أُريدهُ
وأتحاشى الحديث معهُ
أركُض إليه مسافاتٍ
ومسافات
وفي الخُطوة الأخيرة
أختبئ فجأةً
أحتاجهُ
ولكن لا أُصرح بذلك
أُنادي عليه
ولكن بِلا صوت
وأفكرُ فيه
من الرَمشة الأولى
ولكن لا أحادثهُ!
يظنُّ بأنه ليس بأفكاري
‏بينما هو لا يَغيب
ويظنُّ بأنني لا أحتمل وجوده
بينما أنا أُحبّه. .
?

بنفس الهدوء الذي أحببْتُكَ فيه سابقاً مازلتَ تقابلني
بخفّة النّسيم مازلتَ تعبرني
مازلتَ تحدث فيّ نوعاً من الشعور
ندمٌ هو أم حزنٌ
لستُ أدري لكنّه بالتّأكيد ليس شعوراً جميلاً.

٧/١/٢٠٢٥

يوماً ما ستفهم سبب رحيلي بهذه الطريقة
حتى ذلك الوقت لك أن تكرهني أو تتهمني بما شئت
فليس في قلبي تجاهك نقيض ذلك من مشاعر
أنا أيضاً صدقني قد لا أسامح

لطالما كنتُ طالبةً متفوقةً،
يُخبرها مُعلموها أنها ستُصبح شخصًا عظيمًا،
أحصل على أعلى الدرجات،
وبإستطاعة نصف درجة أفقدها أن تُعكر مزاجي وتُفقدني شهيتي وربما تُبكيني،
والآن..
تغير كل شيء،
لم أعد هذهِ الطالبه التي كنتُ عليها،
فقدتُ قدرتي على المذاكرة،
أصبحت أقصى طموحاتي أن أنجح بعد أن كانت طموحاتي أن أحصل على المركز الأول،
لا أعرف كيف وصلت إلى هذه النقطة،
لكن بكل تأكيد أن الشخص الذي أنا عليه الآن ليس أنا.?

الشخص المناسب سيجدك في الوقت المناسب، ويدوم للأبد. ♥️?

فقرة الصور

الحُب مِثل قطة مُشاكِسة تلهو في حضنك، و تبتعد عند ابتعادك عن ذاتك. القطة لن تقترب مِنك إلا في لحظات اتصالك بذاتك، وباقي الكائنات صاحبة الحضور القوي في اللحظة كذلك ✨

عندما تلعب مع القطة، ستحصل على بعض الجروح.. لكنك لن تكون حزيناً بشأن ذلك، أنت من اخترت قضاء وقتك في محبة القطة واللعب مَعها. الجروح ليست بذلك السوء وأنت ما زِلت تضحك و تُجرّب اللعب من جديد..

هكذا الحُب. يقربك عندما تقربه لك ويبتعد كُلما ابتعدت عنه ?

— صباحو من جديد يا قِطط العالم (أنتم الحب) لستُم القطة ?

-
قرويٌ جئتُ إليك ، لا أفقه من ثقافات الحبِ شيئًا ، أو بالأحرى لم أكن أميل إلى تلك الطرق أبدًا ، فقد كنت شخص صعب جدًا..!
كنت أبادرهم بإبتسامة إستغباء وأمضي في طريقي فأزددت إستفزازًا إلى صعوبتي.
لم أكن أبحث عن رجل ، أردت أن يبقى قلبي خاليًا من تجارب الحب إلى أن وجدتك ففقدت ما كنت أناشد به.

سألتني مرارًا ، ما سر انبهارك العجيب فيّ!
عزيزي
عندما ألتقيت بك لم أكن أبحث عن أخر ، فـ كنت أنت انبهاري الأول ، شغفي الأول ، وكنت مفتاح العالم الآخر.
لم أرَ في الوجود إلا أنتِ من وهلتك الأولى ، أحببتك بطريقتي الخاصة ، كنت أرفض كل الحكايا والنصائح ، وظللت أرتل الحب والوفاء والإنبهار دائمًا!♥️

-
قرويٌ جئتُ إليك ، بقلبٍ سليمٍ من رضوضِ التجارب ، بشفاهٍ نظيفةٍ من رُضابِ حواء ، بجسدٍ لم يلمسه يدُ رجلٌ من قبل ، بوجهٍ طافحٍ بحمرةِ الحياء ، بروحٍ خفيفةٍ تفوحُ منها رائحة الطُهر والبراءة ، بلهجةٍ خجولةٍ من كل مفردات العشق ، فكنت أنت باكورة كل شيءٍ ، معك شعرتُ بشعورِ المرة الأولى ، شعور الحب ، القُبلة ، العناق ، الشوق ، الحرمان .. وقد قِيلَ أن شعور " أول مرة " يأصلُ ذاته في جذورِ ذاكرة الأمد الطويل ، وأظنُ هذا كافيًا لأتذكرُك دومًا ، إذ لم أعش معك بقيةَ أيامي.

ما يحزنني يا سُكّر أيّامي أنّك ما تمنّيت وأنّي لست ما تتمنّاه، وما يقلقني أنّي سامحتك ولست واثقة بعفو الله عنك، رغم  دعائي الدّائم لك أخاف ألّا يصفح ربّ العباد عنك لأنّك لا تتكبّد حتّى عناء قول كلمة آمين شاردة أنا يا نور قلبي الذي أشرق حين معرفتي بك وعاد للانطفاء…