‏الجُمعة/ ٨ نوفمبر ٢٠٢٤

‏﴿ وَلا تُرهقنِي مِن أَمرِي عُسْرًا ﴾.
‏- الكهف (٧٣).

سبحان الله يا أخي..
في ثانية كان هيبقى المشهد مختلف!
وكان لاعيبة الأهلي هيبقوا متخاذلين وبتاع..
والزملكاوية كانوا هيشوفوا إنهم النادي الذي لا يُقهر..

بقول لك الكلام ده ليه؟
عشان تكبر وتعقل وتعرف إن الموضوع كله عاطفي بحت وملهوش دعوة بفنيات ولا بتاع؛ وإن ضربة جزاء بس ممكن تفرق في نفسيتك فرق السما والأرض!

أكبر واعقل ولو مبتسمعش الكورة دي مجرد تسلية مش أكتر؛ اعرف إنك عايش غلط وبكرة تعرف معنى كلامي ده كويس.

اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا.

سلّم يا الله غـ.زة بما فيها، بمن فيها، بكلّ مافيها.

وأنت بتقرأ أذكار الصباح والمساء هتلاقي تحت كل ذِكر فضله.. مثلاً : مَن قالها حين يُصبح أُجير من الجنِّ حتى يُمسي، ومَن قالها حين يُمسي أُجير منهم حتى يُصبح.. من قرأها في ليلةٍ لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح... وهكذا..

- الحسد والسحر من الشرع.. والإيمان بهم واجب.. السحر مش حاجه خرافية.. والمفاجأة إنه طلع منتشر -خصوصاً في الأرياف- وفي ناس كتير بيتكلموا إنهم شافوا سحر وأعمال بعينهم..

- الرادع الوحيد للسحر والحسد هو الذِكر.. فـ حصنوا نفسكم بالأذكار.. خصوصاً أذاكر الصباح والمساء.. وافتكروا دايماً إن "وما هم بضارين به من أحدٍ إلا بإذن الله"..

السابع من أكتوبر، نصرٌ يلوح 
غزة الأبية، ببطولتها تبوح 

أرض الشجاعة، في وجه العواصف 
تكتب التاريخ، بدماء الأبطال تُسطح 

صمودٌ وثبات، رغم كل المحن 
يا غزة الأحرار، فيكِ الأمل يُبنى ويُستمر.

تذكّروا إخوةً وأخوات لنا في غزّةَ يعانون القصف والقتل والتجويع والحصار من شهور، واليومَ قتلَ منهم أعداءُ الله 100 من الرجال والأطفال والنساء، كانوا في صلاة الفجر!

تذكّروهم بالدعاء وسؤالِ الله تعالى أن يفرّج عنهم، وتفقّدوا من تعرفونهم منهم بالسؤال والاطمئنان، فإنّما نحن وهم جسد واحد، يؤلمنا ما يؤلمهم..

وتذكروا: أن طريق تعلم الإيمان والعلم والوعي، هو طريق لنصرة هذا الدين ونصرة هذه الأمة.

وإياكم والغفلة واللهو في هذه الأوقات الصعبة، وعليكم بالهمة والاجتهاد فأنتم أمل الأمة القادم.

اللهم اجعل لي في كل بابٍ مغلقٍ
مفتاحًا، وفي كل طريقٍ معقدٍ سبيلاً