قليل من التفكير لا يضرّ..

في مثل هذا اليوم منذ أربعة أعوام قصفت طائرات التحالف مجلساً في قرية جكارة بريف سلقين، فقتلت جميع الموجودين، وكان من بينهم ابن أختي الشيخ حمود كنّي وأبو طلحة الحديدي تقبلهما الله، القائدان العسكريان اللذان كانا قد انشقّا عن الجولاني قبل ذلك التاريخ بفترة.

بعد أربعة أعوام كاملة من هذه الجريمة لدي سؤالان اثنان لإخواني المجاهدين الذين يعرفون جيداً إخلاص كل من الشيخ حمود وأبي طلحة: أفلم يتمكن الجهاز الأمني إلى الآن من كشف الذين وشوا بالرجلين الشهيدين؟! ولماذا قصفتهما طائرات التحالف وأبقت على الجولاني ومن حوله من قادة الهيئة؟!

https://t.me/abdulhameed1402

((وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا)) [يونس: الآية ١٣].

الحوار والمفاوضات طوق نجاة للطغاة..