السؤال المُشقي أتى على لسان فاروق جويدة عندما أورد سائلاً :
‏كلُّ الذي ماتَ فينا كيفَ نُحييه ؟

«لَوْلَا الجُلُودُ وَمَا سَتَرْنَ مِنَ الحَشَى
لَرَأَيْتَ قَلْبًا كَالشُّمُوعِ يَذُوبُ!»

الحَرْبُ أَوَّلُ ما تكونُ فَتِيَّةً
تَسْعَى بِزِيْنَتِها لكلِّ جَهُولِ
حتى إذا اسْتَعَرَتْ وَشَبَّ ضِرَامُها
عَادَتْ عَجُوزًا غيرَ ذاتِ خَلِيلِ
شَمْطَاءَ جَزَّتْ رَأْسَهَا وَتَنَكَّرَتْ
مَكْرُوهَةً لِلشَّمِّ والتَّقْبِيلِ

-امرؤ القيس .

“ أنا لا أحب المدن التي أسكنها، بل التي تسكنني، ودمشق مدينة سكنتني،
مدينة اعطيتها صدري أربعين عاماً ولم اجرئ على اعطائها ظهري ثانية واحدة.”

- الماغوط

‏”يُخَيَّلُ لِي
‏بأنَّ العُمرَ لن يَكفي
‏وأنِّي سوفَ أبقَى العُمرَ
‏مَصلوبًا على خَوفي
‏على شَطِّ الهوَى يومًا
‏سألقَى مُنْيَتي حَتْفي
‏تَعالَي واسنِدي رأسَكْ
‏على كَتِفي
‏وقُولي لي ولا تُخفي
‏فإنْ مِتْنا مَعًا عُمري
‏فقد كانَ الهوَى داءً
‏وجاءَ الموتُ كي يَشْفِي“

‏-عبدالعزيز جويدة

‏أنَّ اللِقاءَ حبيبَتي
‏بيني وبَينَكِ
‏قد تَأخَّرَ في الوصولِ لِمُهجَتي
‏عِشرينَ عَامْ
‏إنَّ الطريقَ لِعُمقِ قلبِكِ
‏كانَ مَحفوفًا بآلافِ المَخاطِرْ
ووصلت

- عبدالعزيز جويدة

"ومِنْ عَجَبٍ أنّ الفَتى وهْوَ عاقِلٌ
يُطيعُ الهَوَى فيمَا يُنافِيهِ رُشدُهُ

يفِرُّ مِنَ السُّلوانِ وهوَ يُريحُهُ
ويأوِي إِلى الأشجَانِ وهْيَ تَكدُّهُ!"

- البارودي.

" لا تحلموا بعالم سعيد ، فخلف كل قيصر يموت قيصر جديد ، و خلف كل ثائر يموت أحزان بلا جدوى و دمعةٌ سدى "

- أمل دنقل

يقول ابن خلدون في مقدمته:

"إذا رأيت الناس تكثر الكلام المضحك وقت الكوارث فاعلم أن الفقر قد أقبع عليهم وهم قوم بهم غفلة واستعباد ومهانة كمن يساق للموت وهو مخمور . " 

" ربّما غداً أو بعد غد
‏ربّما بعد سنينٍ لا تعد
‏ربّما ذات مساء نلتَقي
‏في طريقٍ عابرٍ من غير قصد "

- فاروق جويدة