سأبقى،
وإن سقطت السين، وقُتل الباء، وإن اغتالوا القاف،سأبقى معك كالألف، شامخًا كالانتصار.

محور المقاومة: و قابلية للتوسع؟

الجواب على ذلك: يجب إعادة النظر في التاريخ وكيف بدأت المقاومة التي تمثلت أولاً بمنظمة التحرير الفلسطينية، وقد ماتت هذه الحركة باتفاقية أوسلو، وكيف ولدت مقاومة أخرى تمثلت بحركة حماس.

وأخذت المقاومة في لبنان بالظهور مع حزب الله، ومن رحم حزب الله ولدت المقاومة في الجمهورية الإسلامية، وهو عكس ما هو معروف، بل إن القوات الإيرانية قد تلقت تدريبات في معسكرات منظمة التحرير في جنوب لبنان.

وأخذت المقاومة تنمو حتى ظهرت في العراق، وكانت انعكاساً لداعش والاحتلال، حتى أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الشعب والدولة، و ظهرت في اليمن كنتيجة طبيعية للشعب الذي هو غالبية من الشيعة.

وأقول إن محور المقاومة سوف ينضم إليه جناحان آخران، وهما سوريا والأردن، وذلك نتيجة لـ"طوفان الأقصى".

لأن سوريا، بعد انهيار النظام الذي كان في المحور وخرج، سوف تدخل هذه المرة من باب الشعب الذي سوف يقاوم أولاً هذا النظام الجديد الموالي لإسرائيل. وسوف يتعزز هذا المحور بدعم من المقاومة في العراق ولبنان.

أما الأردن، فقد انكشف للشعب أن النظام الملكي ما هو إلا أداة بيد أمريكا وإسرائيل، وسوف ينمو هذا المحور من خلال الضفة الغربية في فلسطين.

سوف يكون لدينا في المستقبل: العراق، ولبنان، وإيران، وسوريا، واليمن، والأردن، ولا أستبعد مصر في الأمد البعيد.

بقلم: مجتبى مصطفى

كل نهاية تسبقها بداية ، فأين البداية التي ستكون آخرها نهاية.

"هنا أتساءل: لكل منا بداية، إلا أن نهايتي تسبق البداية، فينتهي الشيء معي قبل أن يبدأ."

هل حصل معك ذلك ؟

بقلم: مجتبى مصطفى.

عنوان الشباب اليوم هو البحث عن موجود هو مفقود و عن مفقود هو موجود ، هذا هو مختصر الحداثة و ما بعد الحداثة ، التي تبشر بها الحضارة الغربية.

فهم النص بشكل مبسط:

1. "البحث عن موجود وكأنه مفقود":

يشير هذا الجزء إلى أن الشباب يبحثون عن أشياء واضحة وبديهية في حياتهم، لكنها ضائعة في نظرهم بسبب انشغالهم بتطلعات أخرى أو أفكار غريبة وغير واقعية.

قد يكون هذا إسقاطًا على بحثهم عن السعادة أو الهدف في الحياة رغم وجود الأشياء التي تمنحهم الاستقرار والراحة، لكنهم لا يقدرون قيمتها.

1. "البحث عن مفقود وكأنه موجود":

هنا، يُشار إلى أن الشباب يتطلعون إلى أمور أو أيديولوجيات غير واقعية، وكأنها الحل المثالي لحياتهم، رغم أنها قد تكون مجرد سراب أو خيال.

يمكن أن يكون ذلك إسقاطًا على السعي وراء أفكار الحداثة أو بعد الحداثة، مثل التفرد والابتعاد عن القيم التقليدية، وهذا يجعلهم يطاردون "وهم" غير ملموس.

إذن، النص يلقي الضوء على حالة الضياع والتشتت التي قد يعاني منها الشباب بسبب تشوش القيم والمعايير في العصر الحالي، ويعتبر أن هذه الحالة هي إحدى نتائج الفكر الغربي في العصر الحديث، خصوصًا مع تغاضيه عن الروحانيات والأخلاقيات.