https://youtu.be/EkHagwtHEEk?si=lNuJoew95ACJqe6h

﴿فَلا تَعلَمُ نَفسٌ ما أُخفِيَ لَهُم مِن قُرَّةِ أَعيُنٍ جَزاءً بِما كانوا يَعمَلونَ﴾[السجدة: ١٧]

وأما جزاؤهم، فقال: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ﴾ يدخل فيه جميع نفوس الخلق، لكونها نكرة في سياق النفي. أي: فلا يعلم أحد ﴿مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ﴾ من الخير الكثير، والنعيم الغزير، والفرح والسرور، واللذة والحبور، كما قال تعالى على لسان رسوله: "أعددت لعبادي الصالحين، ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر"
فكما صلوا في الليل، ودعوا، وأخفوا العمل، جازاهم من جنس عملهم، فأخفى أجرهم، ولهذا قال: ﴿جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾

- تفسير السعدي.

عظة وعبرة

يروى أن ملكًا عظيمًا أراد أن يختبر صبر وحكمة شعبه، فوضع صخرة ضخمة في منتصف طريق رئيسي، واختبأ ليراقب ردود أفعال المارة.

مرّ التجار والأغنياء، فاستاءوا من العائق، لكنهم لم يحاولوا إزاحته، بل لاموا الحاكم على عدم صيانة الطرق. مرّ جنودٌ وأشرافٌ فاكتفوا بالنظر والعبور من حولها.

حتى جاء فلاح بسيط، رأى الصخرة، فتوقف، وبكل قوته حاول دفعها، وبعد جهد جهيد، نجح في إبعادها عن الطريق. وحينها لاحظ أن تحتها كيسًا مملوءًا بالذهب، ومعه رسالة من الملك تقول:

“لكل مجتهد نصيب، ومن يسعى لحل المشكلات بدلًا من التذمر، هو من يستحق العطاء.”

العبرة:
في الحياة، الشكاوى لا تزيل العوائق، لكن الجهد والمثابرة قد تخفي وراءها مكافآت لم تكن تتوقعها.

‏صورة من القرءان حياة القلوب❤️

? أحاديث منتشرة لا تصح

▪️ حديث: (دخل حُذيفة بن اليمان على عمر بن الخطاب فسأله: كيف أصبحتَ يا حذيفة؟ فأجاب حذيفة: أصبحت أحبُّ الفتنة، وأكره الحق، وأصلِّي بغير وضوء...)

? - الدرجة: كذب موضوع، ليس له وجود في كتب الحديث

? أحاديث منتشرة لا تصح - موقع الدرر السنية