وبنعمة النسيان.. الجروح اللي كانت مؤلمة بتتحول تدريجيًا لجروح أليفة نقدر نستحمل وجعها.. وبعدين تبقى ندوب مالهاش ألم، بس أثرها بيكون موجود.

لمّا نمُر في حياتنا بتجربة مؤلمة، بيكون الموضوع صعب في البداية. بنلاقي نفسنا مش عايزين نفتكرها – وكأننا أصلاً نسينا علشان نفتكر – ولا بنحب نتكلم عنها، ولو حصل واتكلمنا بنكون حساسين جدًا. ولما نفكر فيها، بنحس بخجل.

لكن لما نصالح نفسنا مع ماضينا، المشاعر دي بتتغير. إيه معنى إنك تتصالح مع ماضيك؟

في رأيي يعني إنك تسامح نفسك على الحاجات اللي عملتها، وتسامح الناس على اللي عملوه في حقك، وإنك تحاول تصلح الغلطات اللي عملتها مع نفسك أو مع الناس. التصالح مع الماضي كمان معناه إنك تسمع لتجاربك وتتعلم منها، وبعدين تسيبها تمشي لحالها.

وقتها هتلاقي نفسك أكتر انفتاح إنك تفتكر التجارب دي، وتتأملها علشان تتعلم منها أكتر، وتتكلم عنها براحة من غير ما تحس بالخجل أو الحساسية. آه، ممكن تلاقي شوية حزن جواك على اللي حصل لك، أو ندم على اللي عملته.. بس دي هتكون مشاعر طبيعية معناها إنك إنسان بيعيش بين الفرح والألم، ومش هتبقى مؤثرة بشكل سلبي على أفكارك وأفعالك.

والأجمل من كده إنك لما تتصالح مع ماضيك، مش هتتحرر من آلامه وبس، لكن هتتفاجئ إن جواك شعور بالامتنان للتجارب دي اللي علمتك في شهور حاجات كتير كنت ممكن تاخد سنين علشان تتعلمها.
.
مستفاد من كلام أ. عبد الوهاب مطاوع من كتاب " افتح قلبك"
بإعادة صياغة وكتابة للعامية.
.

1- شفاء الطفل الداخلي - Healing the Child Within
التعرف على الطفل الداخلي والتعافي من الصدمات.

2- الجسد يحتفظ بالذكرى - - The Body Keeps the Score
تأثير الصدمات على الجسم والعقل

3- السير بلا وقود - التغلب على الإهمال العاطفي في الطفولة

.4- الأكاذيب التي نقولها لأنفسنا
و كيف تؤثر هذه الأكاذيب على تقديرنا لذاتنا وعلاقاتنا بالآخرين.
.
هتلاقي دردشة وشرح حوالين ال3 كتب دول
وكمان شفاء الجراح الداخلية.. على قناة : د.هالة السعيد صياح : هنا
.
وكتاب: أبي الذي أكره لـ د.عماد رشاد عثمان..
.
كمان دي حاجات مهمة لفهم النفس واحتياجاتها بشكل عام:
كتاب القلب الواعي لأوسم وصفي
سلسلة الإحتياجات النفسية للإنسان د. هالة السعيد الصياح وهتلاقيها هنا صوت بجودة عالية: الجزء الأول - الجزء الثاني
—-
بس نصيحة مهمــــــــــــــة

ابدأ بكتاب واحد بس أو سلسلة فيديوهات واحدة، حدد وقت كل يوم تقرأ فيه الكتاب أو تسمع فيه المحاضرة. دوّن ملاحظات عن الأفكار والمشاعر اللي بتقابلك، طبّق مع الدكتورة أو الكتاب لو فيه تطبيقات وبلاش تعديها أو تهملها علشان مهمة..

خليك لطيف مع نفسك، وتقبّل مشاعرك، ولو حسيت إن الموضوع صعب عليك ممكن تاخد راحة شوية، وحاول تطلب دعم نفسي يساعدك أكتر..
.

فيه أماكن جواك أنت مش قادر فيها تمامًا، أماكن عايز تعالجها بشدة، وعايز تكافح المغريات اللي متحكمة فيك، بس مش قادر تعمل كده بنفسك.

وفي كل مرة تحاول، بتخرج منها بمزيد من الإحباط. فلازم تعترف بعجزك، ودي أول خطوة دايمًا في برامج معالجة الإدمان. يمكن ضروري تفكر في صراعك في اللحظة دي. احتياجك للحب اللي مش بينتهي هو نوع من الإدمان. هو متحكم في حياتك ومخليك ضحية.

ببساطة، ابدأ بالاعتراف إنك مش قادر تعالج نفسك. لازم تقول "نعم" لعجزك عشان تدّي فرصة لله إنه يشفيك. المسألة هنا مش إنك تسأل إيه اللي يجي الأول! لكن استعدادك تعترف وتختبر إنك عاجز هو فعلاً بداية الاستسلام لفعل الله جواك وفي قلبك.

لو مش قادر تحس وتستشعر حقيقة معنى واسم الله الشافي، اعترافك بعجزك هيبقى مخيف جدًا ليك، كأنك بتقفز من على حبل مرتفع من غير شبكة تستقبلك.

استعدادك تتخلى عن رغبتك في التحكم في حياتك يعني إنك واثق تمام الثقة!. كل ما تتخلى عن احتياجك القوي للسيطرة، كل ما تقرب من اللي عنده القدرة يساعدك في الشفاء، وكل ما تلمس القوة الإلهية، هيبقى أسهل عليك تعترف بعجزك الأساسي لنفسك وللآخرين.

لما تتوقع إشباع النفس من مصدر خارجي أو أحداث في المستقبل، دي واحدة من الطرق اللي بتتمسك فيها بقوتك اللي من خيالك بس.

طالما أنت بتهرب وبتلهي نفسك عن حقيقة وضعك، هتمنع نفسك من استقبال شفاء حقيقي. البذور بتنمو وتزهر بس لو فضلت في الأرض اللي اتزرعت فيها. لكن لما تحفر حوالين البذور عشان تشوف إذا كانت بتنمو ولا لأ، مش هتثمر أبدًا.

فكر في نفسك كأنك بذور صغيرة اتزرعت في أرض جيدة؛ كل اللي عليك تعمله هو إنك تفضل هناك واثق إن التربة فيها كل اللي تحتاجه عشان تنمو. النمو ده بيحصل حتى لو مش حاسس به. خليك هادي، اعترف بعجزك، وخليك واثق إنه يومًا ما هتعرف قد كنت في حالة من النمو والشفاء..
.

مستفاد من: "صوت الحب الداخلي" ل هنري نووين "
""بتصرف وإعادة صياغة وكتابة. ""
.

3- (وراثة طباع الوالدين وجودة العلاقة بهم)

يُعدّ تربية الأبناء مهمة جليلة ومسؤولية عظيمة تقع على عاتق الوالدين. وكمسار طبيعي، قد يواجه الوالدان تحديات وصعوبات خلال رحلة التربية، مما قد يدفعهم إلى ارتكاب بعض الأخطاء.

النموذج المُستدمَج:

يُشير مفهوم "النموذج المُستدمَج" إلى التأثير العميق الذي يتركه نمط سلوك الوالدين على تصرفات أطفالهم، حتى لو لم يكن هذا التأثير واعيًا أو مقصودًا. ينشأ هذا النموذج من خلال استيعاب الطفل لسلوكيات والديه وتصوراتهم للعالم، ليصبح بمثابة "برنامج داخلي" يُوجه تصرفاته في مراحل لاحقة من حياته.

الابتعاد عن ثنائية "الجيد" و "السيئ":

يُقدم لنا عالم النفس "دونالد وينيكات" مفهوم "الأبوة والأمومة الجيدة بما يكفي" بدلًا من ثنائية "الجيد" و "السيئ". ففي الواقع، لا يوجد أب أو أم مثاليين بشكل مطلق، فالجميع يرتكبون الأخطاء في مرحلة ما. تكمن "الأبوة والأمومة الجيدة بما يكفي" في قدرة الوالدين على الاعتراف بأخطائهم والتواصل بفعالية مع أطفالهم حول تلك الأخطاء، مما يخلق بيئة صحية للنمو والتعلّم.

أهمية الاعتراف بالأخطاء:

يُعد الاعتراف بالأخطاء من أهم سمات "الأبوة والأمومة الجيدة بما يكفي". فعندما يقر الوالدان بخطئهما أمام أطفالهما، يُرسلان رسالة مفادها أن الجميع يرتكبون الأخطاء وأن ذلك أمر طبيعي، وأنّه يمكن التعلم من تلك الأخطاء والتغلب عليها. كما يُساعد ذلك على بناء الثقة والاحترام بين الوالدين وأطفالهما.

الارتطام الثاني:

يُشير مصطلح "الارتطام الثاني" إلى ردة فعل الوالدين تجاه أخطاء أطفالهم. ففي حين قد يكون الخطأ الأول، كصراخ الوالد أو ضربه للطفل، مؤلمًا للطفل، إلا أن ردة فعل الوالدين تجاه ذلك الخطأ هي التي تحدد في النهاية تأثيره على نفسية الطفل. فإذا اعترف الوالدان بخطئهما وقدموا الدعم العاطفي للطفل، فإن تأثير الخطأ الأول يقل بشكل كبير. أما إذا ازداد الأمر سوءًا من خلال لوم الطفل أو معاقبته بشكل غير متناسب، فإن ذلك يُسبب للطفل ضررًا نفسيًا عميقًا.

كذلك إذا حصلت مشكلة أو أمرًا متعلق بالكتمان والخزي (كالتحرش أو الإساءات الجنسية مثلاً) وقابله الوالدين بالإنكار أو بلوم الطفل فإن ذلك هو الذي ينبني عليه المشاكل النفسية والعقد التي تستمر معه حتى النضوج.. وليس مجرد الوقوع في الخطأ بحد ذاته..

باختصار:
- لا يُشكل الخطأ بحد ذاته ضرراً كبيراً على الطفل، بل هو فرصة للتعلم والنمو.
- ما يُشكل ضرراً حقيقياً هو "الارتطام الثاني" الذي يحدث عندما لا يتم التعامل مع الخطأ بشكل صحيح.

أمثلة على "الارتطام الثاني":

- إلقاء اللوم على الطفل بدلاً من تحمل المسؤولية.
- معاقبة الطفل بشكل غير متناسب مع الخطأ.
- عدم الاعتراف بالخطأ أو طلب المسامحة.
===
أهمية الاعتراف بالمشاعر:

- من المهم أن يعترف الوالدين بمشاعر أطفالهم ويُظهرون لهم التعاطف والتفهم.
- يجب أن يشعر الأطفال أنهم يستطيعون التحدث إلى والديهم عن أي شيء دون خوف من الحكم أو الانتقاد.
- يساعد ذلك الأطفال على تطوير مهاراتهم العاطفية والقدرة على التعامل مع مشاعرهم بطريقة صحية.
==
تربية الأبناء رحلة مليئة بالتحديات والتعلم. من خلال الوعي بأخطائنا والسعي لتصحيحها، يمكننا أن نصبح "آباء وأمهات جيدين بما يكفي" ونُنشئ أطفالاً أصحاء وسعداء.
وبالنسبة للأمر من جهة الأبناء، فالوعي بالمشكلة أول خطوة من خطوات العلاج والتعافي..
.
عودة للفهرس ?
.

2- (تأثيرات غياب أحد الوالدين أو كليهما على تنشئة الطفل).

أكدنا سابقًا على أهمية دور الوالدين في تنشئة الطفل، بما يشمل شخصيته ومعرفته بالعالم ومعرفة ذاته. لكن ماذا يحدث في حال غياب أحدهما أو كليهما؟

(الوالدية ليست شخصًا، بل وظيفة):

الوالدية ليست حكرًا على الأب فقط، بل هي وظيفة قد يقوم بها أي شخص يلعب دورًا هامًا في حياة الطفل، مثل الأم أو الجد أو حتى شخص آخر.

يُعد كل من الأب والأم شريكًا أساسيًا في عملية التربية، ولكل منهما دورٌ محدد (جوهر الأبوة والأمومة):

- الأب: يُمثل "القانون الرحيم والحازم" الذي يُعلم الطفل معنى القواعد والمسؤولية والالتزام.

- الأم: تُمثل "الرعاية المتقبلة" التي تُقدم الحب غير المشروط والدعم العاطفي

(غياب وظيفة الوالدية):

((غياب الأب)):
قد يكون الأب غائبًا جسديًا أو وظيفيًا.

"غياب الأب كقانون":
- يؤدي إلى شعور الطفل بالخوف من السلطة والقانون.
- صعوبة في اتخاذ القرارات.
- شعور دائم بالذنب والنقص.
- تكرار نموذج العلاقة مع الأب في علاقات أخرى.

((غياب الأب كرعاية)):
- صعوبة في تلقّي الحب والعطاء.
- الشعور بالوحدة والعزلة.
====

(غياب الأم)

((غياب الأم كرعاية))

- الشعور بالنقص العاطفي.
- صعوبة في تكوين علاقات صحية.
- الشعور بالفراغ الداخلي.
====
(الحضور الوظيفي للأب والأم):

الأب الحاضر جسديًا، لكن غائب وظيفيًا: لا يمثل دور الأب الحقيقي، مما يؤثر سلبًا على علاقة الطفل بالقانون.

الأم الحاضرة وظيفيًا، على الرغم من غيابها جسديًا: قد تُمثل الأم دور الأب والأم معًا،

الوظائف الأبوية قد يقوم بها أشخاص آخرون: الجد، الخال، المعلم، ... إلخ.

(تأثير النماذج البديلة)
إيجابي: قد يعوض غياب الوالد ويساعد الطفل على النمو بشكل سليم.
سلبي: قد يؤدي إلى بلبلة في هوية الطفل وتصوراته عن الوالدية.
==

(غياب الوظيفتين):

أخطر الحالات: شعور الطفل بالفراغ العاطفي والقانوني، وصعوبة كبيرة في تكوين علاقاته، ومن المهم أن يوفر له المجتمع دعمًا نفسيًا واجتماعيًا مكثفًا لمساعدة الطفل على التكيف مع وضعه.

===
استدماج نموذج الوالدية:
يبني الطفل نموذجًا داخليًا للعلاقات بناءً على تجاربه مع والديه.
يؤثر هذا النموذج على علاقاته المستقبلية مع الآخرين.

غياب الوالد لا يعني غياب نموذجه: قد يستمر هذا النموذج في التأثير على سلوكنا حتى بعد غياب الوالد.

(استثناءات)
- وجود بدائل داعمة: قد يخفف وجود أشخاص داعمين مثل الجد أو الجدة أو المعلم من حدة تأثير غياب أحد الوالدين.

- التكيّف: يتمتع بعض الأطفال بقدرة عالية على التكيف، وقد يتغلبون على صعوبات غياب أحد الوالدين دون مشاكل كبيرة.

خاتمة:

- غياب أحد الوالدين أو كليهما تجربة صعبة للطفل، لكن مع الدعم المناسب، يمكنه التغلب على هذه الصعوبات والنمو ليصبح شخصًا سويًا.

- دور الأسرة والمجتمع ضروري لتعويض غياب الوالدين وتوفير بيئة داعمة للطفل

- يُنصح باستشارة مختص في علم النفس أو التربية للحصول على تقييم دقيق لاحتياجات الطفل وتقديم الدعم اللازم له.

- هذه المعلومات مقدمة للتوعية فقط، ولا تُغني عن استشارة أخصائي مختص في حال وجود أي مشكلات تتعلق بتأثير غياب أحد الوالدين على الطفل.
.
عودة للفهرس ?
.

يسعى الإنسان بطبعه إلى الشعور بالطمأنينة والاستقرار، وعندما يواجه صعوبات أو مشكلات، فإنه يمتلك القدرة على العودة إلى حالة السكينة مرة أخرى.

(التسليم بالمخلوقية)
يُعدّ التسليم بأننا مخلوقات ضعيفة أحد أهم العوامل التي تُساعدنا على تحسين حالتنا الشعورية. فمع إدراكنا لضعفنا، ندرك أيضًا أننا لسنا مسؤولين عن كل ما يحدث حولنا، وأن لدينا من الدين والإيمان ما يُعيننا على تجاوز الصعاب.
—-
(الشعور بالحزن مع الطمأنينة)
لا يُعدّ الشعور بالحزن علامة على الضعف، بل هو شعور طبيعي يُمكننا تجربته دون أن يُؤثر سلبًا على حالتنا الشعورية. فمع الإيمان بأن الله تعالى يُحيط بنا برعايته ويُساندنا، يُمكننا الشعور بالحزن مع الطمأنينة في نفس الوقت.
—
(الشعور بالضعف لا يعني الاستسلام)
يُمكننا الشعور بالضعف دون أن يعني ذلك الاستسلام أو اليأس. فالإنسان القويّ هو من يُدرك ضعفه ويعمل على تجاوزه، مستعينًا بِما آتاه الله تعالى من إيمان وعزيمة.
—-
(التسليم لله تعالى)
يُعدّ التسليم لله تعالى من أهمّ المعينات لتحسين الحالة الشعورية، فهو يُشعِرنا بالأمان والاطمئنان، ويُخفّف من وطأة المشكلات والأزمات.
—
(أمثلة عملية)

المثال على العزاء:
في حالة العزاء، قد يشعر المرء بالحزن والألم لفقدان عزيز، لكنّه في نفس الوقت يُدرك أنّ هذه المشاعر طبيعية، وأنّ الله تعالى سيُواسيه ويُعينه على تجاوز هذه المحنة، فيكون مطمئن وراضي رغم كونه في حالة حزن.. فقد يستقبل الناس في العزاء وفي نفس الوقت يواسي طفل صغير بينهم..
—-
المثال على العرس:
في حالة العُرس، قد يشعر المرء بالسعادة والفرح، لكنّه في نفس الوقت يُدرك أنّ هذه السعادة ليست دائمة، وأنّ الحياة مليئة بالتحديات والمشكلات، فقد تكون السعادة حالة شعورية ظاهرة لكنه غير مطمئن وقد ينزعج ويغضب لأمور تافهة تحدث أثناء الترتيبات أو الحفل..
—-
ملخص مُستفاد من مقطع:
المعينات لتحسين الحالة الشعورية | د. عبد الرحمن ذاكر الهاشمي
.
.

(احتياجاتي).
—
- يعني إيه احتياج؟ ايه الفرق بين إني أكون عايز حاجة وبين إني أكون محتاج حاجة؟• زي ما لينا احتیاجات جسدية -زي الميه والهوا و الأكل والنوم- كمان عندنا احتياجات نفسية. زي مثلا الحب والقبول من الناس أو الشعور بالامان.
وعندنا احتیاج روحي أساسي هو الاحتياج الله سبحانه وتعالى.

• الاحتياج للأكل لازم نشبعه بشكل صحي ومتزن علشان جسمنا يبقى سليم، كمان الاحتياجات النفسية والروحية لازم نشبعها علشان شخصیاتنا تبقى سليمة.

*▫️يعني إيه شخصياتنا؟*• الشخصية هي الحاجات اللي بتميز كل إنسان عن التاني، كلنا بنفكر لكن مش كل الناس بتفكر بطريقة واحدة. ممكن حاجة واحدة تحصل قدام اتنين. واحد يفهمها بطريقة وواحد تاني يفهمها بطريقة تانية، علشان كل واحد بيفكر بطريقة مختلفة عن الثاني، و بيستقبل اللي بيحصل حواليه في الدنيا بطريقة مختلفة عن غيره.

• كلنا بنشعر تقريبا نفس المشاعر الخوف والغضب والحزن والفرح. لكن بدرجات مختلفة من واحد للتاني وفي مواقف مختلفة.

▫️يعني الشخصية هي طريقة الواحد في التفكير والشعور والسلوك؟

• الشخصية فيها حته بنتولد بیها ما نقدرش نغيرها وحتة تانية أكبر، بتتكون مع السنين من خلال اللي بنتعلمه وبنشوفه والعلاقات المهمة اللي في حياتنا والحاجات اللي بتحصل حوالينا.

▫️ايه هي الاحتياجات النفسية دي وازاي ناخدها؟
الحب والقبول: نحتاج نحس أننا مقبولين من غير ما نعمل حاجة حلوة زيادة، وحتى لو غلطنا أحيانا.

الأمان: نحتاج نحس أننا في أمان من المخاطر وأن فيه حد ممكن يحمينا.

الإعجاب: نحب نحس أننا مميزين وندخل تأثير إيجابي على الناس اللي حوالينا.

الاحترام: نحتاج الناس تحترم مشاعرنا واحتياجاتنا ومحدش يضايقنا أو يستغلنا.

التشجيع: نحب حد يقف جنبنا ويساندنا لما نعمل حاجة حلوة.

الاهتمام: نحتاج نحس أننا مهمين لحد وأن حد بيفكر فينا ويسعى لخيرنا.

المساندة: نحتاج حد كبير ونثق فيه يقف جنبنا ويساعدنا في الأوقات الصعبة.

التعزية: نحتاج حد يفهم مشاعرنا ويقف جنبنا لما نكون حزاني.

دفء المشاعر: نحب نحس بحنان واهتمام من الناس اللي حوالينا.

التقدير: نحتاج حد يقدر ظروفنا ومشاعرنا ويفهم وجهة نظرنا.
—
مصدر احتياجاتنا النفسية:

مش ممكن نشتري احتياجاتنا النفسية من المحلات،
لكن نحصل عليها من خلال علاقاتنا مع الناس اللي حوالينا،
الأهل والأصدقاء والجيران وزملاء العمل.

كيف نشبع احتياجاتنا النفسية؟

نتواصل مع الناس اللي حوالينا ونشاركهم مشاعرنا وأفكارنا.
نعبر عن حبنا وتقديرنا للناس اللي تهتم بينا.
نساعد ونقف جنب الناس اللي محتاجين مساعدة.
نشارك في الأنشطة الاجتماعية اللي بتخلينا نعرف ناس جديدة.
لو محتاجين مساعدة، نتواصل مع معالج نفسي أو أخصائي مختص.
—
الاهتمام باحتياجاتنا النفسية مهم زي الاهتمام باحتياجاتنا الجسدية.
لما نشبع احتياجاتنا النفسية، نحس بالسعادة والرضا ونقدر نعيش حياة صحية وسليمة.
.
.

"هو يبحث عمن يشعر به وليس عمن يباريه في قسوة الألم.."

إن من يسير بطريق التعافي، وتمتد به خطواته، ويلمس التغيير يحدث بداخله حقًّا، فيسير متهللًا كمن حَظيَ بمولود جديد، ولسان حاله: قد منحتنا الأقدار فرصة أخرى، ولم يزل بالكون متسعًا لأمثالنا!

- د.عماد رشاد عثمان
.

السمات الأساسية للقوة النفسية:

أولًا: الوعي بالانفعالات والمشاعر والقدرة على تنظيمها.

القدرة الأولي هي تعرف المرء وتحديده للانفعالات والمشاعر التي تُخالط نفسه في الأحوال المختلفة، والقدرة على إدارة هذه المشاعر والانفعالات.

ثانيًا: ضبط أو السيطرة على الاندفاعات.

يتميز ذوو المستويات العالية من القوة النفسية بالقدرة على تحمل الغموض والشك وعدم الحسم، وبالتالي لا يندفعون هكذا بدون وعي إلي صنع واتخاذ قرارات متعجلة مبتسرة، محركها الأساسي هو إرادة التخلص من الغموض والتردد؛ إذ هم قادرون على التريث والتدبر ومعالجة الأشياء أو الأحداث تأملياً قبل اتخاذ قرار أو تصرف معين.

ثالثًا: التفاؤل.

ويعني ذلك أن يتبني ويتبع الإنسان أسلوب الوصف والتفكير والتفسير التفاؤلي. وما نعنيه هو التفاؤل الواقعي الذي يبعد الانسان عن التهويمات الخيالية غير المستندة إلى الواقع، ومن يُظهرون تفاؤلاً هلامياً غير واقعيا، كمن يدس رأسه في التراب متعامياً عن الحقائق والواقع، وبالتالي فالتفاؤل الحقيقي أو الواقعي هو ذلك التفاؤل الذي يدفع الإنسان باتجاه حل مشكلاته من خلال رؤية الواقع ووصفة وتفسيره بدون مزايدة وتلمس كل جوانب الخير فيه، فيأمل الأفضل ويستعد للأسوأ.

رابعًا: التحليل المتكامل.

ويعني القدرة على التفكير الشامل المتعمق في المشكلات التي تواجهها. ومن يحصلون على درجات مرتفعة على المقاييس التي تقيس القوة النفسية هم الأشخاص القادرون على النظر إلى المشكلات من زوايا متعددة للتبصر بمختلف العوامل المسببة لها والحلول المختلفة المحتملة للتغلب عليها.

خامسًا: التعاطف.

ويعني القدرة على قراءة وفهم انفعالات ومشاعر الآخرين. ولهذه القدرة أهمية بالغة للمرونة والقوة النفسية لأن ذلك يساعد التعاطف الأفراد على إقامة والاستمرار في العلاقات الاجتماعية الإيجابية القائمة على التعاطف والتي تُعد مصدراً رئيسياً من مصادر المساندة الاجتماعية والنفسية وبالتالي تعد عامل وقاية من الاضطرابات النفسية والسلوكية. وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يحصلون على درجات مرتفعة في المقاييس التي تقيس الوعي بالانفعالات والمشاعر وفهم الانفعالات والمشاعر الذاتية، يميلون أكثر إلى التعاطف مع الآخرين مقارنة بمن يحصلون علي درجات منخفضة علي المقاييس المشار إليها.

سادسًا: فعالية الذات.

وتعني ثقة المرء في قدرته على حل المشكلات، وقدرته على تحويل معرفته إلى إجراءات عملية يُنفذها بكفاءة كلما احتاج لها، وترتبط فعالية الذات جزئياً على الأقل بمعرفة المرء لمكامن قوته وباطن ضعفه وتركيزه علي حسن توظيف مكامن قوته لتمكينه من التوافق الايجابي مع أحداث ووقائع الحياة، ويختلف مفهوم فعالية الذات عن مفهوم تقدير الذات؛ ففعالية الذات ليست مجرد رضا المرء عن ذاته، بل إنها مجموعة من المهارات المرتكزة على فكرة التمكن من التوافق مع أحداث ووقائع الحياة الإيجابية والسلبية.

سابعًا: اتخاذ المخاطر المحسوبة.

ويقصد بذلك الاستعداد للإقدام على المخاطرة المحسوبة أو المناسبة. ومن يحصلون على درجات مرتفعة على مقاييس القوة النفسية لديهم رغبة وإرادة وقابلية عالية لتجريب الأشياء والاعتقاد بأن المحاولة والخطأ بل والفشل أحياناً تُعد جزءاً من الحياة.
.
أ.أحمد سالم
.