عارفين شعور لمّا تسعى لشيء معيّن بكلّ ما عندك من قوّة، وما ينكتب لك نصيب أن تناله؟
ولمّا تبذل أقصى مجهوداتك للنجاح في شيء معيّن، ويُقدّر لك أنّك تفشل فيه؟
ولمّا تشتغل على شيء لمدّة طويلة من الزمن، وتقعد تسعى أنّه يطلع مِثالي من جميع النّواحي، فيقدّر ربي أن يخرب ويخربن جميع مخطّطاتك؟
ولمّا تتأمّل لتحقيق شيء معيّن، وتحلم، وترسم آمال كثيرة عليه، وتنتظر بلهفة لحظة تحقيقه، وما يكون لك نصيب فيه؟

عارفين لمّا ترفعوا ناس مكانة عالية وتحطّوهم في موضع خاص من بين البشر، فيبينوا لك بعد فترة أنك عمرك ما عرفت الشكل الحقيقي لشخصِهم؟
ولمّا تتوقع من أشخاص حاجات معيّنة وتعلّي فيهم سقف توقّعاتك، فيجوا يهدّموه بأوّل موقف تكون محتاجهم فيه؟

أكيد حاسّين بشعور الخيبة، والإحباط، والكسرة اللي يرفقها تساؤل (أنا ما نستاهل، ليش صار معاي هك؟)

هذا أوّل تساؤل يخطر بِبالنا في أي موقف سلبي يصير، وتتبعه التساؤلات اللي دومًا تتراود في أذهانِنا:
(أنا درت اللي عليّ وزِيادة، ليش ما صار اللي نبيه)
(أنا سعيت وبذلت مجهود كبير، ليش فشلت هكي)
(أنا كنت معاهم كويّس، ليش هم ما كانوا كويسين)

كنت نتفكّر ونتأمل في الموضوع، وفي بالي فعلًا:
"ليش يصير معاي هك؟"
بعد إرهاق كبير، وكومة مشاعر سلبيّة مُتراكمة، كنت نسمع لداعية يقول: أن ابتلاءك مش فرض يكون في شيء كبير، أو مُصيبة واضحِة، ممكن يكون ابتلاءك في الحاجات الصغيرة اللي نحن عمرنا ما حسبنا من منظورنا أنّ ربي ممكن يبتلينا ويختبر إيماننا فيهنّ!
يعني الحاجة اللي كان خاطرك فيها وما صار منها برغم أنّك بذلت جميع الأسباب، والاختبار اللي قريت فيه وبذلت فيه مجهود وفشلت فيه، والناس اللي كنت حاب يكمّلوا معاك لآخر العمر وتبخّروا في أوّل الطريق..
الحاجات هذين، مش ممكن يكونن اختبار لقوّة إيماننا ويقيننا بالله تعالى؟

في جملة ديما نحبها من د. ياسر الحزيمي يقول:
إذا بذلت المجهود، فارضى بالموجود.

أنا درت اللي علي وزيادة، بذلت، سعيت، حاولت، قاومت، جاهدت، لكن في حاجات معيّنة في الدنيا مش حيكون لي فيهن نصيب، ليش؟
لأن الله أراد لي هكذا، انتهى.

لمّا نوصلوا للقناعة هذه، ونقتنعوا ونتيقّنوا وندركوا فعلًا حقيقة الموضوع، حيخف علينا الحمل، وحيهون جزء كبير من الموضوع وحتسكن أنفسنا وترتاح.

وفي النّهاية، ثقوا أنّ ربّ الخير لا يأتِ إلّا بالخير
وتيقّنوا أن ما أخطأنا لم يكن ليُصيبنا، وما أصابنا لم يكن لِيُخطئنا.?

مَرَام كَامِل.

‏طمئِن فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ
وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما.

نفرح واجد لما حَد يتريحلي من أول تعامل أو حديث يصير بينّا
ويقولي ملامحك مُريحة ، وجهك فيه قبول ، حبيت الكلام معك ، إنتِ مكسب لأيّ حَد
الإنسان بيبدا فـ أقصى مراحل سعادته لما يحسّ إن رب العالمين مجمّله بعيون النّاس وبيخش لـ قلوبهم بسرعة وبيحبّوه بسهولة ويرتاحوا بوجوده من غير أيَّ مجهود

من الحاجات اللي ديما ندعي إني نكون شخص ليه قبول بين الناس ومانكونش شخص تقيل على حد
ندعي إن سيرتي تكون كويسة ولما يجي اسمي في وسط زحمة مافيش حد يتضايق أو لو طالع مع حد يكون فرحان بوجودي?

ربي يرزقنا القبول بين خلقه

طالما رضيت بقضاء الله وتيقنت أن ما يأتي به الله خير؛
فسيراضيك الله دومًا.

وطالما صبرت على الابتلاء والحزن والضيق؛
فسيراضيك الله.

وطالما آمنت بعوض الله مهما كانت الطرق مغلقة في وجهك؛
فسيراضيك الله.

ربنا سبحانه وتعالى يقول: "أنا عند ظن عبدي بي"
ونحن والله نحسن الظن ونؤمن بأن كل ما عند الله خير

?سامحوني حين يأتي رحيلي دون وداع ?

?سامحوني إن أخطأت في حق أحد?

?سامحوني إن أزعجت أحد ?

?سامحوني ان جرحت أحد?

?سامحوني لو اغتبت أحد دون قصد?

?لوجه الله سامحوني?

?اخشى ان اموت فجأه ?

?يا رب اغفرلي اذا توفيت
وسخر لي من يدعو لي بدون ملل

?اذا أخطأت [سامحوني] وتذكروا أنّ مصيري يوم من الأيام كفن أبيض [يغطيني]

?وقبر صغير [يحويني] ودمعه من عيونكم [تودعني وتبكيني]

~ إنْ نِمتُ وغَابَت النُون .. فَـ الدُعاء وَصِيةٌ بَينَنَا يَـ رِفاق ?

• ‏وإن أتاڪم خبر موتي فادعوا لي
وتصدقوا على روحي ولو بنصف تمرة

فالنفس تميل للمعاصي والقلب يحـن للتوبة وبين هذا وذاڪ سيأتي الموت فجأة ?

فـاللهمَّ إني أسألك حُـسْن الخاتمة ????

~

?عِش جُمعتكَ بحُب..

‏اقرؤاسورة الكهف ، وعيشوامع آياتها ، وتعلموا من ثبات أصحاب الكهف . . صَلاة على النبي صلى الله على وسلم طول اليوم ؛ فهي تَفرج الكروب ، وتزيل الهموم ، وتمحي الذنوب ، وترفع الدرجات ، وتقضي الحاجات . . ألحُّوافي الدعاء-خاصةً ⁦ آخر⁩سَاعة⁩ قبل المغرب-بيقِين وحُسن ظَن بالله?.

«صُوموا يومًا شديدًا حرُّه لحرِّ يومِ النُّشور».

- تذكير صيام غدًا الخميس

قيام الليل يا أحبة لا تنسونا من دعائكم ?

???????

‏أكثروا من هذا الدُعاء في أيامكم الصعبة:

‏"اللهُمَّ أرني عجائب صنعك في دعائي وأرني لطفك ورحمتك في قضاء حوائجي وأرني كرمك وقدرتك في ما تعلق به قلبي."