نزلت على يوتيوب
https://youtu.be/JOSsnBxe_sc?si=Nd3G4fsSxNujMivw

سلسلة التعليق على المناظرات ٢.
النقاش الأول: المرجعية الأخلاقية التربية! والاعتراض للاعتراض.
الثاني: السببية وإنكارها لعدم توفر ورقة علمية، وما يترتب على ذلك.
الثالث: ما دليل النبوة؟ وذكر المعجزات وحجيتها.
الرابع: علماني واقتنع ولله الحمد.

تعليقات مختصرة شيقة نافعة إن شاء الله

التعليق على المناظرات..تعليق ماتع جدا بعد قليل إن شاء الله

‏" كان صلّى الله عليه وسلم
رقيقُ القلب،
حسنُ العِشرة، يترفّق بأصحابِه،
ولا يُهين أحدًا، من رآه هابه،
ومن عرفه أحبّه، يألف النَّاس ويألفونه،
لا ينطق بفُحشٍ ولا يعيبُ على أحدٍ،
ولا يعيب حتى طعامًا، ليّن الجانب،
لا يرُدّ سائلًا، وليس بفظٍ ولا غليظ "

صلوا عليه وسلموا تسليما

النقادي بعد صمته بالأمس خرج اليوم ليقول أن هذا اللي حصل بسوريا يرضي الكيان الصهيوني ولذا فهذا يحزنه!! يقول أنه يفرح لو نظر نظرة ضيقة، ثم لما يوسع نظرته يحزن.
ثم يشكك في دين القوم ويقول دينهم ليس بالمتين، ولم يثبت النقادي هذا بدليل واحد إلا مجرد وجهة نظره القاصرة دائما، يطعن في دينهم وفي الخير الذي فعلوه ثم يشكك فيهم ويطعن بطعن مبطن أن النتن هو من يحرك الذي حدث.

الغريب أنه كان فرحا جدا بدعم روسيا والصين وإيران في الجهة المقابلة، رغم أن الصين دولة ملحدة وتضيق على كل مسلم هناك ، وروسيا من أعظم الدول معاداة للمسلمين.
وإيران دولة رافضية تعادي أهل السنة.
والآن يرفض نصر واضح ضد عدو ظاهر ثم يعرض بدينهم وأمانتهم وجهادهم ثم زعم أن دا...عش قد تساندهم!! ولا يتوقف من الصباح في الطعن واللمز بكل الطرق.

هل هذا يؤكد أنه بالفعل كان يسعى لتلميع إيران ويوجه خطابه ليصل لهذا؟

محاضرة في التوحيد بين السنة والشيعة

محاضرة مهمة جدا تكلمت فيها عن:
١) أصول عقائد أهل السنة
٢) قواعد تمنع أي شبهة
٣) أصول شبهات الرافضة حول توحيد أهل السنة
٤) كوارث توحيد الرافضة
٥) الزامهم نفي صفة العلم بألزامين لا محيد لهم عنهم
٦) بيان حقيقة أن الله عند الشيعة لم يخلق أي شيء
٧) بيان حقيقة أن الله تعالى يفعل مجبرا عند الرافضة.
وغير ذلك.

#فهرس الأدلة المختصرة على صحة الاعتقاد والرد على المشككين وإراحة الحائرين 1- مقدمة . 2- أدلة وجود إله. 3- إثبات صفة الكمال لله تعالى. 4- إثبات صفة الوحدانية لله تعالى. 5- إثبات صفة القدرة المطلقة لله تعالى. 6- إثبات أن الله خالق كل شيء. 7- إثبات أتصاف…

الظلم والتعدد!هذا الكلام لإحدى الأخوات تقول:

بسم الله والصلاة والسلام على النبي ﷺ ،، وبعد.
فقد رأيت تعليقا تقول صاحبته نصا بخصوص التعدد " لا أصدق أن ديننا الحنيف يرضى بجرح القلوب والمشاعر" . !
ولهذه الفئة من النساء أقدم حديثى هذا دفاعا عن أن يُظَن بالله ظن السوء وخوفا على أخواتى من هذا المسلك الشيطانى.
فاللهَ أسأل أن يكتب لهذه الكلمات القبول وأن يدفع بها عن أخواتى نزغات الشيطان وأن يرزقنى وإياهن الرضا بحكمه والتسليم لأمره فى كل حال

بداية أختى اعلمى أنه من عرف الله حق المعرفة استحيا أن يقول له قدم أو أخر !
فإذا وسوس لك الشيطان أنه لو حرم الله على الرجال الزيادة عن الواحدة لكان ذلك خيرا وأفضل فاعلمى أنما أتيت من قصور علمك عن الله وأنك بحاجة لمعرفة الله معرفة تزيل عن قلبك ماتجدى من حرج مما قضى
تعلمى أسماءه وصفاته لتعلمى أنه الإله الذى له أن يشرع ماشاء وقتما شاء كيفما شاء وأننا العبيد وليس من حق العبد أن يعترض ...
ولتعلمى أنه العليم فما علمك إلى علمه؟
وأنه الحكيم فما عقلك ورأيك إلى حكمته؟
وأنه الرحيم فما رحمتك بنساء الأمة إلى رحمته؟
فعلمك بأسمائه وصفاته كفيل بأن يطهر قلبك من خطرات الشيطان ونزغاته ...

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
"وهو سبحانه خالق كل شيء وربه ومليكه، وله فيما خلقه حكمة بالغة، ونعمة سابغة، ورحمة عامة وخاصة، وهو لا يسأل عما يفعل وهم يسألون، لا لمجرد قدرته وقهره، بل لكمال علمه وقدرته ورحمته وحكمته " انتهى من "مجموع الفتاوى"

وقال ابن أبي العز الحنفي رحمه الله تعالى:
" اعلم أن مبنى العبودية والإيمان بالله وكتبه ورسله، على التسليم وعدم الأسئلة عن تفاصيل الحكمة في الأوامر والنواهي والشرائع. ولهذا لم يحك الله سبحانه عن أمة نبي صدقت بنبيها وآمنت بما جاء به، أنها سألته عن تفاصيل الحكمة فيما أمرها به ونهاها عنه وبلغها عن ربها، ولو فعلت ذلك لما كانت مؤمنة بنبيها، بل انقادت وسلمت وأذعنت، وما عرفت من الحكمة عرفته، وما خفي عنها لم تتوقف في انقيادها وتسليمها على معرفته، ولا جعلت ذلك من شأنها، وكان رسولها أعظم عندها من أن تسأله عن ذلك " انتهى من "شرح الطحاوية" .

ثانيا .. الله عزّ وجل يغار ولأجل هذا حرم الفواحش.
عَنْ أبي هريْرَةَ عن النبيِّ ﷺ قَالَ:" إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَغَارُ، وَغَيْرَةُ اللَّهِ تَعَالَى، أنْ يَأْتِيَ الْمَرْءُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ " متفقٌ عَلَيهِ.
ورغم هذا قدر  وجود المحرمات رغم كراهته لها لاقتضاء حكمته ذلك
فكيف تظنى به سوءا إذا قدر وجود ماتكرهه نفس المرأة أن حكمته لا تقتضي ذلك؟

ثالثا...
لو رجعتى إلى أزمان مضت لعلمتى أن وقع التعدد على النساء كان أهون من زماننا هذا ذلك أننا فى أصل فطرتنا الأمر أهون علينا من ذلك ولكن ظلمتنا النسوية حين هولته فأصبحنا نشعر كأنه الفاجعة الكبرى التى لا تحتمل والله المستعان
فإذا اتهمتى فاتهمى النسوية لاتتهمى دينك.

رابعا ...
إذا أتاك الشيطان فقال لك أما ترين أن الله لايبالى بقلوب النساء ومشاعرهن إذ أباح للرجال الزواج عليهن فلاتنسى أن هؤلاء اللاتى يعدد بهن الرجال هن أيضا نساء وإنما علم الله حاجتهن لرجل يحميهن أو ينفق عليهن أو يعفهن وفى أغلب الأحوال  لاتتزوج امرأة من متزوج إلا إذا كان فى ذلك مصلحتها وكان ذلك أفضل الأحوال لها فإذا تعارضت مصلحة ثلاث نسوة مع مصلحة امرأة واحدة كانت مصلحة الثلاثة أولى وهذا هو عين مراعاة الله لما يصلح أحوال النساء
فإذا تقولين: لكن بهذا ضاعت مصلحة الزوجة الأولى وهى أيضا من النساء أقول بل حتى الزوجة الأولى لها مصلحة فى التعدد، اسألى عنها كثيرات ممن عدد عليهن أزواجهن يخبرنك أنهن قد خف عنهن الشئ الكثير من عبء مسؤوليات الزوج ومراعاته وأصبحن أكثر تفرغا وتركيزا فى عبادتهن أو تربيتهن الأبناء أو غير ذلك وهذا واقع ملموس، هذا مع التنبيه على أنها اختارت البقاء معه على الطلاق...

خامسا ...
إذا كان الله قد قدر التعدد شرعا وهو يعلم أنه تكرهه نفس المرأة وتحبه نفس الرجل فاعلمى أن ليس فى هذا محاباة للرجال على حساب النساء عياذا بالله فإنه سبحانه قد قدَّر أيضا على الرجال ماتكرهه نفوسهم كالقتال وهو يعلم أنه كره لهم
قال الله " كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ "
بل أن فى القتال من المشاق على الرجل ماليس فى التعدد من المشاق على المرأة
والقتال قد يجب على الكفاية، وليس التعدد واجبا على الكفاية.
فالأمر ياأختى ليس محاباة، إنما يقدِّر الله فى أقداره الشرعية كما الكونية مايبتلينا به جميعا رجالا ونساءً أنسلم لعقولنا القاصرة أم لعلمه سبحانه وحكمته
فاللهم اشهد أنا قد سلمنا لعلمك وحكمتك ورضينا بقضائك وشرعك وأيقنا أن الخير كل الخير فى حكمك
وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم