”كل الأيام معك دافئة حنونة، تتسرب الضحكات منها.“

”‏- وهل تحبها أنت؟
‏- آه لا أدري، لكن قلبي يتلألأ والفراشات تدور حول رأسي في كل مرة أتحدث إليها، ما هذا الألَقُ المتكرر؟ أهكذا ينشأ الحُب؟“

-معن السلطان.

‏”وأجيءُ إليك دائمًا، مجيئًا أحبه، على رغم اتساع الأماكن وكثرة من أعرف، إلا انني أجد دائمًا برفقتك كل ما هو ليس موجود.“

”أَنا لا أَهرب مِن الأشياء، لا أَمسح الأرقام ولا الصور، لا أتهربُ مِن الأغاني والذكريات أنا أواجه، أعالجُ نفسي بالمواجهة، أنظر إلى الصورة مِئة مرةَ حتى تُصبح عادية، تؤذيني الآف المرات حتى أتجاوزها، أسمع الأغنية حتى أهزمُها وتتوقفَ عن هزيمتي، أمرُ من الشخص حتى يصبح عاديًا.“

”لقد نجى من الغرق، لكن البحر ظلّ دائمًا في عينيه.“

”تُدفَنُ البذورُ في الأرض، فينمو الصالحُ منها ويكبر، ليكون غابةً ظليلة، يأوي إليها العابرون، يتقون رمضاءَ الحياة وزمهريرها، كذلك تُدفَن الكلماتُ في مطاوي الأبدية، فتنمو الكلمةُ الصالحةُ وتكبر، لتأوي إليها القلوبُ المُتعَبةُ الحائرة، تتقي الكلمات المُضلِلة الخائنة. الكلمةُ حَبّة القلب، فإذا بذرتَ حبتَكَ في أرضٍ طيبة ستحصد سنابلَ تسمو في حضرةِ الشمس، وإذا بَذَرتَها في أرضٍ قَفر ستُحيطها الظلمةُ وتَهجُرها الحياة.“
-زيد الحمداني.

”شعرتُ كأن العالم كله بحوزتي رغم أنها كانت يدكِ.“

”أتى كافٍ، و إن لم يكن عميق و كثير و دائم
‏كان كافيًا للشعور بتواطؤ القلب على القلب.“

”حينما تعمل طوال النهار حافيًا، خشنًا، ثم تلمس شيئًا ناعمًا، ستشعر برغبة بالبكاء؛ ذلك ما يحدث للقلب أيضًا، الذي يعيش في قسوة ثم يلامسهُ شعورٌ لطيف.“

“إني أتلهف لأن أتوهج بكل صباح أتلهف لحياة ممتلئة بتفاصيل تشبهني أكثر، أن أبحث عن ذلك الضوء الذي في آخر النفق وأن أنغمس في ملذاتٍ مستحيلة، أن أحتضن أولئك الذين يحاولون المضي لكن الحياة ترفضهم في كل مرة..أن أمنح طمأنينتي لشخص خائف، أن أوصد باب الخوف إلى الأبد.
أود لو أن أكون ذلك الشخص الذي يمرر يده على عادية اللحظة لتصبح فريدة، أن أترك جزءًا مني في كل مكان وأن أمضي دومًا بخفة.“