▪️مَاذا لو كان المقَابل الجنّة!؟
مَاذا لو كان جَزاء مُعاناتنا هُنا.. والعوَض عَن أروَاحنا الذَابلة،
وشُحوب وجُوهنا ، وجوعنا، وتشتّتنا وتيهنَا، وأذَانا، وصَبرنا، أن نَدخل الجَنّة بغيرِ حِساب!

🔸"مَا يُصيبُ المُسلم من نَصَب، ولا وَصَب، ولا هَم، ولا حُزن، ولا أذى، ولا غمّ، حتىٰ الشَّوكة يشاكهَا إلَّا كفر الله بِها من خطَاياه..

🔸اللهم إنّا راضُون؛ فارضَ عنّا 💙"!

يا أمة محمد، انقطعت كل أحبال الرجاء ..

نحن رجاءنا مع الله 💚

الحمدلله الذي يأجرنا بفراق الأحبة وإحباط النفس وكسرة القلب وقصر اليدين، الحمدلله أنه يعلم ولا يطمئني شيءٌ في هذه الدنيا إلا أنه يعلم . ♥

﴿لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ ۖ إِنَّا مُنَجُّوكَ﴾

..

أسأل الله أن يتعافى كل حزين من حزنه الذي يكتمه عن الناس ولا يعلمه إلا الله، وأن يجبر كلّ مكسور يتظاهر بقوته لغيره، وأن يُفرّج كربة كل مكروب يدعو الله سرًا وعلانية.

‏لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ

اتقوا شر المتمسك إذا تخلى، وشر المتغافل إذا ما من تغافله، وشر الصامت إذا باح، وشر المتسامح إذا أحس أنه مستباح، وشر المحب إذا أعاد ترتيب من حوله بناءاً على مواقفهم معه

‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌الحمد لله حمدًا ينزع من القلب كل نقص، يزرع مكانه غنى بالله، وحبًا له، وقربًا منه، ورضى عنه.?

ويل للقاسية قلوبهم
«ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً
-أعظم ما يُبتلى به المرء هو قسوة القلب
أن يُطبع على قلبه حتى يصدأ
وقست قلوبهم كالحجارة
بل إن بعض الأحجار تلين وقلوبهم لم تلين
?**

‏أرادوا طمس دعوتها، ومحوَ أثرها، وتدمير أركانها؛ ثم هم اليوم يفاوضونها مفاوضات الندّ العنيد، ويقدمون لها أكبر اعتراف شرعي بوجودها، وصلابتها، وعنفوانها، وديمومتها، واستمرارها.
‏⁧ #باختصار⁩ تلك صنائع الله تعالى مع أوليائه
‏"إنْ ينصركم الله فلا غالب لكم"