التربية بالدعاء

كان من دعاء الفضيل بن عياض رحمه الله لابنه "علي" وقد أرهقه في التربية :
"اللهم إني اجتهدت أن أؤدب عليًا فلم أقدر على تأديبه فأدّبه لي".

فهداه الله تعالى بدعاء والده له .

يقول الإمام الذهبي عنه رحمه الله:
"كان علي بن الفضيل من كبار الأولياء، وكان قانتًا لله خاشعًا وجلًا ربانيًا كبير الشأن".

﴿ وَلَو بَسَطَ اللَّهُ الرِّزقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوا فِى الأَرضِ وَلٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ ما يَشاءُ إِنَّهُ بِعِبادِهِ خَبيرٌ بَصيرٌ ﴾

"أُحب كُل عابر مُبتسم وإن لم يتقاطع سبيلي مَعَه، أُحب جميل الروح وإن لم أُجالسهُ، أُحب من يُضحك الناس وإن لم أضحك معهُ، أُحب الصديق الصادق وإن لم أُصادقه، أدينُ بالحب لكُل مجهول قد مرّ لُطفًا، وإن لم يمر بي".

‏- إذا وُفّق المرء في بداية سنّه لعبادة أو لعلم، واستمر على ذلك، فإنه بأمر الله يكون ذلك أكمل لحاله، جاء في الحديث عن النبي ﷺ : " يعجب ربنا من الشاب ليست له صبوة " فهو متّجه بكلّيته للعبادة، وهذا علامة خيرية فيه وتوفيق من الله عز وجل له.

‏-
إذا وُفّق المرء في بداية سنّه لعبادة أو لعلم، واستمر على ذلك، فإنه بأمر الله يكون ذلك أكمل لحاله، جاء في الحديث عن النبي ﷺ : " يعجب ربنا من الشاب ليست له صبوة " فهو متّجه بكلّيته للعبادة، وهذا علامة خيرية فيه وتوفيق من الله عز وجل له.

لا حول ولا قوة إلا بالله .

وَأَسعَدُ مَا فِي العُمرِ لُقيَاكَ بِالَّذِي
تُـحِـبُّ وَإِن كَـانَ اللِّقَـــاءُ ثَـوَانِـيَـا