'‏ أُؤمِن أَنَّهُ : لَم تَمُر بنَا فَتْرة مِنَ الحَيَاة عبثًا ، ولمْ نَمْضِ بِأيِّ مِحنَةٍ هَبَاءً مَنثُورًا ، إنَّ فِي طَيَّاتِ الابتلاءَاتِ دُرُوسٌ وَعِبَر وجَبَ عَلينا أن نَستخْلِصَها ، فَلَا شَيْء فِي الكَونِ يَجْرِي بِلَا مَقَادِير ، فَلْنُدرِك الغَايَات…

'‏
أُؤمِن أَنَّهُ : لَم تَمُر بنَا فَتْرة مِنَ الحَيَاة عبثًا ، ولمْ نَمْضِ بِأيِّ مِحنَةٍ هَبَاءً مَنثُورًا ، إنَّ فِي طَيَّاتِ الابتلاءَاتِ دُرُوسٌ وَعِبَر وجَبَ عَلينا أن نَستخْلِصَها ، فَلَا شَيْء فِي الكَونِ يَجْرِي بِلَا مَقَادِير ، فَلْنُدرِك الغَايَات ، ولْننظُر إلى مَا طُلِبَ مِنَّا ،
هُنا نَعِيشُ وكَأنَّنَا كُلّنَا فِي مَكَانٍ واحد ، لَا يَفْصِلُنَا سِوى قِطَعٌ مِن القِمَاشِ ، مُتلاصِقِين ، لَا عَازِل للصَّوتِ ولا مَسَافَة تُخْفِضُه ، لَو مَرَرنَا بِالمُخيَّمَاتِ حَتْمًا هُناكَ ثُقُوبٌ فِي الخِيامِ تَكْشِفُ سِترَ أصحَابِهَا ، وإنْ قَصُرَت حُدُود الخَيمة أصبَحَتْ مَكشُوفة ، وإنْ وَضِعَت فِي مُنحدَرٍ أصبحَت تُرَى كُلُّها مِن الأعلَى .. ولَكِنّ وإنْ كَانَ هذَا شَاقًّا عَلى النَّاسِ فإنّه بإذنِ اللهِ ابتلاءٌ فرَفع دَرَجَات ، اليوم يتَعَلّم الواحِد مِنّا كَيف يغضُّ سمعَهُ وبصرَه ، نَجِدُنَا فِي جِهَادٍ مُستمِر ، كَيلا نَتعدّى عَلى حُدُودِ الآخَرين ، نَمنحهُم مَساحتهم الخَاصّة وإن استحَالَ ذلك ..
إنْ علا صوت الجِيرانِ أغلِق أذناكَ كَيلا تُصبِح بينهم ، وإنْ كَان غيرك مَكشُوفًا فغُضّ بصرك ..
مَيَادِينُ الجِهادِ هُنا كَثِيرة ، أبْواب الفِتن صارت مفتُوحَة عَلى مَصرعيْهَا ،
غضُّوا البصرَ والسّمع احفظُوا الألسِنَة ، واستُروا ما كُشِف لكُم مِن أستارِ المُسلمِين
خِتامًا ، أسْألُ الله أن يستُرَنَا بِسِترِهِ الجمِيل .

- آيَة سَعِيد حَمَد .

'‏
وَالجَنَّةُ ‏هِيَ المُبْتَغَى .. هِيَ المُرَادُ 🍀!

**'
"‌‏الإيمانُ ليسَ أن تدعو فيُستجاب لك .. فتؤمن
فذاك إيمانٌ مشروط!

الإيمان الحقيقي هو أن تدعو ، فتُسدّ في وجهك الدروب ،وتدعو فيسبقك الصحب ، وتدعو فتُدمي أقدامك أشواكَ الطريق ،
فما تزيد أن تقول : ربّي ما ألطفك أيُّ خيرٍ تُريده بي؟

ثمًّ ما زلت تدعو! حتى يجبر الله كسرك
ويجازيكَ أضعاف الأجور لأجل صبرك .. وظنك برحمته خيرًا ولن يُخذلك ❤️‍🩹".**

'‏
**أَفَمَنْ يُلْقَىٰ فِي النَّارِ خَيْرٌ
أَمْ
مَّنْ يَأتِيٓ آمِنًا يَوم القِيَامَةِ

ٱعمَلُواْ مَا شِئْتُمْ
إنَّهُ بِمَا تَعمَلُون بَصِيرٌ.**

'‏
“وَاهْدِ قُلُوبَنَا ,وسَكِّنْ مَوَاجِعَنَا،
وَتَلَطَّفْ بِأمُورِنَا ،

نَحنُ عِبَادكَ الضُّعَفَاء -وَأَنْتَ!- أنْتَ الله القَوِيُّ العَزِيزُ“🤍!

'
‏بَين مَتَاع الدُّنيَا وحُطَامها، لَا رَجَاء لِي إلّا أنْ يَتغمَّدني الله بعَفوه عِند ذَنبي، وبِرَحمته حِين ألقَاه، وإنْ كنتُ لا أستَحِقُّ، وأنَا لا أستحق.

- عبد الرحمن القلاوي.