‏ونفسُكَ أكرمها فإنك إن تهُن عليكَ
‏فلن تلقى لها الدهر مُكرِما .

‏"ولم أجد وصفًا آخر لشعوري وأنا برفقتك، سِوى أن قلبي هادئ، كما لو أن نزاعاتي مع الأيام حُلّت أخيرًا."

..

لا الطريقُ واضح ، و لا قَلبي دليلي .

أن أرى أيديّ النَّاسِ وهي تلامسُ أحلامَهم
وأقولُ: ياربِّ، أتِمَّها عليهم، وهب لنا ،
ياربِّ هب لنا .

فليحدث شيء أي شيء ، يعيدنا إلى أنفسنا.

أجيد فعل الكثير،  أجيد التمسك لأقصى درجة مُمكنة، وكذلك أجيد وضع نقطة نهاية في لحظة غير متوقعة بلا عودة أو ندم .

لكنهم أستبدلوها
بأحضار لعبة مفضلة ،
أو صُنع وجبة شهية
حتى إننا أحببنا أنفسنا
مِثلما أحبونا
كان حُبًا قاسيًا ، صَلِبًا
لا دِفئ فيه .

كان الآباء مُتعبون
حين جِئنا لهذا العالم
لا يسعهم قول " صباح الخير "
أو الإبتسام عند عودتهم إلى البيت ،
بدوا كأنهم يُحاربون أشياء
لا يمكن للأبناء رؤيتها ،
ليس من السهل عليهم قول
" أنا فخور بك ، أنت قوي ، أنت موهوب "

لا شيء يحل محل شيء، كل من يمضي يأخذ
مكانه معه، و كل من يأتي يبني مكانه .