وقدْ روى الثِّقاتُ عن خيرِ الملا
بأنَّـــــهُ عــــــزَّ وجــــلَّ وعــــلا

في ثُلُثِ الليـل الأخـــيرِ يـــنزلُ
يقـولُ: هــلْ مــن تائـبٍ فيُقْبَلُ

هلْ من مُسيءٍ طالبِ للمغفرهْ
يجِدْ كريمًـــا قـــابلًا للمعــذرهْ

يمـــنُّ بـــالخيراتِ والفضــائلْ
ويسترُ العيْبَ ويُعطي السَّـائلْ

“إنَّ اللهَ وِترٌ يُحبُّ الوِترَ فأوتروا يا أهلَ القرآنِ”
تصبحون على خير
صلوا على رسول الله ﷺ
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

#كن انيق المظهر
طيب الملبس
زكي الرائحة

كن جميلا .... حسن اللباس .... البس ألوانا متناسقة

و البس ملبسا أنيقا يليق بك ... تزين فلا عيب في ذلك

بل هو مطلوب ..... خاصة في زماننا هذا عصر المظاهر

خاصة ممن التزم بالإستقامة الظاهرية ترى حاله مزرية و لا يبالي بمظهره الا من رحم ربي

و ان كنت في سعة من المال فالبس النفيس و الاصيل فهذا ليس من الاسراف في شيء

فعن أبي الأحوص عن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في ثوب دون، فقال ألك مال، قال نعم، قال من أي المال، قال قد آتاني الله من الإبل والغنم والخيل والرقيق، قال فإذا أتاك الله مالا فلير أثر نعمة الله عليك وكرامته.

و أيضا هذا ليس من الكبر في شيء

أخرج مسلم في صحيحه ، وأحمد في مسنده ، والحاكم في مستدركه ، وغيرهم. أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة ، قال : إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس

و ليس كما يظن البعض ان اهمال النفس و اركاكة تقربك من الله..

فقد كان الحسن البصري يلبس ثوبا بأربع مائة، وفرقد السنجي يلبس المسح فلقي الحسن فقال ما ألين ثوبك،
قال الحسن : يا فرقد ليس لين ثيابي يبعدني عن الله ولا خشونة ثوبك تقربك منه، إن الله جميل يحب الجمال...

ولله در القائل:

فرثاث ثوبك لا يزيدك زلفـة**** عند الإله وأنت عبد مجـرم

وبهاء ثوبك لا يضرك بعد أن**** تخشى الإله وتتقي ما يحرم.

و حالك و انت تتجمل و تحسن من مظهرك احتسب الأجر عند الله و اعقد النية أن تجعل هذا من الدعوة إلى الله ... و خاصة ان كنت حسن الوجه و زدت عليه حسن الملبس فإن هذا يشرح قلوب الخلق اليك

قعن أنس رضي الله تعالى عنهما قال: مَا بَعَثَ اللَّه نَبِيًّا إِلَّا حَسَن الْوَجْه حَسَن الصَّوْت وَكَانَ نَبِيّكُمْ أَحْسَنهمْ وَجْهًا وَأَحْسَنهمْ صَوْتًا. اخرجه الترمذي في الشمائل

خذها فائده:?

من مداخل الشيطان على "بعض محبي السنة" هو:
تركهم للوتر بعد صلاة العشاء مباشرة بحجة أن صلاته للنافلة في بيته أفضل، وهذا حق لم يختلف فيه عالمان قط.
ولكن: ينبغي أن تفهم جيدا أن من خاف على نفسه نسيان الوتر لوخرج من المسجد أو أنه يصعب عليه القيام آخر الليل إذا نام ولم يوتر ففي هذه الحالة لم يختلف عالمان قط في أن وتره أول الليل وبعد صلاة العشاء مباشرة أكمل وأفضل في حقه.

-وثبتت المحافظة على الوتر بعد العشاء عن عدد من أكابر السلف مع روايتهم لأحاديث فضائل الثلث الأخير وفضائل النوافل في البيوت، لكنهم أخذوا بما أغلقوا به أبواب التسويف على أنفسهم وانتصروا على شياطينهم.
فتنبه يا أُخي لمداخل الشيطان ...

والله المستعان.

لا تقلق! ..

من معالم القارونية في عصرنا والتي سكنت مظاهرها قلوبنا سخرية بعض الأراذل من عبارة قالها خطيب واعظ يسلّي بها قلوب الفقراء في زمن الطغيان المادي .. وهي كلمة حق ونحسب أن صاحبها أراد بها حقا وصدقا! .. لكن المفتونين بالقارونية اتخذوها هزؤا ولعبا! .. وهذه المقابلة حدثنا عنها القرآن الكريم في قصة قارون لو كان هؤلاء المسلمون المزيفون يقرؤون كتاب ربهم أو يعون منه شيئا! ..

يقول الحق تبارك وتعالى عن استعراض قارون لثرائه الفاحش كما نراه اليوم: (( فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثلما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم )) .. هكذا دأب الناس وكثير منا أيضا سكنت الدنيا قلوبهم ولو بنزر يسير .. وخطف بريقها أبصارهم .. وظنوا أن السعادة في جمع أكبر قدر من الأشياء .. من المتع والملذات والسيارات والمساكن الفخمة والأرصدة المالية .. القارونية نمط حياة ورؤية مادية للوجود وتقديس طغيان من يملك أكثر وتبرير أي جرم له بكونه يملك أكثر من الجميع! .. لكن في المقابل كان هناك فريق آخر لم تفتنه القارونية قال المولى تبارك وتعالى على لسانهم: (( وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون )) .. ابتداء وصفه تعالى لهؤلاء بأنهم أوتوا العلم يقتضي بالمخالفة أن الفريق الأول هم جهلة! .. ومن يفضل الحياة الدنيا الفانية على الآخرة الباقية لا شك في جهله! .. ثواب الله خير لأن كل ما عدا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأبقيت .. كل ما عدا هذا فإنك لا تملكه بل أنت حارس له لغيرك (لورثتك) .. ظاهر الأمر أنك تملك كل شيء ولكن في لحظة غفلة أقرب من لمح البصر تقبض روحك وتفقد كل شيء! .. لترحل من دنياك بلفافة من قماش كما رحل أغنى أغنياء الأرض قديما وأفقر فقرائها .. فالموت أول منازل العدل المطلق! .. ولا يلقاها إلا الصابرون لأن لأواء الدنيا تحتاج صبرا والصبر غذاؤه الإيمان بالله .. أما من أسلم قلبه لشياطين الدنيا وسكنته القارونية فإنه يعيش في قلق وغم وهم!

القلق نوعان قلق فطري وقلق مذموم يلقيه الشيطان في روع الإنسان يعده بالفقر!، أما القلق الفطري فذاك لا يسلم منه إنسان، كقلقك وأنت تجتاز امتحانا أو قلقك لمرض عزيز عندك أو قلقك من مشكلة ما، ذاك القلق الطبيعي الذي يمكن السيطرة عليه، أما القلق المذموم فهو القلق على ما ليس بيدك!، كأن تحزن لفقرك أو لقدرك أو لأوضاع وظروف أنت لم تخترها أو تقلق لمستقبل تجهله!، فهذا لا شك في أن الواقع فيه مهموم مغموم طيلة حياته!، إلا أن ينير الله بصيرته ويعلّمه ويهديه،

الآن قرارك بيدك أن تقلق أو تصبر وتؤمن .. قلقك يعنيك وحدك .. إن شئت فاقلق واقتل نفسك غما وهما إن كان ذلك سيحسّن من مستوى معيشتك! .. وإن شئت فخذ من معين الحكمة ولا تكن من جاهلا وقليل أدب تسخر من أهل الفضل فذلك يجعلك في أحط المراتب الآدمية!

من آفات الفيسبوك و غيرها
أن تنشر كل ما يخطر ببالك، وقد كان سلفنا لا ينشرون إلا أحسن ما لديهم
ويقولون: من كتب فقد عرض عقله على الناس في طبق

الشيخ سعيد هو الخطيب غدا ان شاء الله