... وربما سمع الكلام من غيره في تحرير فهم أو إفادة حكمة فسبقه إلى إكماله وأضافه إلى نفسه فكان سارقا ومطففا بادعاء فضيلة الغير لنفسه
الشيخ أحمد زروق رحمه الله تعالى
نص من حاشية العلامة العطار تـ١٢٥٠ أفادنيه بعض الأصحاب الفضلاء:
"وأما حاشية الشيخ البناني فإني نظرت بعض مواضع منها أول تحشية الكتاب ثم أعرضت عنها لعدم خروجها عن الحواشي السابقة عليها فلم يأت بشيء من عند نفسه بل ربما أحب تلخيص كلام العلامة ابن قاسم فأخل به إخلالا يحيل المعنى ويشوش المبنى فتركت النظر فيها رأسا رحم الله الجميع ورحمنا إذا صرنا إليهم رحمة واسعة ورحم الله من نظر في هذه الحاشية فدعا لي بخير"اهـ
قال الشيخ الغرسي حفظه الله تعالى عن العربكندي رحمه الله " وكان في إلقائه للدرس يعتني بأربعة أمور الأول حل العبارة المغلقة الثاني بيان النكات الدقيقة الثالث نقد الأخطاء التي وقعت في كلام المؤلف الرابع الترجيح بين الآراء في مسائل الخلاف أو رد الآراء وبيان رأيه الخاص به في المسألة "
والواقع أن هذا المنهج منهج جرى عليه علماء المسلمين على مدى القرون لا يخفى ذلك على من له خبرة بالتراث وأقرب شاهد على ذلك أن كثير من حواشي المتأخرين عبارة عن مناقشات جرت بين المعلم وهو المحشي وطلبته ومعنى هذا أن الدرس كان فيه مباحثات ومناقشات والشواهد على ذلك كثيرة جدا
إذا أردت أن تسلم من الحاسد فعم عليه أمورك
عيون الأخبار
الاسم المفرد الواقع بعد حيث يجوز فيه الرفع والجر الرفع على مذهب الجمهور المانعين من إضافة حيث إلى المفرد والجر على مذهب الكسائي رحمه الله لكن الشائع والمتفق عليه اليوم على ألسنة الناس هو الرفع وشيخنا الغرسي حفظه الله يقرأ بالجر ويقول هو المناسب لمراد المتكلم وأخبر عن شيخه العربكندي رحمه الله أنه أيضا كان يختار الجر وهذا الضبط بالوجهين في نسخة عتيقة للمستصفى يفيد أن الجر كان سائغا عند المتقدمين والله أعلم
نسخة قرئت على المؤلف رحمه الله وعليها خطه
نسخة ابن الأخصاصي من "نزهة النظر" لابن حجر
في الظاهرية (4895)
نسخة كاملة أيضا قوبلت على نسخة منسوخة من نسخة المؤلف بتاريخ ١١ محرم ٧١٠
وفائدة المطارحة والمناظرة إذا كان من الإنصاف أقوى من فائدة مجرد التكرار وقيل مطارحة ساعة خير من تكرار شهر ولكن مع منصف سليم الطبيعة وإياك والمذاكرة مع متعنت غير مستقيم الطبيعة فإن الطبيعة متسرقة والأخلاق متعدية والمجاورة مؤثرة
مفتاح السعادة ١ / ٣٥