هذا النّص للشيخ إبراهيم السكران كان يرافقني في هذه الأيام، يُذكّرني بدوري، وينتشلني من حالة كثرة الثرثرة وشحّ العمل، يبقى المُفضّل ككلّ مرة.

"نعم ، الدوران في تروس الماجَرَيات الفكرية و السياسية يزيح المرء عن الجهود الجادة و المنظمة في المعرفة و الإيمان و الإصلاح، و ينتهي بصاحبه إلى حالة(كثرة الثرثرة و شح العمل) ، و يخلق الوعي المزيف بأن يتوهم المرء أنه في كبد مشروعات الإصلاح ، و هو واضع ذقنه على كفه فوق أريكة المُشاهدين لا أكثر."

الأيام الماضية صدقًا كانت الأصعب على نفسي، مليئة بالتيه والفقد العظيم، والضّغط والمسؤوليات رغم كل ما يحدث ومن كُلّ مكان، أحداث الأمّة تتسارع، فمن كان في السّابق قادرًا على التنبؤ بما سيحصل من خلال رؤيته للواقع أصبح مُتفرّجًا ينتظر الخطوة التالية..

مسألة تحليل ما يحدث غالبًا لن تفيد كثيرًا، المُهم هُنا أن نبقى على ذاك العهد في بداية الطّوفان-وقبله-، تلك الوعود التي قطعتها على نفسك بالتزامك، وعملك بالظّل، أن تبقى عين على أمّتك وعين على نفسك بالتّقدم، ما حصل خلال السنة الماضية لم نكن نتخيّله أبدًا من قبل، وجميعه مَرّ، وما ينتظرنا هو الأصعب.

لذلك توّكلوا على ربكم، وابقوا على العهد بينكم وبينه، هذه أرض الله يا سادة، ولن يحدث فيها إلا ما كتب الله، فاللهم ارض عنّا، اغفر لنا، وتوّلنا يا رحيم.

واستخدمنا..

كيف الحال؟ طمنونا.

مع مشاهد تحرير الأسرى أود تذكيركم أن:

‏حتى الآن ٤٨ شهيد في سجون الاحتلال منذ بداية الطوفان، وعدد الأسرى تخطى ال١١ ألف..

‏والله إن بذلنا عمرنا لأجل قضية الأسرى ما كفاها، اللهم فرّج عن أسرانا وارزقهم الحرّية عاجلًا، لا تنسوا أن "الحريّة المجزوءة يلي بنعيشها هي بفضل الأسرى"

المقدم حسن عبد الغني: قواتنا دخلت سجن حماة المركزي، وحررت مئات الأسرى المظلومين منه. #إدارة_العمليات_العسكرية #ردع_العدوان

المقدم حسن عبد الغني:

قواتنا دخلت سجن حماة المركزي، وحررت مئات الأسرى المظلومين منه.

#إدارة_العمليات_العسكرية
#ردع_العدوان

بدء الدخول لمدينة حلب..
الله أكبر
الله أكبر!

"عبثًا يخبِئُ سِرَّه في صَمتِهِ
‏من قال أنّ الصمت لا يتكلَّم؟!"

لا تنسوا اليمامة ورغد وباقي أسيراتنا من الدّعاء.

ما ظل حد من البنات حرفيًا، يا رب..