متسألنيش عن أحوالي أنا تايه

ما المسِيحُ ابنُ مَريم إلا رَسولٌ

أعيش ذلك النوع من الحزن الذي لا فائدة منه، أسميه الحزن الخامد؛ أنت غير مشتعل، وغير غاضب، ولا تكتب، ولا ترسم، ولا تثور. أنت تستلقي، وتبتسم في وجوه الجميع، وتتم عملك، وربما تنسى، وتظن نفسك سعيدًا. لكنك حزين؛ إنه الحزن الذي يفقدك الإحساس به، الحزن الذي لا يمكن أن تبكي معه.

نايم في سرير على دفاية ومتغطي بلحاف، ولابس طبقتين هدوم ولسه حاسس بساقعه
‏والناس اللي في الشارع يارب؟ والناس اللي في الخيم يارب :")
‏اللهم هون برد الشتاء على عبادك المستضعفين، اللهم ارحم من لا مأوى له في هذا البرد الشديد، اللهم أبسط دفء رحمتك على من لا مأوى له

‏كيف لي أن أشرح لك بأني مُتعب من الطريق، والناس، والأحلام، وحذري، وترددي، وقلّة الحيلة، ومُتعب أيضاً من الغد وهو لم يأتِ بعد، ومن أمس وهو مُنتهي، ومن الأيام، والوعود، والصبر، وطولة البال، ومن التعقل، والتأني، والغضب، من دون أن تشعر بأنني أبالغ؟

غزّة: ثلاثةُ حروف بين كل حرفٍ تضحية.

بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم.

لا أدري كيف تَحولت من شخصية حالمة ذات أُفُق واسعة لِ شخصية سلبية تحمل هَم كل شيء ،
لم يبقي لِى سوي أن أتمني أن تَمُر تلك الأيام علي خير و أن يكون لي نصيب من كل ما تَمنيت ،

اللهم لا تُحملنا ما لا طاقة لنا به و لا تَكِلنا إلي أنفسنا طرفة عين.

"‏في يوم ما شعرت بضرورة عدم خذلاني للآخرين.

كنت أعمل رغم كرهي العمل.
ذهبت إلى حفلات لم أرد حضورها.
رأيت أشخاصًا لم أستطع الحديث معهم.
زيّفت كل ابتساماتي..

ثم انفجر عقلي، بعد ذلك أدركت أنه من الأفضل أن نخذل الآخرين على أن نحطم أنفسنا.."

-مات هيغ.

﴿ هُوَ يُحْىِ وَ يُمِيتُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾.