عندي اقتناع تام انه ليه الزعل بجد اصل الحاجه الواحشه هتعدي والحلوه برضو مفيش دوام لحاجه نهائي يعني ليه نعيط ع البعد وليه نزعل ع الفراق انا مقتنعه انه ايزي يعني هنكبر والوقت هيعدي والايام هتمر ومحدش هيدوم الي هيموت والي الايام هتاخده منك يعني عادي هتكبر وهتضحك ع نفسك كمان وعلى زعلك وعياطك ومحاولاتك وهتحمد ربنا ع كل حاجه انت فيها بجد الانسان كل م بيكبر بتكبر اولوياته بيكبر عقليا وفكريا بينضج والنضج دا احسن حاجه الايام بتعلمهالك بجد انك تشوف نفسك كل يوم بتتعلم وتنضج وبتكون احسن نسخه من نفسك بعدين دا احلى حاجه بجد وان النجاح الحقيقي نجاحك انت مع نفسك زمان ودلوقتي انك تنضج تفهم تحدد اولوياتك ومتبقاش ساذج زي زمان .

انا من اشد الناس اقتناعا ان ربنا بيعوض الانسان لدرجة ان ممكن ينسى هو خسر ايه فالاول اوينسى الضيق و التعب المر بيه بيعوضنا لدرجة انك ممكن تفكر و تقول يارتني مكنت اتضيقت لحظة واحدة قبل كدة هو عارف انت بتمر بايه و عارف انك جبت اخرك و شايف انك مش عارف تكمل بس صدقوني و عن تجرب كل لما كان احساسك بالضيق اكبر كل لما كان عوض ربنا اكبر و احلى بس احنا نصبر كل حاجة في الدنيا دي ليها سبب ربنا بس اللي عارفه و انت بتاخد بالك منه متاخر بس لما بيجي الوقت و تاخد بالك منه عينيك بتدمع من جمال و حكمة ربنا في كل حاجة

ياريت لما تعملو مثالين تكونو كدا فعلا عشان الواحد مش ناقص ناس مريضه وفيك .

‎كل يوم بقتنع ان الإرهاق الذهني أكبر وأصعب بكتير من الإرهاق البدني، طيب الارهاق البدني هترتاح شوية ف البيت نايم ولا اي حاجة انما الارهاق الذهني انت لا بتعرف تخلي دماغك تبطل تفكير ولا بتعرف ازاي تخلي دماغك هادية وفاضية شوية لإن مفيش حاجة بإيديك في الموضوع ده ف يارب هون علينا

اللي انت غالي عنده هيفضل دايماً مستعجل معاك
مستعجل تتقابلوا مستعجل يحكيلك مستعجل تضحكوا مستعجل تتصالحوا حتى بيبقا مستعجل تتخانقوا
البارد على لقاءك والبارد في خناقك والبارد في صلحك ماحدش غالي عنده غير مزاجه وبس

بتعمد في اي علاقه انا فيها اتجنن واتكلم واعوج لساني واتعصب واتعامل بأسلوب مبعجبش الي قدامي بتعمد اشوف اخر الي قدامي اي هل هيكون باقي؟ متقبل ؟ عارف اني مش كدا وانه مجرد تحول عشان انا متقلبه وبحب الي يحترمني ويقدرني ولا هطلع عليه اوسخ نسخه عندي ؟ ولا هو كمان مش هيعجبه ومش هيتقبل ؟

حتى الآن لم يفهمني أحد , لا أحد يعرفني على حقيقتي , لطالما اعتقدت أنني وجدت ذلك الشخص الذي يفهم الإنكسار خلف قوَّتي , الإكتئاب خلف هروبي , والحُزن الذي خلف عُزلتي , حتى أيقنت أن
لا أحد معي سواى .