‏"أن تجعلَ القرآن رَبِيع قلبي"

هذه الكلمات تتوسَّط دعاء نبوي شُرع قراءته عند إصابة الهمِّ والحزن، إفادة بأن أولى سُبل السَّعادة والرضا الموصلة لحياة القلب وطمأنينته هي : مُلازمة القرآن الكريم.

?مما يعين حافظ القرآن على حفظ القرآن وضبطه محفوظه :
?️ الدعاء وسؤال الله العون والفتح .
?️ إغلاق المصحف عند المراجعة .
?️ القراءة بصوت مرتفع .
?️ القراءة من المحفوظ في الصلاة وخاصة قيام الليل .
?️ تعاهد المراجعة .
?️ الاستماع المستمر لأحد القراء المتقنين .
?️ الترتيل عند مراجعة المحفوظ.
اللهم ارزقنا حفظ كتابك وارزقنا إتقانه والعلم به والعمل به والدعوة إليه على الوجه الذي يرضيك عنا

قال أحد السلف : كلما زاد حزبي من القرآن، زادت. البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء

وقال إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي موصيا الضياء المقدسي لما أراد الرحلة للعلم :
" أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ ".
قال الضياء:
فرأيت ذلك وجربته كثيراً، فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي.
ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب 3/205 ..

تمحيص واختبار!
إذا أقبل العبد على طاعة بعث الله له صوارف ليتبين صدقه، فإذا جاهد وصبر وثبت عادت هذه الصوارف في حقه معاوِنات على الطاعة. [ابن القيم رحمه الله].

"حلقتك القرآنية هي ميدانك، سواء كنتَ مُعلِّماً أو مُتعلِّماً، لا تبخل بشيء تُعطيه أو تُشاركه، ولتجعله في الحُب لا الإجبار.

حلقتك هي صندوق بريدك الذي تُرسل به برقيَّات أجورك للآخرة، بها تدخِّر خيراتٍ تُثقل الميزان يوم لا ينفع مال ولا بنون.
صدِّقني لو طفت الأرض شرقاً وغرباً تبحث عن تجارة رابحة فلن تجدها في غير الحلقات، تلك تجارة مع الله لن تبور، أنفِق وقتاً وجهداً يُنفق عليك بركة وفتوحاً لا حَـدَّ لها.

وإذا أردت لعِلمك وحفظك رسوخاً وثباتاً فعلِّمه، فزكاة العلم إنفاقه.
وفي الطريق في هذا الدرب تكفيكَ ابتسامةً صادقة تُنسيك هموم الدنيا، يمسح على قلبك دعاء أهل الله، يُسكِّن روحك تربيتة صاحب صالح."

أنت رابح في كلا الأحوال في هذه الميادين ***?***

*✨*✍?قَـ✑ــالَ الإمام ابن القيّم
         - رَحِمَــہُ اللّهُ تَعَالَــﮯ - :

والأفضَلُ في أيّام عشر ذي الحِجّة ‏الإكثَارُ من التَّعبُّد ، لاسيَّمَا ‏التّكبيرُ والتَهليلُ والتَحميدُ ، ‏فهو أفضَلُ من الجِهاد غير المُتَعَيَّن.

? -مدارج السالكين**

ُتُرى عٌلُى من ستمطر غيمة العشر بالبركات والرحمات؟
أغلقوا منافذكم عن الدُنيا
وإبتعدوا عن المُلهيات
فمشاغل الحياة لن تنتهى
إلتصق بقرآنك ?
أحي العشر بالذكر
والصلاة والبر والصدقات
وإكثر من الدُعُاء
فإن ربك حيي كريم سيملئ أكفُك بالخيرات
طهر قُلبك ونق سرارتك وإعتبرها فرصة جديدة للتوبة والخير
إجعل الشعار فيها
?قُول اللهُ تعالى?
{وَعَجِلْتُ الَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ}
تسابق تنافس
حفز أصدقائك أحبابك
قول لهم ماهي الإ
[أيّاماً معدودات]
احترسوا من الغفلات
وتيقظوا فيها فأنها أيام قلائل
*? تنبيه*
إحرص عٌلُى الدُّعُاء في نهار هذه العشر فالنهار هو المُعَظَّم أكثر
وإجعل أغلب دعائك وعباداتك وصدقاتك في النهار عٌلُى عكس ليالي رمضان فليالي العشر الأخير أفضل من نهارها هي دُعُوة لتنظيم هذه الأيام لعلها المنجية
ذكروا فيها من تحبون
إحتساباً للأجر

-
‏أثناء السير نحو حفظ القـرآن لا بد أن يبتلى المرء بالإخفاق في بعض الأحيان ليُرى هل يُصبر أم لا هل القلب صادق في السير أم لا ، كل الذي عليك اصبر وصابر ولا تستسلم للعثرات وحاول واجتهد فغدًا ترى ثمرة جهدك بحول الله وقوته،
فكل الذين اتقنوا قد اخفقوا وبصبرهم نجحوا.