قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated hace 1 mes, 1 semana
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated hace 1 semana, 3 días
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated hace 1 mes
كلما تمادت أجهزة السلطة في عدوانها على مخيم جنين ازدادت حاجتها لتوظيف أخس الوسائل من أجل تبرير جريمتها، آخرها كان تزوير بيانات ونسبتها لقيادات في الأخضر، ثم الاستعانة بمقطع مجتزأ للشيخ بسام جرار يتحدث فيه عن فصائل شيعية في العراق، والادعاء بأنه يتحدث عن كتيبة جنين.
تبت أيادي المجرمين وشُلت ألسنة إفكهم.
كل مشهد جديد يظهر جانباً من بأس رجال الله في غزة يعمّق ذلك الفارق بين الرجال وأشباههم، بين من يحملون ملامح هذه الأرض وأصحاب السحن الكالحة الموسومة بالعار، بين القابضين على جمر ثوابتهم الأولى ومن باعوها في سوق النخاسة منذ أن غدوا أذناباً لعدوهم وسهاماً في كنانته..
لكنّ ما يبعث دائما على الحيرة والدهشة: كيف لا يخجل أشباه الرجال من عارهم وهوانهم وصغارهم؟!
كل هذا العبث الذي تفعله أجهزة السلطة في الضفة مستعينة بالقبيلة الفتحاوية للتحريض على الناس وقمع منتقديها وتبرير أي انتهاك والتصفيق لتصفية المقاومين، يقول إنها مستعدة لاقتراف أي خطيئة كبيرة أخرى، ما دامت تمتهن كل هذه القدرة على التضليل، وما دامت أبواق القبيلة تردد رواياتها وتجترها دون تفكير.
الحرب على شباب التشكيلات المقاومة في شمال الضفة تنفَّذ بتعاون وتنسيق وتكامل بين سلطتي الاحتلال وأجهزة أوسلو، ثم يأتي مثقف مرتجف ليعلّق على أحداث جنين واعتداءات الأجهزة قائلا: "يجب على الطرفين تغليب لغة العقل"..
ما تُسمى بالنخب السياسية في الضفة الغربية، ومعها بعض كوادر التنظيمات، ساهمت وتساهم في تغييب الحقيقة وتضليل الوعي الفلسطيني، وما زالت أجبن من وضع النقاط على الحروف عند قراءة ما يجري، حتى لا يُنعت أحدهم بغير الوحدوي، وحتى يتجنب سعار أذناب الاحتلال.
رجال الله في جباليا:
"تمكن أحد مجاهدي القسام صباح اليوم من طعن ضابط صهيوني و 3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة"
قد ترى هذه الحروف ضرباً من ضروب الإرهاب؛ لكنها حقيقة لازم التعامل مع الواقع الذي فرضته -قهراً- الجاهلية الرسمية!!
ربما كان قدر العمل الإسلامي -العسكري والسياسي- ألا ينمو إلا في بيئة اهتزاز المنظومة الجاهلية الرسمية الجاثمة على صدر الشعوب المقهورة؛ والتي لا تتيح "أدنى" فرصة للعمل الإسلامي بممارسة حقه الطبيعي تحت الضوء دون مزاحمة أو إرهاب.
فكانت مظاهر اهتزاز المنظومة الرسمية جزءًا من الظروف المندوبة الخادمة لترسيخ جذور العمل الإسلامي وتشكيل شوكةٍ تحميه وتدفع عنه محاولات الاجتثاث المنظمة، والتي لا يناسبها إلا عمل ذو شوكة منظم.
وفي التاريخ المعاصر صورٌ حاضرة، ونماذج ماثلة.
وكل تقدم للعمل الإسلامي العسكري في البلاد التي تناجز الأعداء، وتحقق نصراً ميدانياً تكتيكياً واستراتيجياً لم يكن لولا ظروف اهتزاز المنظومة الرسمية، وتشكيل مساحات واسعة من الأمن لاستقطاب الجيل المجاهد.
ولهذا فإن المساواة في الخطأ؛ أو مجرد المقارنة بين "السلطة الفلسطينية" في الضفة الغربية؛ وبين "سلوكيات وتصريحات بعض" المقاومين؛ هو جزء من الظلم الواضح، والجهل الفاضح.
فالمتابع لمنهج السلطة الفلسطينية يدرك بما لا يدع مجالاً للشك، أنها تخوض حرباً على المقاومة وأدبياتها بحملات منهجية يساندها فيها: الاحتلال الصهيوني، والولايات المتحدة، والأنظمة الوظيفية العربية بشكل مركزي وتنسيق عالي!!!
وأنّ حالة المقاومة في الضفة الغربية في جملتها تمثل حالةً من الثورة الشبابية التي تخضع بشكل كبير إلى اللامركزية في الاجتماع والتكتل، ولا أدبيات منهجية خارجية تقودها؛ ولا قاعدة يتحركون من خلالها سوى: تشكيل حالةٍ جهاديةٍ جامعةٍ لأطياف الفصائل الفلسطينية بمن فيها "شرفاء" فتح، لتدافع عن المخيمات الفلسطينية أمام التغول الصهيوني والتنسيق الفلسطيني الموازي المعلن.
فكان دعم هذا التوجه المقاوم هو أحد مرتكزات التوجيه الشرعي الصحيح: لذاته من جهة ولغيره من جهات عديدة خيّرةٍ أخرى.
في تصريح "لافت لا يعرف حتى مجرد المواربة أو المداراة" يقول: وزير داخلية السلطة (زياد هبّ الريح): إن الهدف من العملية العسكرية ضد خلايا المقاومة في مخيم جنين هو "ترتيب البيت الداخلي واستهداف من لا يلتزم بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير".
ومعلومٌ أنّ البرنامج السياسي لمنظمة التحرير، قد حُددت ركائزه بجملة محددات هي كالأركان التي لا تقبل حتى مجرد النقاش:
• تقديس التنسيق الأمني
• محاربة كل أشكال المقاومة المشروعة.
• الاستئثار بالقرار السياسي الفلسطيني وإلزام الشعب الفلسطيني بأماني "رئيس السلطة" الذي يصرح بأنه يتمنى ألا يجد "طلقة كلاشن" مع مقاوم في كل الضفة.
• العيش تحت بساطير الاحتلال.
• الاعتراف بأن الضابط المفرز لمتابعة الشؤون المدنية في "يهودا والسامرة !!" هو الحاكم الفعلي للسلطة الفلسطينية.
فكان دعم التحول المقاوم في الضفة الغربية وإذكاء نموّه وانتشاره، هو أحد أهم ركائز العمل "الشرعي والوطني" الفلسطيني، وأنّ محاولات "الدروايش" من المشايخ البحث عن "الطُهرية المطلقة" في التشكيلات المقاومة هو ضرب من الجهل، والتحكم المذموم، والحسد المشؤوم!!
قدر العمل الإسلامي ألا ينمو إلا في حالات إدارة الفوضى المطلوبة، وضبطها للوصول إلى درجة توفير مساحات الانتشار الأفقي، لتشكيل شوكة حاسمة يصعب كسرها وصولاً إلى مرحلة إدارة العمل المنظم وتثبيت أركان المنظومة المقاومة، والتأثير الفعال على قرارات المنظومة الرسمية ومنعها من الاستئثار بالقرار السياسي؛ لاسيما وأنه ينحدر بالقضية إلى حيث تضييع ثوابتها، وانحراف وجهتها، وتماهيها المطلق مع الإرادة الصهيونية المحتلة!!
قولوا خيراً أو اصمتوا فالجهاد لا يناسبه دروشة، ولا يصلح معه استشرافات القاعدين!!
النفس "السلطوي" الذي يكتب به بعض الشيوخ، ويلبسونه لباس المقارنات المتهمة ليس من الفقه أو الفهم الشرعي في شيء؛ وغايته: طمعٌ في تسجيل المواقف، وتلمس المكانة عند جوقة التطبيل المحيطة، وبحث عن حضور ولو بمزج اللبن بالتمر هندي!!
🔴🔴 إدارة القناة
حق لهم الاحتفاء بجمعتهم الأولى بعد سقوط الطاغية، وبعد مئات الجمع الدامية، منذ أن بزغت بشارة نصرهم الأولى مع أول تكبيرة انطلقت من جوف المحراب.
هل يجب دائماً انتظار سقوط طاغية كل عدة سنين لكي تتعرف الناس رغماً عنها على أهوال سجونه ومآسيها؟ ثم تصدر عنها كل تلك الدهشة وتجليات الإدراك المتأخر؟
كل ما تم بثه من صور ومقاطع حول المعتقلين المحررين من السجون السورية لا يمثل ذرة غبار واحدة من حقيقة الفظائع التي جرت فيها، بل إن من تحرروا يمثلون نسبة ضئيلة من عشرات الآلاف جرى قتلهم في السجون.. إعداماً أو تحت التعذيب، منذ أيام حافظ الأسد، مع زيادة في وتيرة قتل المعتقلين آخر ١٤ عاما.
من كان مطّلعاً على القضية السورية ويتابع مجرياتها ويقرأ في سيرة سجونها يدرك ذلك تماما وأكثر منه، لكن أكثر الناس تنفر من التعرف على مآسي غيرها فضلاً عن القراءة عنها، بحجة الإبقاء على نفسياتها سليمة وتجنب الاكتئاب.
هناك اليوم مئات الآلاف من المعتقلين في سجون بقية طواغيت العرب، ولا يرغب كثيرون بتذكرهم حتى لا تؤلمهم ضمائرهم أو يَفسد استمتاعهم بالحياة.
وهناك اليوم غزة، المأساة التي ليس هناك مثيل لمجريات أهوالها وحجم المجازر المستمرة فيها، وما يرافق ذلك من تدمير وتشريد وافتقار للمأوى والطعام، مع إطباق الحصار عليها من كل جانب.
ومع ذلك نجد أن كثيراً منا قد كف عن مشاهدة يومياتها حتى يستطيع ممارسة حياته دون أن يطرق ضميره سؤال الواجب المُلح.
وفي سجون الاحتلال حدثت تحولات جذرية على واقعها بعد الحرب، حتى صار معظم من ينجو منها يفضل الموت على العودة إليها، نتيجة لكل ما فيها من قهر وإذلال وتجويع وإيذاء.
ومع ذلك، فإن أكثر الناس بين باحث عن خلاصه الفردي وحسب، ومعرض عن التعرف على فجائع السجون، والتفكير في حال ساكنيها وخصوصاً أولئك الذي مضى عليهم سنوات طويلة، وفوق أحكامهم العالية، كابدوا ويكابدون اليوم قسوة العزل الذي قد يُذهب عقل الإنسان، ويقتل شعوره.
أقل واجب تجاه المظلوم أن يظل هناك اكتراث وتفكير فيه وحمل لهمه.. وبدون الالتصاق بقضيته لا يمكن أن يتطور استشعار الواجب إلى فعل، ينتصر للمظلوم ويسقط الفرض عن المكلفين به.
خلال ثلاث سنوات فقط، شهدنا تحرير أفغانستان وسوريا ورأينا طوفان الأقصى، في صراعات طاحنة اشتركت بها الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل وغيرها، ثم يأتي نائم في فراشه ليقول أين هي الأمة اليوم؟ وعن أي أمة تتحدث؟ اتحدث عمن ينحتون الصخر ويصنعون المستحيل بينما السائل يتمسخر ويتساءل ببلاهة.
لا شيء يشبه فرحة تحرّر أسير مظلوم مقهور رغم أنف سجانه..
لا شيء مثل امتلاء قلبه بالأمل واليقين بعد أن كان منسياً ومعذّباً ووحيدا، وسط العتمة والقهر واليأس..
لا فرحة دنيوية تعدل تلك التي تتنزل على قلوب المكلومين ساعة الخلاص..
اللهم فرحة مثلها لغزة ولأسرانا ولكل المظلومين المقهورين.
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated hace 1 mes, 1 semana
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated hace 1 semana, 3 días
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated hace 1 mes