‏"قالت العرب:" إعرِفِ المرءَ مِن فعله لا مِن كلامه،
‏و مِن عينِهِ لا مِن لسانِه".

‏وقال الشاعر :
‏إن غرَّك القول فانظر فعل قائلهِ
‏فالفعل يجلو الذي بالزيفِ يستتر."

في غزوة مؤتة
اُستشهد زيد فخلفه جعفر
اُستشهد جعفر فخلفه عبدالله
اُستشهد عبدالله فخلفه خالد بن الوليد فقاد فتوحات الإسلام

https://t.me/tarekhea

لما وصل خبر مقتل مصعب بن الزبير إلى مسامع عبد الله بن الزبير، خطب في الناس قائلا:
"إن يقتل فقد قُتل أبوه وأخوه وعمه، إنا والله لا نموت حتف أنوفنا ولكن نموت قعصاً بأطراف الرماح وموتاً تحت ظلال السيوف، وإن يُقتل مصعب فإن في آل الزبير خلفا منه"

‏لو حرقنا الأرض يوماً
لا تلمنا..
نحنُ شعبٌ أُشعلت فيه الحرائق!

https://t.me/tarekhea

الوفاء بالعهد من صفات العرب
.
الحارث بن عباد في حرب أراد أن يقتل عدي بن أبي ربيعة ليثأر منه بعد أن قتل ابنه بجير
.
وبينما هو في الحرب أسر رجلا
فطلب منه أن يدله على عدي الملقب بالزير سالم
فقال له الأسير : أتطلقني من أسري إن دللتك عليه؟

قال: نعم
فقال : أنا عدي
فأطلقه وفاء بوعده

في أعماق هذا النهر نهر شنيل في اسبانيا
يرقدُ جثمان آخر فرسان غرناطة .. الأمير القائد : موسى بن أبي غسان الذي رفض تسليم ‎غرناطة
.
قال المؤرخ أنتونيو أجابيلا: أن هذا الفارس كان يقاتل كالشيطان وأستمر يثخن في جند النصارى حتى أفنى معظمهم وأصابه الإرهاق فسقط في الماء ولم يره أحد !

https://t.me/tarekhea

حين كنت اقرأ التاريخ كنت أظن أن جهل الناس هو السبب في حدوث المذابح والمجازر، وأن العالم حين يعلم أن هناك حصار لمجموعة من البشر بهدف قتلهم سيستطيع الضغط لوقف القتل.
كنت أظن وكم كنت ساذجة!
فهاهو مخيم جباليا في عام 2024 يعيش ما عاشاه الفلسطينيون في صبرا وشاتيلا وتل الزعتر وما سبقها من مجازر كدير ياسين والطنطوريّة.
الفرق الوحيد أن المجزرة الحاليّة تبث على البث المباشر والكل يعلم بها ويدرك فظاعة ما سيحدث في الأيام القادمة لكن لا ضغوط لوقف هذا الموت.
هذا الوحش لن يكتفي بنا وسيلتفت لكل هذا العالم يومًا ما، يومًا ما.

نور من غزة

لما أراد صهيب الرومي الهجرة قالت قريش: أتيتنا صعلوكا، فكثر مالك عندنا، ثم تريد أن تخرج بنفسك ومالك.

فقال: ارأيتم إن جعلت لكم مالي اتخلون سبيلي؟
قالوا: نعم.

قال: فإني جعلت لكم مالي.
فبلغ ذلك رسول الله ﷺ فقال: ربح البيع أبا يحيى فنزلت: {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله}.