عرفتهُ فورَ لُقياه...
كانَ كُلَّ أهلي و أحِبَائي في حياةٍ سابِقة...

سِدْرة

عند مغادرتي هذه البلاد عاجلا ام آجلا سآترك رسالة مفادها
عندما تتيح لي الفرصة بمغادرة هذا البلاد مرة لن أشعر بالندم ابدا ولن املئ صفحاتي الإلكترونية بمنشورات الكذب والنفاق عن مدى شوقي لها
سآندم على كل دقيقة قضيتها في هذا المكان الذي ينتهك الاحلام ويغرق الشباب بهموم تفوق أعمارهم عشرات السنين....
لم يعد هذا المكان قابلا للعيش
فقد أصبح كل شيء فيه بائسا ومزعجا ومخيبا للآمال🖤

"هنا إنسان في غاية البساطة
يحلم بمُعانقة أحلامهُ في عفوٍ وعافية فقط♡"

تقلَّصت رغبتي في معرفة الأسباب ،
لا أريد أن أسأل بعد الآن لماذا."

‏"ﻻ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﺨﻴﺮ ،
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺘﺐ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ شيءٍ ما."

- ‏لقد كان قَدري ، أن أُحب وأقول وداعًا .!

لا رغبة لديّ في السباحة ضد التيار ولا معه أيضًا ، أسترخي على الضفة".
| حسين بن حمزة.

ما عدتُ أشعرُ في رِبوعِكِ بالأمانْ
شيءٌ تكَسَّرَ بينَنَا..
لا أنتِ أنتِ ولا الزمانُ هو الزمانْ

وفجأة
أجد بأنني أصبحت قاسية
سريعة الغضب
وبأن كلماتي باتت جارحة
لم أعد أحتمل أي شيء
والمؤلم
أنني لم أكن كذلك
أحمل بداخلي الكثير
من الحنية والرقة والتعاطف
أنا لست بكل تلك القساوة
ولكن
ثمة ما أجبرني على أن أبدو هكذا
إنها تراكمات الحياة ...