"ورجائي ألا تتركني لنفسي الضعيفة فأهلك،
وأنا دُونَ ‏عونكَ هالك."

اللهم صل وسلم على نبينا محمد
وعلى اله وصحبه صلاةً تحل بها العقد وتفرج بها الهموم وتنفس بها الكروب وتعطى بها الرغائب ويغفر بها الذنوب وتسقى بها القبور برحمتك، صلاةً توافي نعمك وتكافيء مزيدك يا ارحم الراحمين.

ما ضرّك لو كُنت مَرهَمي يا مُرّ همّي؟
فلتقُل مرحباً أو مُرّ حُباً وأحيِني .

اشياء هواي ما ممكن تنحچي ، يتلعثم الكلام لما يكون مزدحم بگلوبنا ، لما نريد نطلع كلشي بس ما نكدر لان ما نعرف منين نبدي ، الدنيا تخلينا باختبارات صعبة دائماً حتى ويه نفسنا .

‏"لا تَعرِفُ أَينَ أَنت
تَجرِي الأمُور كَأنّك تفهَم
أَنت لا تفهَم شيئًا
سِوَىٰ أنّك تسمعُ طَرقًا فِي مَكَانٍ مَا
حَيثُ الحَيَاةُ هشّةٌ
وَأَنت لا تَجرُؤ عَلَىٰ الالتِفَات.

‏" أدركت اليوم أنه لا توجد أداة لتعذيب الإنسان مثل أفكاره، الأفكار تمرض الجسد، وتنهك الروح، وفكرة واحدة - حتى لو كانت مغلوطة - لو تكرر صداها في رأسك، قد تقتلك ."

الحنيّة اصعب شي يمتلكه الإنسان، وبنفس الوقت هيّ اجمل شي يمتلكه.

لكن للأسف بالوقت الحالي غالبية الناس مو حنينين، لذلك صار الإنسان الحنين نادر بل يعتبرونه الناس معجزة وشي مميز جدًا
اني اقسم الحنيّه لنوعين،
اولًا الحنيّة المرتبطة بمشاعر الحب: يعني تصير حنين ويه الإنسان التحبه في حال مازاعجك وما مكرهك بعيشتك، هو زين وياك؟ انتَ حنين وياه وتحبه، هو مو زين؟ انتَ تبطل تمارس وياه دور الحنين
شيء مقابل شيء، وهذا غلط.
أما النوع الثاني: الأصح بالنسبة الي لتوضيح معنى الحنيّة، هو الإنسان الحنون على اليحبهم والمايحبهم واليعرفهم والما يعرفهم، حنيته تكون سابقه مشاعره، مو شرط يحبك ولا شرط تبادله نفس المشاعر حتى يكون حنين عليك، وبالأخص والأهم أنهُ يكون حنين عليك حتى وهو ضايج ومتنرفز منك، كلت الحنيّة اصعب شي لأن اصحابها الحقيقيين يدوسون على نفسهم في سبيل يقدمون كل الحنيّه والحب للمقابل، حتى اذا مضوجهم.
وديقدمون الحنيّة مو من باب العطف او الشفقة للمقابل، بل هاي فطرتهم الإنسانية، لأنهم فعلًا مصدر أمان مريح.
هيج اشخاص ضامن وجودهم ومشاعرهم إتجاهك، لأن تعرف گلبهم حنين وما يتركوك وحدك تعيش قسوة الحياة بالباقي من عمرك.

فالشخص الحنون رزق .

مُنذ مَجيئك الكُل مُبتهج هُنا
الشوارع ، المَنازل ، السَماء الطَريق وأنا.
-

مهما ومهما ازدحمت أوقاتك وحياتك بالناس والي يحبوك بالوقت الي تحتاج شخص واحد وياك بس واحد ! ما رح تلگه أحد ولا أي أحد حيوگف وياك وتذكر دائماً وأبداً الرحلة فردية اكتفي بنفسك وخلاص .

لو اجتمع هذا العالم بأسره على ان يفهموك لن يفهموا، حتى انت لا تستطيع ان تفسر ما بداخلك ودوما ما كانت هذه مشكلة قد تنهي كل شيء بينك وبين الناس.