد عليا .. هل كفارة الجماع في نهار رمضان واجب لها صيام شهرين متتابعين أم يجوز إطعام 60 مسكين نظرا لأني أعمل بالخارج وشاق عليا الصوم؟ وهل الكفارة على الزوج والزوجة أم الزوج فقط ؟

ج / الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، أمَّا بعدُ؛

فالأصلُ أنَّ كفارة إفسادِ يومٍ من رمضان بجماعٍ = على الترتيبِ، وليست على التخيير.

ولا عتق للرقبة في زماننا، فهي صيامُ شهرين متتابعين، فإن عجزتَ فإطعامُ ستين مسكينًا.

بقِي النظرُ هنا في مشقتِك.

فإذا كانت المشقَّة التي تلحقك من صومِ شهرين متتابعين تصلُ إلى حدِّ أنكَ تعجَزُ عن الاكتسابِ، أو تمرضُك = ففي هذه هذه الحالة: يباحُ لكَ الانتقالُ إلى الدرجة التالية في الكفارة، وهي إطعامُ ستين مسكينا؛ إذ لا يكلِّف الله نفسًا إلا وُسعها.

وكذلك من الأعذارِ التي تبيحُ لكَ الانتقالَ من صيامِ شهرين متتابعين إلى إطعام ستين مسكينًا = شدَّة الغلمة، أي: الشبق واشتدادُ الحاجة إلى النكاح، ودليلُه قولُ المُظَاهِر (وهو سلمة بن صخر) لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم: «وهل أصابَنِي ما أصابني إلا في الصيام»، وكفارة الجماعِ في نهار رمضان مقيسة عليها.

فإذا كانت المشقة على هذا النحوِ = فلا حرج من الانتقال إلى الدرجة التالية في الكفارة، وهي إطعام ستين مسكينًا.

أمَّا إذا كانت مجرَّد الإرهاق المتعب الذي يلقاهُ النَّاس في حرِّ الصيف في رمضان = فهذا لا يبيحُ لك العدول عن صيام شهرين متتابعين.

بقي إذن الشق الثاني في السؤال، هل الكفارة على الزوجِ، أو الزوج والزوجة ؟

خلافٌ بين الفقهاءِ، ومذهبُ الإمام الشافعيِّ رضي الله عنه أنَّ الكفارة على الزوجِ وحدَهُ.

وذلك لأنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم حينما جاءَهُ الرجلُ الذي جامعَ امراته في نهارِ رمضان أوجبَ عليه الكفَّارة، ولم يذكر المرأة، ولم يستفصل عن حالِها من الرَّجل، وتركُ الاستفصالِ في وقائع الأحوال مع قيام الاحتمال ينزل منزلة العموم في الاستدلالِ.

فقد قالَ النبيُّ له: «هل تجدُ رقبة تعتقها؟»، قال: «لا»، قالَ: «فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟»، قال: «لا»، فقال: «فهل تجدُ إطعامَ ستين مسكينًا»، قال: «لا».

فدلَّ ذلك على أنَّ الكفارة على الزوج وحدَهُ؛ إذ هو الفاعلُ، ولو كانت على الزوجة معه لاستفصل النبيُّ صلى الله عليه وسلم من الرَّجل أمطيعة له أو مكرهة.

قالَ الإمام الشافعيُّ رضي الله عنه: «وإذا كفَّرَ أجزَأَ عنهُ وعن امرأتِه، وكذلك في الحجِّ والعمرةِ، وبهذا مضَت السُّنة، ألا ترَى أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلم لم يقل تكفِّر المرأة».

والله تعالى أعلى وأعلم.

الشيخ محمد سالم بحيري