--?-- تـوضيح - -

يَـا وَيْـحَ أُمكِ كَمْ لَبِثْـتِ بِـبَـطْنِـهَا؟
فَلَقَدْ صُعِقْتُ مِنْ الجَمَالِ المُبْهِرِ.نَـوعُ (كم) اِستِـفهامـيَّة

وتُعرب اِسـمُ اِستِـفهام مَـبنيٌّ عَلَـىٰ السُّكونِ فِي مَـحلِّ نَصب مَـفعُول فيهِ ظرف زمان, تلاها فعل تام، تمييزها مَحذوف وتقديرهُ لفظة (كم يومًا لبثتِ؟) أو (كَـم عـامًا لبثتِ)

تذكرون هذهِ الآية الكـريمـة:

﴿قَالَ كَمۡ لَبِثۡتَۖ قَالَ لَبِثۡتُ یَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ یَوۡمࣲۖ﴾

هُـنا كَذلك الدَلالة للـزَّمـان وتـمييز كَـم مَـحـذُوف تَقـدِّيرهُ (كَـم وقـتًا لَبِثْتِ؟) أو
(كَـم يَـومًا لَبِثْتِ؟ ) نَـوعُها اِستِـفهامـيَّة.

كُـلنا مـتفقين إذا حُـذِف تَـمييز (كَـم) فَـعلى الأغلب تَـكون خَـبرَيِّة تُفـيدُ التَّكثير لكِن نادِرًا ما تأتي اِستِـفهامـيَّة ودَلالتها لِلزمـان والشاهِـد الآية القـرآنـيَّة أعـلاهُ.

سـجلها مُـلاحظة عِـندك إذا كَان تَـمييز (كم) مَـحـذُوف وكَانَ المُـستَفهم عَـنهُ الفِـعل لَبـثـت ومشتقاته فَدلالة كـم لِلزمان ونَـوعُها اِستِـفهامـيَّة وتمـييزها يُـقَـدَر بـ
( زمـنًا أو عـامًا أو يـومًا أو شـهرًا أو وقـتًا )
أي لفظ يُفـيد الـزَّمـان.

?وزاري(1993/1) : قَالَ الشَّاعِـرُ:

- نَحْـنُ يَـا أخـتُ عَلَـىٰ الـعـهـدِ الَّـذِي
قَـدْ رضــعْــنَـاهُ مِـن الـمَــهـدِ كِـلانَا

?وزاري (1991/1) وقَال شَاعِرٌ آخر:

- لِلَّـــهِ عـاقِــبَــةُ الأُمـــورِ جَـــمـــيــعًا 
أَخـشـى الـتَـفَـرُّقَ أَن يَـكـونَ سَـريـع.

*? فِـي البـيتِ الأوَّل أجـعَل " نَـحـنُ "
توكيدًا دونَ تڪِـرارها ؟
? أجـعَل (جَـمـيـعًا) تُفيد التَـوڪِـيد؟*

*?حالة الإمتناع (2)*:

إذَا لَمْ تَـتوافـر شُـروط الوجـوب أو الجـواز تَـقول: يُـمتنَع تَـوڪِـيد لأنَّـهُ لأنَّـهُ لمْ يُـسـبَـق
بمـا يجـعَل تَـوڪِـيدهُ واجـبًا أو جـائِـزًا.

التَطـبيق:

قَالَ تَـعالـىٰ/
(وَإِذْ يَرْفَـعُ إِبْرَاهِـيمُ الْقَـوَاعِـدَ مِـنَ الْبَـيْتِ)

ج: مُـمتنِع لأنَّـهُ لَمْ يُسبق بما يجـعَل تَـوڪِـيدهُ واجـبًا أو جـائِـزًا.

3- إمتِناع تَـوڪِـيد الفِـعْل المُـضَارع بـنُـون التَّـوْڪِـيد.

- يَمْـتَنِعُ تَوكِـيد الفِـعْلِ المُـضَارِع بِنُـون التَّـوكِـيد عِنـد اخـتلال شُـروط الوجـوب.

- شُـروط إمتِناع تَـوڪِـيد الفِـعْل المُـضَارع بـنُـون التَّـوْڪِـيد :

*?حالة الإمتناع (1)*: أَنْ يَكُـونَ الفِـعلُ المُـضَارِع وقـعَ جَـوْابًا لِقَسـمٍ ظَاهـرٍ أَو مُـقدَّرٍ وَلَكِـن فـقدَ شُـروط الوجـوب الإخـرى مِـثل:

?-أَنْ يَكـونَ الفِـعلُ المُـضَارِع مَـنفيًّا، أي (يأتي قَـبلَ الفِـعْل المُـضَارع مُباشرةً أداة نَـفِي).

?-أَنْ يَكُـونَ الفِـعْلُ المُـضَارِع دالًّا عَلَـىٰ الحَـاضر، (أي وحودُ قـرينة زَمـنية تـدلُ على الحَـاضر مِثْـلُ (الآن - اليَـوم - حالاً... ) .

?-أَنْ يَكُـونَ الفِـعلُ المُـضَارِع غَـيرُ مُـقترِنٍ بـلامِ التَّـوكِيـد مَفْـصُولًا عَنْـهَا(أي وجُـود فَاصِـل بَيْـنَ اللام وَالفِـعْل المُـضَارع) مِثْـل(س- سَـوفَ - جار َمَـجرُور).

التـطبيق :

-واللَّه لا تَفعلُ الأمر.
مُمتنِع؛ لأّنّه مَنفيّ.

-واللّٰـهِ ليقـوم زَيـدٌ الآن.
مُـمتَنِع؛ لِأَن دلَّ عَلَىٰ الحَال(الحَاضر) لا الاستقبال.

-قَالَ تَعالـىٰ : {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ}.
مُمُـتَنِع لوجـود الفَاصل(سوفَ) بَيْنَ اللّام و الفِـعل المُـضَارع.

كذلك إن لم يتوفّر أي شرط من شروط الوجوب و الجَواز فَيمتَنِع التَّوكِيد.
نَحو : يَكتبُ الطَّالِب الدَّرسَ.

سُـوال: كَيْـفَ نَعـرِف أنّ الفِـعلَ المُـضَارِع مَـبنيٌّ أم مُعـربٌ؟

الإجـابة : نَنـظرُ إِلَـىٰ حَـركةِ الحَـرفِ الَّـذي قَبـلَ نُـونِ التَّـوكِيد و كالتَّـالي :

?-إِذَا حُـرِّك الحَـرف الَّذي قَـبلَ النُّـون بالفَتـحة فالفِـعلُ المُـضَارِع مَـبنيّ؛ لاتِّصـالهِ بِنُـون التَّوكِـيد اتِّصـالًا مُـبَاشِرًا.

?-إِذَا حُـرِّك الحَـرف الَّـذي قَبـلَ النُّـونِ بالضَّـمَّةِ فالفِـعلُ المُـضَارِع مُعـربٌ؛ لوجـود الفَاصـل(واو الجَـماعة) المَحـذُوف و المُعـوّض عَـنهُ بالضَّـمَّة.

?-إِذَا حُـرِّك الحَـرف الَّـذي قَـبلَ النُّـونِ بالكَسـرةِ فالفِـعلُ المُـضَارِع مُـعربٌ؛ لوجـود الفَاصـل(ياء المُـخاطَبة) المَحذُوف و المُـعوّض عَنـهُ بالكَسرةِ.

?-إِذَا كان قَـبلَ النُّـون هُـوَ ألـف الاثنـين فالفِـعلُ المُـضَارِع مُـعربٌ؛ لوجـود الفَاصِـل (ألـف الاثنـين)، و فِـي هَـذهِ الحَـالة تُكسـر نُـون التَّوكِـيد، أي: هَـكذا (نِّ).

?إِعْـرابُ الفِـعْل المُـضَارِع المُـتَّصِل بِنُـون التَّوكِيـد هـواي طلبتو مِـني :
?-إذا اتّصـلَ الفِـعلُ المُـضَارِع بِنُـون التَّوكِـيد اتِّصـالًا مُـباشِـرًا فالفِـعلُ المُضَـارِع مَـبنيّ.

?-إِذَا فُصِـل بَيْـنَ المُـضَارِع و النُّـون بألـف الاثنيـن أو واو الجَـماعة أو ياء المُـخاطبة فالفِـعل المُـضَارِع مُـعربٌ لا مَـبنيٌّ.

مُلَاحـظة : عِـندَ الفَـصل بَـينَ المُـضارِع و النُّـون بواو الجـماعة تُحـذَف واو الجَـماعة و يُعـوّضُ عَنـها بـالضَّـمَّةِ، و عِـندَ الفَـصل بَـينَ المُـضَارِع و النُّـون بيـاء المُـخَاطبة تُحـذف اليَاء و يُعـوّض عَـنها بالكَسـرة، بَينـما ألـف الاثنـين تَبـقَى و لا تُحـذفُ.

مهم جدا وزاري ارجو الانتباه ??

?نَمـوذج إِعـرابيّ حَـولَ الفِـعلُ المُـضَارِع المَـبنيّ :

قَالَ تَعَالىٰ : {وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ}.

لَأكِـيدَنَّ : اللَّام لَام التَّوكِـيد الوَاقِـعة فِـي جَـوابِ قَسمٍ لَا مَـحلَّ لَهـا مِـن الإعـراب، (أَكِيْـدَنَّ) : فِـعل مُـضَارِع مَـبنيٌّ عَـلَى الفَتـح لاتِّصـالِه بِنُـون التَّوكِـيد الثَّـقِيلة اتِّصـالًا مُـبَاشِرًا، و نُـون التَّـوكِيد الثَّقِـيلة لَا مَـحلَّ لَا مِـن الإِعـرابِ، و الفَاعِـل ضَمـير مُستـتر تَقْـدِيرُه(أَنَا).

لَاحـظ : عَرفـنا أنَّ الفِـعَل المُـضَارِع مَـبنيٌّ مِـن خِـلال حَـركة الحَـرف الَّـذي قَـبلَ النُّـون.

?نَمُـوذج إٍعْـرابـيّ حَـول الفِـعْلِ المُـضَارِع المُـعرب :

قَالَ تَعَالىٰ : {تَٱللَّهِ لَتُسۡـَٔلُنَّ عَمَّا كُنتُمۡ تَفۡتَرُونَ}.

?لَتُـسألُنَّ : اللَّام لَام التَّـوكِيـد الوَاقِـعة فِـي جَـوابِ قَسـمٍ لَا مَـحلَّ لَهـا مِـن الإعـراب، (تُسـألُنَّ) : فِـعل مُـضَارِع مَـرفُـوع و عَـلامـةُ رَفـعِهِ ثُبُـوت النُّـون؛ لِأَنَّـهُ مِـن الأَفعـال الخَـمسة، و حُـذِفـتَ النُّـون لتَوالـي الأَمـثال، و الـوَاو المَـحذُوفة لالِتـقاء السَّـاكِنيـن ضَـمير مُتَّـصِل مَـبنيٌّ فِـي مَـحلِّ رَفـع نَائـب فَاعِـل، و نُـون التَّوكِـيد الثَّقِـيْلة لَا مَـحلِّ لَهـا مِـن الإِعـرابِ.

?تنـبيهٌ : إِذَا كَـانَ الفِعلُ المُـضَارِع مُعـربًا و مَسـبوقًا بـ (إِمّا أو لا النَّاهِـية أو لَام الأمـر) فعِـند الإِعـرابِ نَقـولُ : فِـعل مُضَـارِع مَجـزُوم بِحـذفِ النُّـون و لا نَقـولُ: مَرفُـوع بِثُـوت النُّـون.

??مهم جدا??
ادب من يجيك السؤال

✨يكلك شاعر عراقي فأنت راح تروح بشق الشعراء العراقيين الي هو :
محمد سعيد الحبوبي
علي الشرقي
محمد مهدي الجواهري
بدر شاكر السياب
محمد علي الخفاجي

✨و من يكلك شاعر عربي فأنت تروح بالشق الثاني الي هو :
حافظ إبراهيم
ميخائيل نعيمة
ادونيس
فدوى طوقان
محمود درويش
??ارجو التركيز