"كم هو مؤلم هذا الشعور
أستمع لحديثهم عنّي
أستمع لكلماتهم
التي تختصر كوني لا أرتقي لتوقعاتهم
لم أكن ما تمنوا أن أكونه
وكأنني جبرتهم على إنجابي،
وكأنني أنجبت نفسي بنفسي"
إلى هذا العالم الفاتر.

١٩/٤/٢٠٢٤

…..!

"اختلاف مُستوَى التفكير قادر أنه يُنهي أيَّ علاقة كانت.."

أعود دائمًا لمساحتي الصغيرة التي تصغر أكثر بخيباتي وإحباطي وجلّ آلامي،
أعود لمساحتي الآمنة، لوطني الذي أنتمي له،
أعود لمساحتي التي لا خوف فيها على نفسي إلّا من نفسي،
أعود بخطوات ثقيلة، خطوة تتكيء على خطوة،
أعود والإحباط يقع من على أكتافي ويجعل المشي أصعب كلما تحركت للأمام وقاومت،
أقفل الباب خلفي،
والنوافذ،
أنزل الستائر،
وأغلق كل الأنوار…

أحيانًا أشعل الشموع ويبدأ قلبي بالبكاء،
ينصهر فؤادي مع إنصهار الشمعة
وأنا لا أفعل شيء سوى الصمت..
صمت يحدثني عن غضبي، وحزني، وخيبة أملي،
يبوح هذا الصمت بكل شيء بالنيابة عنّي،
حتى أنه يتحكم بِدموعي، ومن دون أن أنطق حرفًا واحد تبدأ الدموع بالانهيار على وجنتيّ
لا أستطيع عدّ عدد المرات التي يحدث فيها هذا، ولكن هذا الصمت ذاته يبوح بأني لست مُجْبرة على أن أكون صامدة طِوال الوقت.
وأحيانًا أخرى أقع على السرير كشخص يرمي نفسه من أعلى منحدر، كأنها البعثرة من تفعل كل هذا، وكأن نهاية العالم ستبدأ وهذا الانهيار يبدا معه، لكن على الأقل إن كان سينتهي هذا العالم فلينتهي وأنا أشاهد الألعاب النارية، أن ينتهي بجمال في وسط انهياري سيكون أعظم ما يحصل لي..

جداي لطيفة هلبا لو تسمعوا هدرزتها، الله يطول بعمرها يا رب

واكتشفت إنّي نضعف من كلامها😭😭😭

شن يجيب النوم توا

العالم محزن كثيرًا، مختل التوازن، بعثرة في المشاعر، وآخرون منهم في عالم موازٍ
فلسطين تُسلب! بينما أحدهم يبرد على قلبه بمشروب بارد داعم للكيان الصهيوني غير مكترث ويقول لك إنه لا يستطيع تركها، وكأن المشروب شرط للبقاء على قيد الحياة، أو أن موته حان دونه.

أحدهم يرقص فرحًا، وكأنه لا يعلم شيئًا عن سواد العالم في الجانب الآخر
لست أدري هل أوشكت الحياة على التمام، إنه مضحك ومريب حقًا، بل مشيب!