القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 Jahr, 3 Monate her
القناة الرسمية لشبكة ملازمنا كل مايحتاجه الطالب.
((ملاحظة : لايوجد لدينا اي حساب تواصل على تلكرام ولا نقوم بنشر اعلانات في القناة))
Last updated 1 Woche her
✍ من أقبح البدع
▪️قال العلّامة الفقيه زيد بن محمد بن هادي المدخلي - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى - :
•|[ وما أكثر البدع وأهلها في زماننا هذا! والمؤسف أبلغ الأسف وقوعها في العالم الإسلامي الذي نُحِّيت عنه السنن، وأُقِرَّت مكانِها البدع بمكفِّر ومفسِّق، وإن من أقبح البدع وأخطرها ما كان ويكون في العالم الإسلامي من انتشار الأضرحة ذات القباب المزخرفة، والعناية الكاملة بِها في المساجد وغيرها، وما يكون حولها من عكوف وطواف من الحاضر من أهلها والباد، وما يكون من نداءات واستغاثات للأولياء - بزعمهم - بلهفة وحرقة وقناعة تامة أنَّهم يسمعونَهم، ويطلبون لهم قضاء الحاجات ودفع المكروهات، بل ربما خرج الولي من قبره وصافح بعض مقدِّسيه والملتجئين إليه - هكذا يزعمون -!!! وقد سمعت بعض مروجِّي هذه البدعة المنكرة والشرك العظيم يستدلُّ على جواز هذا الصنيع الجاهلي بقول الله - تعالى -: ﴿ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ﴾ [ الزمر: من الآية٣٤ ] .
يعني أن للأولياء المقبورين في تلك الأضرحة كلَّ ما طلبوا من جلب المصالح ودفع المضار لمن يدعونَهم من دون الله، لعلوِّ منْزلتهم وكمال حياتِهم، وعظيم قداستهم عند الله، كما زعم أولئك الجاهلون، وقد أغرق الناس في بحر هذه الفتنة – الوثنية – الفرقُ الصوفية على اختلاف طرقهم، وشتَّى مبادئهم، فالأولياء عندهم يفضلون الأنبياء في الرتب والعلم؛ كما صرَّح بذلك زعماؤهم الدجالون الذين ضلوا عن سواء السبيل، وأصبح معظم الخلائق في العالم الإسلامي ضحية لهم، يقودونَهم إلى أبواب جهنم زرافات ووحدانًا. ]|•
📝 المنهج القويم في التأسي بالرسول الكريم ﷺ ، الصفحة : (٣٢٢) .
أعظم ذكر عند الاحتضار
?خمس من رزقهن عند موته لم تمسه النار.
روى ابن ماجة في سننه عَنِ الأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، أَنَّهُ شَهِدَ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ قَالَ :
((إِذَا قَالَ الْعَبْدُ : «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ» ، قَالَ : يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : «صَدَقَ عَبْدِي؛ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا، وَأَنَا اللهُ أَكْبَرُ».
وَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ»، قَالَ: «صَدَقَ عَبْدِي؛ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا وَحْدِي» .
وَإِذَا قَالَ: «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ»، قَالَ: «صَدَقَ عَبْدِي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا وَلاَ شَرِيكَ لِي».
وَإِذَا قَالَ: «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ»، قَالَ: «صَدَقَ عَبْدِي؛ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا، لِيَ الْمُلْكُ، وَلِيَ الْحَمْدُ» .
وَإِذَا قَالَ: «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ» ، قَالَ : «صَدَقَ عَبْدِي؛ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِي»)).
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: ثُمَّ قَالَ الأَغَرُّ شَيْئًا لَمْ أَفْهَمْهُ، قَالَ: فَقُلْتُ لأَبِي جَعْفَرٍ: مَا قَالَ؟ فَقَالَ: «مَنْ رُزِقَهُنَّ عِنْدَ مَوْتِهِ لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ».
▫️ قوله «مَنْ رُزِقَهُنَّ عِنْدَ مَوْتِهِ لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ»:
• قال السندي رحمه الله في حاشيته على سنن ابن ماجة: « أي من أعطاه الله تعالى هذه الكلمات عند الموت ووفقه لها لم تمسه النار بل يدخل الجنة ابتداء مع الأبرار اللهم اجعلنا ممن رزقته إياهن ».
• وقال الشوكاني رحمه الله في تحفة الذاكرين: «وجه هذا: أن هذه الكلمات قد اشتملت على التوحيد خمس مرات، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، وسيأتي (أن من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة)، ووردت بهذا المعنى أحاديث كثيرة عن جماعة من الصحابة في الصحيحين وغيرهما».
• وقال المباركفوري رحمه الله في المرعاة: «وفي الحديث دليل على أن هذه الكلمات المذكورة في الحديث إذا قالها العبد في مرضه ومات في ذلك المرض على تلك الكلمات -أي كانت خاتمة كلامه الذي يتكلم به عاقلا مختاراً- لم تمسه النار، ولم يضره ما تقدم من المعاصي، وأنها تكفِّر جميع الذنوب».
• وقال الشيخ العثيمين رحمه الله في شرحه لرياض الصالحين: «فينبغي للإنسان أن يحفظ هذا الذكر، وأن يكثر منه في حال مرضه حتى يُختم له بالخير إن شاء الله تعالى، والله الموفق».
• وأملى عليّ الوالد الشيخ عبد المحسن البدر حفظه الله فقال: «هذا الذكر العظيم جاء في حديث رواه بعض أهل السنن وغيرهم ، وصححه جماعة من أهل العلم، وهو مشتمل على خمس تهليلات مضاف إليها ثناء على الله بما هو أهله، وقد ختم الإمام البخاري رحمه الله صحيحه بحديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم «كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ »، وهذه التهليلات الخمس يصلح أن توصف بهذه الصفات الثلاث التي جاءت في هذا الحديث. وقد أحسن الابن عبد الرزاق حفظه الله بالتذكير بهذا الحديث ونشره، والذكرى تنفع المؤمنين، فحري بالمسلم العناية بهذا الذكر، ولا سيما في حال مرضه، والله ولي التوفيق».
• وكان الشيخ أحمد أبا عبيدة المحرزي المراكشي رحمه الله كثير الوصية به ويسميه «ورد الاحتضار»
وكان يقول: «لا تَغفل عن ورد الاحتضار واجعله دائمًا في الاعتبار» ويقول في بيان الفرق بين هذا الورد وحديث: « مَنْ كَانَ آخِرُ كَلاَمِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ ». «يمكن أن تكون الجنة بعد سابقة عذاب وهذا ليس هناك سابقة عذاب لأن فيه "لم تمسه النار"» ويقول: «هذه الخمسة عند الموت أعظمُ رزق وأجلُّ رزق» وقد أكرمه الله بأن كانت آخر كلامه من الدنيا، بل ولقنها محتضرا إلى جواره فخُتم له بها، فاتفق له أن كان محتضرا يُلقن محتضرا غفر الله لهما ولجميع موتى المسلمين.
فهذا ذكرٌ عظيمٌ مباركٌ ينبغي أن يعتني به المسلم وأن يكثر من تكراره، وأن يجعله هدفًا ومطمعًا يرجو الله عز وجل أن يمكنه من الإتيان به عند احتضاره؛ لينال من حسن الخاتمة ما يدخل به الجنة دخولًا أوليًا مع الأبرار دون أن تمسه النار.
والله الموفق وحده لا شريك له.
✍من موقع الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله.
• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - وَالنَّاسُ وَإِنْ كَانُوا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ: لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ فَقَوْلُ الْعَبْدِ لَهَا مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ لَهُ حَقِيقَةٌ أُخْرَى وَبِحَسَبِ تَحْقِيقِ التَّوْحِيدِ تَكْمُلُ طَاعَةُ اللَّهِ. قَالَ تَعَالَى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا} {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إنْ هُمْ إلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} فَمَنْ جَعَلَ مَا يَأْلَهُهُ هُوَ مَا يَهْوَاهُ فَقَدْ اتَّخَذَ إلَهَهُ هَوَاهُ أَيْ جَعَلَ مَعْبُودَهُ هُوَ مَا يَهْوَاهُ وَهَذَا حَالُ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ يَعْبُدُ أَحَدُهُمْ مَا يَسْتَحْسِنُهُ فَهُمْ يَتَّخِذُونَ أَنْدَادًا مِنْ دُونِ اللَّهِ يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَلِهَذَا قَالَ الْخَلِيلُ: {لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ} . فَإِنَّ قَوْمَهُ لَمْ يَكُونُوا مُنْكِرِينَ لِلصَّانِعِ وَلَكِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ يَعْبُدُ مَا يَسْتَحْسِنُهُ وَيَظُنُّهُ نَافِعًا لَهُ كَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالْكَوَاكِبِ وَالْخَلِيلُ بَيَّنَ أَنَّ الْآفِلَ يَغِيبُ عَنْ عَابِدِهِ وَتَحْجُبُهُ عَنْهُ الْحَوَاجِبُ فَلَا يَرَى عَابِدَهُ وَلَا يَسْمَعُ كَلَامَهُ وَلَا يَعْلَمُ حَالَهُ وَلَا يَنْفَعُهُ وَلَا يَضُرُّهُ بِسَبَبِ وَلَا غَيْرِهِ فَأَيُّ وَجْهٍ لِعِبَادَةِ مَنْ يَأْفُلُ.
• - وَكُلَّمَا حَقَّقَ الْعَبْدُ الْإِخْلَاصَ فِي قَوْلِ: لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ خَرَجَ مِنْ قَلْبِهِ تَأَلُّهُ مَا يَهْوَاهُ وَتُصْرَفُ عَنْهُ الْمَعَاصِي وَالذُّنُوبُ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} . فَعَلَّلَ صَرْفَ السُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ عَنْهُ بِأَنَّهُ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ وَهَؤُلَاءِ هُمْ الَّذِينَ قَالَ فِيهِمْ: {إنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} وَقَالَ الشَّيْطَانُ: {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} {إلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} . وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: {مَنْ قَالَ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ} .
• - فَإِنَّ الْإِخْلَاصَ يَنْفِي أَسْبَابَ دُخُولِ النَّارِ؛ فَمَنْ دَخَلَ النَّارَ مِنْ الْقَائِلِينَ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ لَمْ يُحَقِّقْ إخْلَاصَهَا الْمُحَرِّمَ لَهُ عَلَى النَّارِ؛ بَلْ كَانَ فِي قَلْبِهِ نَوْعٌ مِنْ الشِّرْكِ الَّذِي أَوْقَعَهُ فِيمَا أَدْخَلَهُ النَّارَ وَالشِّرْكُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ؛ وَلِهَذَا كَانَ الْعَبْدُ مَأْمُورًا فِي كُلِّ صَلَاةٍ أَنْ يَقُولَ: {إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}.
• - وَالشَّيْطَانُ يَأْمُرُ بالشرك وَالنَّفْسُ تُطِيعُهُ فِي ذَلِكَ فَلَا تَزَالُ النَّفْسُ تَلْتَفِتُ إلَى غَيْرِ اللَّهِ. إمَّا خَوْفًا مِنْهُ. وَإِمَّا رَجَاءً لَهُ فَلَا يَزَالُ الْعَبْدُ مُفْتَقِرًا إلَى تَخْلِيصِ تَوْحِيدِهِ مِنْ شَوَائِبِ الشِّرْكِ.
?【مجموع الفتاوىٰ (١٠ / ٢٦٠ )】
═════ ❁✿❁ ═══════
تنبيه على مقولة خطيرة
《خاف الله و خاف من لا يخاف الله 》
?قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللّٰه:
"بعض الناس يقول : يا رب إني أخافك ، وأخافُ مَن لا يخافك ، فهذا كلامٌ ساقطٌ لا يجوز بل على العبد أن يخافَ اللّٰه وحده ولا يخاف أحدا ، فإن مَن لا يخاف اللّٰه أَذَلُّ من أن يُخاف ، فإنه ظالمٌ وهو من أولياء الشيطان ، فالخوف منه قد نهى اللّٰه عنه".
? [مجموع الفتاوى(٥٨/١)]
? ( الحسنات والسيئات )
*▪قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى :
"وَقَدْ أَخْبَرَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ وَالِاسْتِغْفَارُ سَبَبٌ لِلرِّزْقِ وَالنِّعْمَةِ وَأَنَّ الْمَعَاصِيَ سَبَبٌ لِلْمَصَائِبِ وَالشَّدَّةِ فَقَالَ تَعَالَى: {الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} إلَى قَوْلِهِ: {وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ} وَقَالَ تَعَالَى : {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} إلَى قَوْلِهِ: {وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} وَقَالَ تَعَالَى: {وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا} {لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ} وَقَالَ تَعَالَى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} وَقَالَ تَعَالَى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ} وَقَالَ تَعَالَى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} وَقَالَ تَعَالَى: {وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ} وَقَالَ تَعَالَى: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} وَقَالَ تَعَالَى: {فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ} {فَلَوْلَا إذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} .
وَقَدْ أَخْبَرَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ أَنَّهُ يَبْتَلِي عِبَادَهُ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ؛ فَالْحَسَنَاتُ هِيَ النِّعَمُ وَالسَّيِّئَاتُ هِيَ الْمَصَائِبُ؛ لِيَكُونَ الْعَبْدُ صَبَّارًا شَكُورًا. وَفِي الصَّحِيحِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: {وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَقْضِي اللَّهُ لِلْمُؤْمِنِ قَضَاءً إلَّا كَانَ خَيْرًا لَهُ وَلَيْسَ ذَلِكَ لِأَحَدِ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ إنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ} .
? "مجموع الفتاوى" :(٥٣/١٦) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- :
من حقق التوحيد و الاستغفار فلابد أن يُرفع عنه الشر فلهذا قال ذو النون
﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾.
الفتاوى (٢٦٢ / ١٠)
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 Jahr, 3 Monate her
القناة الرسمية لشبكة ملازمنا كل مايحتاجه الطالب.
((ملاحظة : لايوجد لدينا اي حساب تواصل على تلكرام ولا نقوم بنشر اعلانات في القناة))
Last updated 1 Woche her