"حتى السماوات السبع قد استقرّت بذكر اسمك يا حسين".🤍✨

الشكر لله الذي خلق الحسين...

كنت أسمع صوتًا أثناء عبور السماء الأولى والدخول في الثانية.. صوتًا كان يقول: يَا حُسيـــن. ❤️

وعلى هذه الوتيرة كلما صعدت إلى أعلى وأعلى...

كنت أعلم أن نفسي الحقيقية هي هذه، وقد وصلت للتو للمكان الذي يجب أن أكون فيه.

أنا في الأعلى وفي الأسفل في نفس الوقت...

محدود ولكنه واسع!

المال الذي كنت أحصل عليه لأجل الإنفاق على عائلتي، كنت اعتقد أن هذا المال هو مالي!
وإنني كان لي الفضل عندما أنفق عليهم.

لم أكن أعلم أن هذا المال إذا منَّ الله تعالى به عليّ فهو لأجل عائلتي..

هم الذين تصدقوا عليّ ولست أنا الذي اتصدّق عليهم، لأنه رزقُهم...

عندما ترغب من داخلك بأن تتغير، وتفعل ذلك بكل حب، فهو بالتأكيد هدية من الله تعالى إليك.
وأنا اشكر الله كثيرا على ذلك.

هناك هو عالم الباطن وليس الظاهر..

ستتعمق هناك في بواطن الأشياء...

إن الله حاضر معنا ووجوده واضح في حياتنا..

وكلما ذكرت الله أكثر كلما ازداد وجوده وضوحا لديك..

إلى أن تتحول أنت بنفسك إلى نور، وتصبح كالسراج الذي يشع النور على الآخرين..

وكلما كان نورك أكثر كلما غطيت مساحة أكبر.

حالة من التوسل والرعب والبكاء والحسرة والصراخ..

تصوّر قمة كل شعور من هذه المشاعر وقم بمزجها مع بعض، بدأت انادي الله بهذه المشاعر..
كان صراخًا ممزوجًا بالتوسل والعجز.

كنت اقول: يا إلهي يا ذا الجلال يا كريم يا رحيم

لقد أخطأت بحق نفسي، لقد ظلمت نفسي وظلمت عائلتي..

إلهي لم أكن أعرف قيمة ما كان لدي، و بالتأكيد أنت لا ترضى بأن آتي إليك وأنا بهذا التلوث وهذا الرعب والبلاء..

إلهي أنت الكريم.. اعفُ عني! انظر إلي بعين كرمك ولا تنظر إلي بعين حقارتي!