ملخص كتاب "أو كلما اشتهيت اشتريت؟"

يتناول الكتاب موضوع التحكم في الرغبات الاستهلاكية وكيفية بناء عادات مالية ذكية تساهم في تحسين إدارة الأموال والابتعاد عن الشراء العشوائي أو غير الضروري. يركز الكتاب على تقديم نصائح عملية للتخلص من العادات الاستهلاكية السيئة، وإليك بعض النصائح الرئيسية المستفادة من الكتاب:

▪️1. تحكم في رغباتك الاستهلاكية

- لا تدع الإعلانات والتسويق يدفعانك إلى شراء أشياء لا تحتاجها. بدلاً من ذلك، اسأل نفسك قبل كل عملية شراء: هل هذا الشيء ضروري بالفعل أم مجرد رغبة عابرة؟
- تجنب التسوق العاطفي الذي يعتمد على المزاج مثل الشراء عند الشعور بالتوتر أو السعادة.

1. ضع خطة مالية

- قم بكتابة ميزانية شهرية تتضمن دخلك ومصاريفك الأساسية (الطعام، السكن، المواصلات، إلخ). التزم بهذه الميزانية لتحافظ على استقرارك المالي.
- حدد مبلغًا معينًا للإنفاق على الأمور الترفيهية أو غير الأساسية، والتزم بهذا المبلغ دون تجاوزه.

▪️ 3. فكر في القيمة وليس السعر

- عند شراء أي منتج، ركز على القيمة التي سيقدمها لك على المدى الطويل وليس فقط السعر. من الأفضل الاستثمار في منتجات ذات جودة عالية تدوم طويلاً بدلًا من المنتجات الرخيصة التي تتلف بسرعة.

▪️4. تجنب الإغراءات التسويقية

- لا تقع في فخ العروض الترويجية مثل "اشترِ واحدًا واحصل على الآخر مجانًا" أو التخفيضات الكبرى التي قد تدفعك لشراء أشياء غير ضرورية.
- خذ وقتًا قبل اتخاذ قرار الشراء، وابتعد عن الشراء الفوري أو القرارات السريعة.

▪️5. قم بتأجيل الشراء

- حاول تأجيل قرار الشراء لمدة 24 ساعة أو أكثر قبل اتخاذ القرار النهائي. قد تجد بعد التفكير أنك لا تحتاج إلى هذا المنتج.
- هذا الأسلوب يساعد في تقليل الشراء العاطفي والاندفاعي.

▪️6. استثمر في تجارب حياتية وليس في الأشياء:

- بدلاً من إنفاق أموالك على شراء أشياء مادية، فكر في الاستثمار في تجارب حياتية مثل السفر أو التعلم، التي تضيف قيمة معنوية أكبر لحياتك.

▪️ 7. تعلم من أخطائك السابقة

- قم بمراجعة مشترياتك السابقة وتحديد الأشياء التي كنت قد اشتريتها ولم تكن بحاجة إليها. استخدم هذا التعلم لتفادي الوقوع في نفس الأخطاء مستقبلاً.

▪️ 8. تبسيط حياتك

- تجنب تكديس الأشياء التي لا تحتاج إليها، واعمل على تبسيط حياتك من خلال شراء ما هو ضروري فقط. ذلك لا يحسن وضعك المالي فحسب، بل يعزز من راحتك النفسية أيضًا.

▪️ 9. استمتع بما لديك

- ركز على الاستمتاع بما تملكه حاليًا بدلاً من السعي المستمر للحصول على أشياء جديدة. هذا سيساعدك في تقدير قيمة الأشياء وتقليل الرغبة في الشراء.

1. ممارسة الامتنان

- قدّر النعم الموجودة في حياتك وحاول أن تشعر بالامتنان بدلاً من الانغماس في التفكير في ما ينقصك، مما يحد من الدافع للشراء غير الضروري.

م ن ق و ل

الحلقة ٦٨ من سلسلة أحداث النهاية هتنزل غدًا ان شاء الله
الهمة الهمة في إنجاز ما فاتكم
قاربت السلسلة على الانتهاء 🫂

#قصة_نهاية_البداية_إيمان_شلبي #الدار_الآخرة_بالعامية #الحلقة_السابعة_والستون #المرحلة_الثالثة_اليوم_الآخر #وصف_الجنة_والنار_الجزء_الحادي_عشر #أمثلة_لعذاب_عصاة_الموحدين وقفنا في الجزء إللي فات عند سؤال: ☆ما ربنا يعذبهم بقدر معين بحسب أفعالهم وخلاص يموتهم،…

من النضج ألا تصدق كل ما يُقال من وعود و كلام معسول حتى ترى بعينك فالمواقف تثبت أو تنفي فلا تنخدع بمجرد الكلام فكثيرون يجيدونه و قلة من يفعلون !!

#سارة_العبسي

بأجهز لكم مفاجأة جاهزين ؟؟

أظن مش هترحمه😀
وده مجرد حرامي صغير فما بالك بالحرامية الكبار إللي واكلين أموال الناس بالباطل ومعيشينهم في عذاب🙂
أظن انت لو اتمكنت من واحد فيهم هتطلع عليه القديم والجديد😅
فما بالك لو واحد قتل لك أبناءك أو أمك وأباك وأهلك وذبحهم كده قصاد عينك؟
ممكن تعمل فيه إيه؟!
أكيد كل ما جريمة الشخص تكون كبيرة هيكون شدة انتقامك منه أكبر💁
تعال بقى شوف الناس إللي قتلوا ملايين البشر، ونهبوا الأموال واغتصبوا النساء وعملوا كل ما تتخيله من جرائم،
كل دول جرائمهم هي أقل عند الله من الشرك،
يعني الشرك بالله هو أعظم الجرائم والذنوب مطلقا، فكان طبيعي إن عقوبة مَن كفر بالله تكون أعظم العقوبة، وهذا حق الله👌

◇تعال بقى شوف حقوق العباد،
هو إللي بيتعذب في الدنيا ده مش من حقه ياخد حقه ويشوف إللي عذبه بيتعذب هو كمان؟!
طب هو مش هيقدر ياخد حقه في الدنيا هيعمل إيه؟!
ربنا ياخد له حقه في الآخرة🙂
تخيل لما واحد يُقتل بمنشار كهربائي أو بحفّار يوضع في عموده الفقري ويُحفر فيه ويُقتل ودي حاجة أنا شفتها بعيني وكان منظر بشع ومؤلم جدا وكل ده لمجرد إنه مسلم،
والناس إللي قُتلت في محاكم التفتيش في الأندلس واتعرضوا لأبشع أنواع التعذيب والقتل عشان بيقولوا لا إله إلا الله،
والتتار إللي قتلوا مليون مسلم في يوم واحد فقط، وغيرهم وغيرهم، مآسي على مر التاريخ،
كل دول عايزين حقهم، لو مفيش نار في الآخرة، وخلاص يُهلك الكفار دول كده بدون عذاب؛ هيكون في ظلم للمؤمنين، وربنا لا يظلم مثقال ذرة👌
فمن نعيم أهل الجنة إنه هيشوفوا الناس إللي عذبتهم وهم بيتعذبوا في الآخرة، فهم يستاهلوا إللي يجرالهم، هم إللي جابوه لنفسهم،
ولولا الموت إللي ربنا كتبه عليهم في الدنيا كان زمانهم استمروا في القتل والتعذيب،
احنا دلوقتي بندعي على الظلمة والمفسدين عشان ربنا يخلصنا منهم ومستنيين موتهم بفارغ الصبر؛ لأنهم مستمرين في طغيانهم بدون أي رادع،
تخيل بقى لو واحد منهم فضل عايش على طول ولم يمت هيعمل إيه؟!
فمن حكمة الله البالغة أن يكون هناك عذاب لمثل هؤلاء الظالمين👌

◇والنقطة الآخيرة هي إن الإنسان محتاج ترغيب وترهيب، يعني محتاج حاجة تشجعه وحاجة تخوفه،
لو ذاكرت هتنجح، ولم مذاكرتش هتسقط، كذلك لو أطعت أمر ربنا هتدخل الجنة، ولو لم تطع هتدخل النار💁
ولما تشوف النار وإزاي ربنا نجاك منها؛ هتحس بنعمة ربنا عليك إنه لم يجعلك من أهلها وأدخلك الجنة برحمته👌

☆ممكن تقول طيب خلاص يعذبهم بقدر معين بحسب أفعالهم وخلاص يموتهم مش لازم يعني عذاب أبدي😥
الإجابة في الجزء الثاني من حلقة النهاردة  ...

♡إللي عايز ياخد القصص وينشرها عنده في أي مكان يتفضل ياخدها من غير ما يستأذن مع ذكر المصدر أو حتى يكتب منقول😊

◇مصادر حلقة النهاردة في التعليقات 👇

♡طبعا أي ملاحظة ياريت تقوليلي فالمؤمن مرآة أخيه❤

¤إن شاء الله مع كل حلقة هيكون في صورة زي دي👇 تلخص أهم الأحداث في الحلقة زي خطوط عريضة كده عشان المعلومة تثبت أكتر في دماغنا👌

#Eman_Shalapy

لأن الإيمان في القلب بيزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، فكل ما المعصية زادت؛ الإيمان هيقل،
فإذا استمريت في الانهماك في عمل الكبائر بدون توبة وبدون عمل طاعات تزاحم الكبائر، ممكن توصل لمرحلة انعدام الإيمان تماما وتموت ساعتها على الكفر?
فساعتها مش هتنفعك شفاعة الشافعين، بل ساعتها يكون الجزاء هو النار خالداً مخلداً فيها، والعياذ بالله?
فزي ما في شفاعة وزي ما ربنا غفور رحيم، فكذلك ربنا شديد العقاب،
ومتنساش إن رسول الله ﷺ نفسه هيقول لناس عند حوضه سُحقا لمَن بدّل بعدي وغيّر،
واحنا اتكلمنا عن الناس دي في حلقة الحوض، فإوعى الشيطان يغرّك برحمة الله وشفاعة رسول الله ﷺ وتفضل غرقان في المعاصي لحد ما يأتيك الموت وانت مبقاش في قلبك ذرة إيمان فتموت على الكفر والعياذ بالله?
ثم الناس إللي هتخرج دي هيطلعوا بعد ما يكونوا احترقوا وعدى عليهم زمن في العذاب، فانت إزاي هتستحمل نار جهنم وانت متقدرش تستحمل نار الدنيا?

فلو انت مُبتلى بالمعاصي، توب كل شوية واعمل أعمال صالحة كتير تزاحم المعاصي دي لعل ربنا يختم لك بالعمل الصالح،
طول مانت لسه على قيد الحياة وفيك نفس فانت لسه عندك فرصة للتوبة والعمل الصالح، ومتنساش إن الحمد لله تملأ الميزان،
فخليك دائما من الذاكرين الله كثيرا، عمل صالح سهل وأجره عظيم?

طيب هل الشفاعة هتبقى خاصة برسول الله ﷺ ولّا في ناس تانية ممكن تشفع?
ده إللي هنعرفه الحلقة الجاية إن شاء الله?

♡إللي عايز ياخد القصص وينشرها عنده في أي مكان يتفضل ياخدها من غير ما يستأذن مع ذكر المصدر أو حتى يكتب منقول?

◇مصادر حلقة النهاردة في التعليقات ?

♡طبعا أي ملاحظة ياريت تقوليلي فالمؤمن مرآة أخيه❤

¤إن شاء الله مع كل حلقة هيكون في صورة زي دي? تلخص أهم الأحداث في الحلقة زي خطوط عريضة كده عشان المعلومة تثبت أكتر في دماغنا?

#Eman_Shalapy

2️⃣قول باللسان:
يعني إن العبد لازم يقول بلسانه لا إله إلا الله محمد رسول الله إذا كانت وصلت له محمد رسول الله،
فلو رفض إنه يقولها بلسانه ولو مرة واحدة بس يكون كافر?
والدليل على كده أبو طالب عم رسول الله ﷺ، كان مؤمن بالله وكان مؤمن برسول الله ﷺ وكان يدافع عن الإسلام لكنه رفض أن يقول كلمة التوحيد،
وكان رسول الله ﷺ يقول له ياعمي قلها كلمة أحاج لك بها عند الله، هو بس كان عايزه ينطقها، لكنه لم يقُلها ومات بدون ما يقولها فبقى كافر خالد مخلد في النار،
أما لو كان واحد عنده عذر زي الأبكم الذي لا يستطيع الكلام، فهو ممكن يشاور بيها أو يكتبها.
فقول اللسان كمان شرط من شروط صحة الإيمان عند ربنا يوم القيامة?
فلحد دلوقتي عندنا ثلاثة شروط لازم العبد يحققهم عشان يكون مؤمن عند الله هم:《قول القلب وعمل القلب وقول اللسان》

¤أما عمل اللسان فهو عبارة عن كل ذكر يقوله العبد غير شهادة التوحيد، زي سبحان الله وبحمده والحمد لله ولا إله إلا الله وزي قراءة القرآن وهكذا،
عمل اللسان ده مش شرط من شروط إيمان العبد عند ربنا،
لكنه من الزيادة في الإيمان،
يعني لو واحد مقرأش قرآن طول حياته ولا ذَكر ربنا طول حياته، لكنه قال لا إله إلا الله ومصدق بيها وعنده الحد الأدنى من العبادات القلبية، ده يبقى مسلم ولّا مش مسلم عند ربنا؟
يكون مسلم، لكن إيمانه ضايع وناقص، يعني يخرج من النار لو دخلها ولا يكون خالدا فيها?

3️⃣عمل بالجَوَارح إللي هي أعضاء الإنسان والعمل ده زي الصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها من العبادات إللي بتتعمل بأعضاء الجسم،
طبعا موضوع هل أركان الإسلام إللي هي الصلاة والصيام والزكاة والحج ركن من أركان صحة الإيمان عند الله أو لأ، على خلاف بين العلماء،
يعني لو واحد مات وهو تارك للصلاة《بالكلية》يعني مكنش بيصلي أبدا وهو متكاسل عنها، هل كده لا يكون صحيح الإيمان عند الله أو لأ؟
علماء قالوا إن حديث رسول الله ﷺ واضح وإن تارك الصلاة كافر كُفر أعظم مُخرج من الإسلام وبالتالي يكون مخلد في النار ولا يخرج منها?

وعلماء قالوا لأ، هو كده يكون مات على كبيرة وأمره إلى الله إذا شاء عذبه وإذا شاء غفر له،
فالله أعلم?
وإن كان الدليل الأقوى والأوضح إن تارك الصلاة《بالكلية》مش إللي بيقطّع في الصلاة؛ كافر كُفر مُخرج من الإسلام،
فأيا كان يعني حُكمه، فتارك الصلاة على خطر عظيم جدا، فهو إما كافر فعلا زي ما رسول الله ﷺ قال:
"بينَ العَبدِ ، وبينَ الكُفرِ تركُ الصَّلاةِ"《إسناده صحيح》
أو إنه مات على كبيرة عظيمة هيتعذب بيها في النار، أو إن ربنا يعفو عنه،
يعني الموضوع هيبقى بنسبة 50/50 فمين يضمن إن ربنا يعفو عنه والصلاة أصلا فيها وعيد شديد جدا لتاركها وكمان هي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة؟!?
ومين يقدر يستحمل لحظة واحدة في النار، والواحد فينا ميقدرش يستحمل إنه يحط صابعه على نار البوتاجاز لمدة ١٠ثواني بس ونار الدنيا جزء من سبعين جزء من نار جهنم?
فالواحد ميغامرش أبدا بآخرته لأن مفيش بعدها رجوع، هي فرصة واحدة بس?

يبقى خُلاصة الكلام كله، إللي هيخرج من النار هو إللي هيكون عنده أصل الإيمان عند الله، يعني محقق ثلاثة شروط أساسية وهي:
《قول القلب وعمل القلب وقول اللسان》
ومعاهم الصلاة والزكاة عند إللي يقول بكفر تارك الصلاة وتارك الزكاة تكاسلا، والله أعلم.
أما إللي يتركهم وهو جاحد لهم، يعني يقول مفيش حاجة اسمها صلاة أو زكاة فده كافر قولا واحد بدون خلاف وهو مُخلد في النار?

بعد ما رسول الله ﷺ يُخرج من النار مَن كان في قلبه مثقال ذرة أو مثقال حبة خردل من إيمان؛ هيرجع ﷺ للمرة الثالثة ويحمد الله ويسجد فيقول الله له:
"يا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وسَلْ تُعْطَ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ"
《صحيح البخاري》
فيقول رسول الله ﷺ:
"يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي"《صحيح البخاري》
فيقول الله له:
"انْطَلِقْ فأخْرِجْ مَن كانَ في قَلْبِهِ أدْنَى أدْنَى أدْنَى مِثْقَالِ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِن إيمَانٍ"《صحيح البخاري》
يعني اذهب وأخرج مِن النار إللي في قلبه مقدار قليل جدا جدا من الإيمان، يعني أقل حتى من الذرة?

فيُخرج رسول الله ﷺ من النار مَن كان في قلبه مقدار قليل جدا جدا من الإيمان زي ما ربنا قال له?

◇ انت زمانك مبسوط وبتقول بس خلاص كده أنا في السليم?
رسول الله ﷺ هيشفع لأهل الكبائر وكمان هيطلّع من النار إللي في قلبه مقدار قليل جدا من الإيمان يبقى أنا أعمل إللي أنا عايزه وأنا كده كده هخرج من النار لأني معايا أصل الإيمان?

طبعا الكلام ده غلط جدا وكارثة?
لأن بكل بساطة لو الإنسان استمر على المعاصي وعمل الكبائر وهو مستهتر كده ممكن والعياذ بالله يموت على الكفر؛

#قصة_نهاية_البداية_إيمان_شلبي
#الدار_الآخرة_بالعامية
#الحلقة_الثانية_والخمسون
#المرحلة_الثالثة_اليوم_الآخر
#الشفاعة_المقبولة_والشفاعة_المردودة_يوم_القيامة_الجزء_الثاني
#أصل_الإيمان

وقفنا المرة إللي فاتت عند سؤال مهم وهو:
يعني إيه أصل الإيمان إللي هيخرّج صاحبه من النار ولا يجعله خالدا في جهنم مع الكفار؟

شوف،
في فرق بين إسلام الشخص في الدنيا وإسلامه عند الله،
إسلامه في الدنيا يكون بمجرد إنه يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله كده بقى خلاص مسلم وله أحكام المسلمين حتى لو كان قال كده نفاق ولا يعتقد التوحيد في قلبه، دي مش قضيتنا، احنا لنا الظاهر فقط نحكم عليه،
أو إن الشخص يكون مسلم لأنه اتولد لأبوين مسلمين فهو كده مسلم وله أحكام المسلمين مش محتاج إنه لما يبلُغ مثلا نقوله يقول لا إله إلا الله عشان يدخل الإسلام?

أما بقى عشان العبد يكون مسلم عند الله فلازم يحقق أصل الإيمان، وده حاجة محدش يعرف مقدارها في قلب العبد غير ربنا فقط?

وهو ده الإيمان إللي على أساسه يدخل العبد الجنة أو النار، وكمان يدخل درجة معينة من الجنة، و الإيمان ده عبارة عن قول وعمل:
1️⃣قَوْل بالقلب وعمل بالقلب
2️⃣قول باللسان وعمل اللسان
3️⃣عمل بالجوارح
هناخدهم واحدة واحدة بالراحة?

1️⃣قول بالقلب وهو《التصديق》يعني تكون مُصدق بكل حاجة وصلتك من تفاصيل الإسلام،
وصلّك لا إله إلا الله تصدق بيها، وصلّك محمد رسول الله تصدق بيها، وصلّك الكلام عن الملائكة تصدق بيه، وصلك الكلام عن إن ربنا أنزل القرآن وأنزل كُتب قبل القرآن يبقى تصدق بيها، وهكذا،
فكل ما توصلك حاجة عن الإسلام لازم تصدق بيها وإنها حق?

والتصديق أو الإيمان ده درجات، أقل درجة من درجات التصديق إنك تكون عدّيت نقطة الشك ومبقتش متردد،
يعني ميبقاش عندك شك وتقول هو ربنا فعلا هو الخالق الرازق المُحيي المُميت وله الحكم في خلقة ولّا لأ؟
وهل هو الوحيد المُستحق للعبادة ولّا ممكن يكون في إله غيره؟
وهل كل ما أنزله على رسوله حق لا شك فيه ولّا ممكن يكون ده مش هو الدين؟
الشك ده غلط، ولو واحد مات وفي قلبه الشكوك دي للأسف لا يكون معه أصل الإيمان ويكون من أهل النار لا يخرج منها أبدا?
فلازم العبد عشان يخرج من النار ميكنش عنده أي شك في الدين?
ربنا قال:
"إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦثُمَّ لَمْ يَرْتَابُواْ"
《سورة الحجرات آية(15)》
فقول القلب إللي هو التصديق ده؛ شرط أو ركن من أركان صحة الإيمان عند الله عز وجل?

☆والركن معناه أَحَدُ الجوانب التي يَسْتَنِدُ إليها الشيءُ ويقوم بها، ولو الركن ده مش موجود يبقى الشيء ده ضاع وملوش لازمة،
يعني مثلا الرأس ركن من أركان جسم الإنسان لو الرأس مش موجود؛ الإنسان يبقى خلاص انتهى?

¤أما عمل القلب فهو زي الحب والخوف والرجاء والتوكل واليقين والانقياد لله عز وجل، وكمان عمل القلب ده شرط من شروط صحة الإيمان عند الله عز وجل،
وبرده عمل القلب درجات، والمطلوب فيه عشان العبد ينجو من النار ولا يكون خالدا فيها؛ إنه يكون عنده الحد الأدنى من الحب والخوف والتوكل والرجاء والانقياد وباقي العبادات القلبية،
يعني يكون بيبحب ربنا، وبيخاف منه وبيتوكل عليه وبيسمع كلامه وبينقاد لشرعه، أيوة مش مائة بالمائة بس يكون عنده كل ده ولو بمقدار ذرة زي ما جاء في الحديث وهو ده أصل الإيمان إللي لا يجعل العبد خالدا في النار زي الكفار والمشركين?

فلو في حاجة من العبادات القلبية دي اتمسحت من قلبه خالص يبقى كده مبقاش مؤمن عند ربنا، زي إبليس بالضبط?
إبليس كان مصدق جدا بالله فهو عنده قول القلب،
لكن عنده عمل قلبي اتمسح تماما في لحظة وهو الانقياد والتسليم لله عز وجل، لما ربنا أمره بالسجود لآدم رفض واستكبر،
فالعبد لازم يكون عنده أصل عبادة الانقياد ولو بمقدار ذرة،
يعني مثلا واحد بيعمل معاصي وهو نفسه يتوب ويرجع لربنا، فده عنده انقياد ولكنه ضعيف،
لكن واحد تاني بيعمل معاصي وبيقولك ميلزمنيش الدين ده أصلا، أنا حر أعمل إللي انا عايزه محدش يأمرني ولا ينهاني،
فده كده ضايع وإيمانه لا يصح عند الله إذا مات على ذلك، وده بسبب إنه مسح عبادة الانقياد من قلبه تماما، حتى لو كان مُصدق بالله وبيقول لا إله إلا الله ?
وبرده إللي يقول أنا مش بخاف من ربنا، وإللي بيقول أنا مش بحب ربنا وهكذا،
يبقى لازم يكون في قلب العبد أصل العبادات القلبية دي عشان يصح إيمانه عند الله ويخرج من النار?
طبعا احنا هنا مش بنتكلم عن الناس عالية الإيمان، احنا بنتكلم عن الناس إللي وقعت في النار وإللي هيخرّجها من النار وجود أصل الإيمان معاها?

ليلة الجمعة صلوا على النبي صلى الله عليه وسلم و أكثروا ?