لوني المفضل صراحة

اي

- الرساله ؛ واو تكتب غزل حسي ؟

ثُم يغمِرُك الصَمت والرغبة في التواري
ثم يعتليك الضياع وأنتَ في بلادك
ثم بين جموعك ثم في غُرفتك
وبعدها تصبح ضائعًا في ذاتِك
حائِرًا ما إن كُنتَ أنت؛ أنت
ثم ترغب في أن تنام أن تزيح من على عاتقك
ثقل الأحلام والأوهام والأيام

‏﴿وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلًا﴾

‏لو كنت أنت معي والناسُ غائبةٌ
‏عني لما ضرّني من غابَ أو هَجَرا
‏إن كنت حولي فكل الناس حاضِرةٌ
‏حولي وإن غِبتَ لم أشعُر بمن حَضَرا

احلى من الجنة حرفياً

احلى شعور من تسوي كلشي وانت مرتاح ما وراك امتحان

سلبَ النُوم خيالٌ مرَ بي
في فُؤادي لحبيبٍ غائبي
فأستثارَ الطيفُ قلباً مُثقلاً
أضرَم الحبُ فأهوى جانبي
يا خليلَ الروحِ هَلّا زُرتنا
في شروقِ الشمسِ او في المغربِ
أو فزرني في مَنامي لعلنا
نلتقي لو في زوايا الحُجمي
أظلمَ الكونُ لفرقاكِ وناح
طائرٌ ذلَّ لهُجراكِ جناح
نظرةٌ يا حلوتي منكِ حياة
يُشرقُ الكونُ ويرتادُ الصباح
أزهرَ الوردُ لذكراكِ وفاح
أذنَّ الساقي إلى هذا الفلاح