قبل سنوات تحدثت مع صديقي عن حالة رأيتها في إحدى المدارس الإعدادية حيث وجدت بعض المدرسين الشباب يتعمد فتح قميصه أكثر من اللازم ويظهر بعض صدره.

قلت حينها لصديقي بأن السكوت عن هذا الفعل .. وترك المدرسين الشباب يستعرضون جاذبيتهم أمام الطالبات .. سوف يجر الويلات على العوائل!

في وقتها لم أتكلم عن الأمر بشكل عام لأني أعرف الاسطوانة المشروخة التي يرددونها عن فكرة الجنس التي تسكن رأس المتدين !!

بعدها بدأت الفضائح تطلع واحدة تلو الأخرى .. ونحن نسكت لأننا مجتمع محافظ يطلب الستر ..

ثم جاء الفيسبوك وأذناب الحاقدين الذين يريدون تفتيت المجتمع العراقي (والشيعي خصوصاً) وأخذوا ينشرون الفضائح بلا توقف ..

واليوم أقول لكم والله شاهد على ما أقول .. أن هذه الترندات التي تقوم الطالبات (عديمات التربية) بصنعها .. أعني مخاطبة المدرس باسمه .. ما هي إلا مقدمة وتأسيس لإعلان رسمي قادم بعد سنوات عن حرية العلاقات العاطفية بين الطالبة والمدرس ..

لكي يتم القضاء على ما تبقى من قيمة المعلم والعلم .. ونصبح مجموعة حيوانات سائمة همها علفها ونكاحها.

آسف لصراحتي المزعجة .. ولكننا أمام حكومة مريضة نفسياً لا تستطيع التشدد في قراراتها خوفاً على أصوات الناخبين .. ورعباً من ماما أمريكا ..

فلم يبق إلا المجتمع .. وهو يجب أن يرى الصورة مهما كانت قبيحة .. ليهب لإنقاذ الوضع.

تفاعلو هنا خواتي بلا زحمه

‏﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۝ اللَّهُ الصَّمَدُ ۝
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۝ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ۝ ﴾

إهدوها إلى إمامِ زَمانكُم 🤍.

مَاگو شِيء اسَمه گِراشي وگِراشِتي !
اگو شِيء اسَمه .
" وقِل للمؤمِنين يُغضوأ من ابُصِارهَم "
مَاگو شِيء اسَمه عَاديي احَط مگِياچ !
اگو شِيء اسَمه .
" ولا يبُدينٌ زينِتهُنَ إلا لبُعولتهِنَ "
مَاگو شِيء اسَمه الاغِاني حَلال !
اگِو شيء اسَمه ،
" الاغِاني من الگبُائر "
مِاكو شِيء اسَمه عَادي اخِذ غيُبه !
اگِو شِيء اسّمه .
" ولِا يغِتُبَ بُعْضُكُم بعَضُاً "
مَاگو شِيء اسَمه هَاذ اقِل منِي ولازم اتِگبر ععݪيَ !
اگو شِيء اسَمه .
" أنِه لُا يحُب ألمُسَتگُبريٌن "

- گِافي غِفلهُ …
أصحَوُا على نفسَگم فِالدنِيا دَار فِناء .

**أنا كثيراً ما أصلي وأترك الصلاة وألتزم لفترة وأترك الالتزام لفترة أخرى، فماذا أفعل حتى ألتزم؟

ج/ لا تفعل شيئاً، فقط تذكر هذا الموقف:
حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ رَبِّ ٱرۡجِعُونِ لَعَلِّيٓ أَعۡمَلُ صَٰلِحٗا فِيمَا تَرَكۡتُۚ!

ثم لنستدرك أننا الآن كأنما أرجعنا الله لنعمل صالحاً، فماذا ننتظر؟
لماذا ننتظر أن نموت ثم نقول يا رب أرجعون! ها نحن راجعين فعلاً ونستطيع أن نعمل صالحاً، فماذا ننتظر** !؟

نسألكُم الدّعاء كَثيرًا يارِفاق..

وافـضـل هدية نقدمها لـ مولاتنا الزَهراء عليها السلام هو الالتزام بالعفاف والحياء
وأن نكون فعلاً من بنات الزهراء

بهذي الليلة « تغيير أنفسنا هو هدية للسيدة الزهراء »
ترك ذنب معين
ترك سماع الغناء
الالتزام بالحجاب، اذ كان مو كامل
ترك النظرة المُحرمة
ترك علاقة مُحرمة
ترك الغيبة.. الخ

اكيد السيدة الزهراء تكون سعيدة من تشوف أنسان مجاهد و يتغيّر من أجل اللَّه وحباً بيها ??.

بَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرَّاغِبِينَ..

‏﴿وربطنا على قلوبهم﴾
‏إذا سألت الله فاسأله أن يربط على قلبك ما دمت حيّاً، فالأيام التي لا يثبّتك الله بها، مؤلمة بحقّ.. أن تأتيك الضغوط فتكسرك وتجعلك تتهاون عن العبادات، وأن تصيبك سهام الفتن فتبعدك عن فعل الخير، وأن تهبّ عليك رياح الوهن فتطفئ شمعة قلبك، فاللهمّ سندك لقلوبنا