المرأة الصالحة رزق:

قال الإمام مالك :
كانت عند محمد بن عبدالرحمن بن يزيد امرأةٌ صالحةٌ، ما تراهُ أصابها إلا بالدعاء .

طبقات ابن سعد (٦/٢٩٨).

"عمل المرأه : حِيازة البيت،لا الخروج منه
وهذا يكون بحِيازة زوجٍ،وحُنوٍ على ولد ،
فتدفع الزوج فى خِدمة الدين،وتُنشِئ الولد على هذا الدين"

الشيخ سمير مصطفى.
https://t.me/shsamirmostafa1

- فلو أن الرجل أقدم على جبلٍ فنقله من مكانه فقيل له سلِمت يداكَ .. لَزَال تعبه .

- عبدالله فاغا

روى النسائي في السنن الكبرى عن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهماـ قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟ الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها، ثم تقول: والله لا أذوق غمضًا حتى ترضى .

لا أذوق غُمضًا حتى ترضى :
أي لا أذوق نومًا ولا أرتاح حتى ترضى عني .

وهذا من صفات الزوجة الصالحة .

الأصل في العلاقات ..
أن تتخيل نفسك مكان الذي أمامك ، وتراعي ما يريد هو ، ماذا ستحب أن تسمع ، أن تشعر ، أن تُبادل ، أن تعيش في واقع الذي أمامك , وتتخيل طلباته ..
صدق رسول الله ﷺ لما قال :
لا يؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه ..

حاجة الرجل للإكبار والإجلال من زوجه ليست رفاهية..
كما أن حاجة المرأة للدلال والمتابعة على ما تهوى مهما كان تافهًا ليست رفاهية..

وقليلة الخبرة ترى حاجة زوجها تلك نرجسية أو كبر .. وقليل الخبرة يرى حاجة زوجه تلك سفاهة وقلة مسئولية.
إذ كل منهما يرى حاجة الآخر بنفسيته هو لا بنفسية الآخر وهذا خطأ جلل.

لعلك تقول نرجسية أو سفاهة لو كان ذاك الحال مع غير الزوج من الناس.
أما بين الزوجين .. فذلك مما لا استغناء عنه.

إذ البيوت لا ترسخ إلا إذا وفر كلا الزوجين لصاحبه الذي يحتاج.

لكن لفتة صغيرة حتى يتزن المقال:
لما كانت نفسية الرجل مختلفة عن نفسية الأنثى..
فلن يقدر الرجل على بلوغ غاية ما تريده الأنثى منه في الدلال..
ولن تقدر المرأة على بلوغ غاية ما يريده الرجل منها في الإكبار..
(غالبا)

لكن كل يفعل الذي في وسعه والآخر يقنع ويشكر ويساعد صاحبه في فهم حاجاته برقيق الكلام.

واعلم أن زيادة العشم مع كثرة اللوم تفعل ما يفعله الإهمال مع السكوت.

- محمود سامح

من قوامة الرجل أن يقوِّم دينَ امرأتِه فيصحح عقيدتها ويثري لغتها ويتابع حجابها ويسألها عن صلواتِها وأورادها ويربأ بها عن سفاسف الأمور فلا يستأثر بالجنَّة دونها.

- لقائله.