سنيني ظما ولا عزومي طويلة بال
انا وإن تقللت المشاوير ياكثري

على هامتي كنّ الشوارد سنين اقبال
يهون التعب ما هان وجهي ولا قدري

بين الصبر والصمت والخاطر الشين
ما قلت يا ليل العنا وش جراالي

ومن كثر صدماتي بناسٍ عزيزين
قمت أتحرى صدمتي من ظلالي

تساقطت من سلم النور .. درّه
طاحت على صدر الورق شك واثبات

قريتها ..مره .. ومره … ومره
وغنيتها يمكن يجي عشر مرات

لله در الشعر .. لله درّه
واللي كتبتيه وبكيتيه بالذات

له بالصدى مع سكة الصمت جره
وبالصوت يلحق فايت الفوت لا فات

أمده له سلك الحرير … ويجره
ويتلني تلة مسد عاااابد اللات

ماقل دل وضيعة الكل مره
وأمر من مر المرار بمرارات

يارب لك الحمد شكرًا وامتنانًا، لك الحمد إقرارًا بفضلك، واعترافًا بعظيم كرمك

الحمدلله❤️

تلخبط جهاز المخ وانهارت الاعصاب
وفورت دمي وارتفع ضغطه العالي

لكن في رجاء اللي من رجاء رحمته ماخاب
هو الواحد العالي وهو ربنا الوالي

وهو الخالق الرازق وهو المعطي الوهاب
له الملك كله والكمايل والاكمالي

رئوفٍ رئيفٍ رحمته تنقذ المنصاب
يغيث الديار الممحله عقب الامحالي

النَفسُ تبكي على الدُنيا وَقَد علمت
إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها

لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها
إلّا الَّتي كانَ قَبل المَوتِ بانيها

فإِن بناها بِخيرٍ طاب مسكنُها
وإِن بناها بشرٍّ خاب بانيها

يا أجمل بداياتي اللي في بداياتي
وآخر ملذاتي اللي عشقك أولها

تعالي أستقبليني فوق هقواتي
وأخذيني لدولة العشق ومنازلها

هناك لك منزل روّض قناعاتي
شموخ الذكريات اللي مسجلها

يمه دروبي وفيه آخر محطاتي
وأحلامي اللي على طاريك أقابلها

واليوم أعيشك وطن من ذاتي لذاتي
على ثراك أسعد اللحظات وأجملها

أجيك مكسور بعيوبي وغلطاتي
وأروح وأوادعك مالكٍ دنياي بأكملها