﴿فَكَيفَ إِذا جِئنا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهيدٍ وَجِئنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهيدًا﴾ [النساء: ٤١] روي ان النبي كان اذا قرأ هذه الاية او قُرِئت عليه فاضت عيناه

كلنا قد قرانا سير الصحابة وخاصة الفرسان منهم و ننبهر بهم وما يلبث هذا الانبهار ان يخفت، لكني والله لم يخفت انبهاري بحواريّ الرسول الزبير بن العوام، كلما تركت القراءة عنه اجدني اشتاق لسيرته وفروسيته ولا املّ مغازيه مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، حتى الاحاديث التي يرويها- على قلّتها- اجدني هائمًا بها حبًا فقط لكون الزبير قد رواها، ابن عمة رسول الله ومن نزلت الملائكة بسيماه يوم بدر ومن ثبت مع النبي في احد وحنين شارك في اليرموك وفي فتح حصن بابليون، رضي الله عنه وحشرني معه ورزقني رؤيته ومرافقته في جنات النعيم.
مدح حسّان بن ثابت الزبير يومًا فقال:
هو الفارس المشهور والبطل الذي
يصول إذا ما كان يوم محجل

إذا كشفت عن ساقها الحرب حشها
بأبيض سباق إلى الموت يرقل

وإن امرأ كانت صفية أمه
ومن أسد في بيتها لمؤثل

له من رسول الله قربى قريبة
ومن نصرة الإسلام مجد مؤثل

فكم كربة ذب الزبير بسيفه عن
المصطفى والله يعطي فيجزل

ثناؤك خير من فعال معاشر
وفعلك يا ابن الهاشمية أفضل

وأشهدُ أَنَّكَ إنْ تكلني إلى نفسي، تكلني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة وإنِّي لا أثقُ إلا برحمتك.

"عندما نضرب حيوانا فان عيناه تكتسبان تعبيراً انسانيا، ترى ما حجم الألم الذي عاناه الانسان ليصبح انسانا؟"

ففي كل أفقٍ من أمانيه مأتمٌ
وفي كل عضوٍ من جوارحه قبر

- الاخطل الصغير

قيل للشافعي: أخبرنا عن العقل يولد به المرء؟ فقال: لا؛ ولكنه يلقح من مجالسة الرجال، ومناظرة الناس.

‏- حلية الأولياء

" البعض لا يستطيع عقله التعامل مع التعقيد السياسي فيلجأ ويتمترس خلف تشدد أيديولوجي موتور ومنحرف يظن به أنه أكثر نقاءا وأسلم عقيدة، والحقيقة أنه يخاف من مواجهة الواقع وغير قادر على التعامل معه"

- أحمد نعمان.

اعتقلوا مؤسس التلكرام بفرنسا
أكلنا شسمة☠️

يبدو ان بعض الاخوة يستفزهم اسم الشخص الذي يُنقل منه النص اكثر من فكرة النص نفسها سواء اتفق مع النص ام لا بمبدأ هو اقرب لما ذكرت عن ابن تيمية انفا
قاتل الله الهوى

إن الأئمة الذين توفوا كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وغيرهم لا يمكن كثيرًا من العامة بل ولا أكثرهم أن يعرفوا مراتبهم في العلم والدين، بل الخاصة من العلماء الذين لا هوى لهم قد يتعذر عليهم كثير من ذلك، فكيف لمن يتبع الظن وما تهوى الأنفس؟

• ابن تيمية