‏[الحديثُ الثّابتُ: قَبُولُهُ واجِبٌ وَالعَملُ بهِ لازمٌ ]

-قال الحافظُ الخطيبُ البغداديُّ:

"فأمّا الأحادِيثُ المُسْنَداتُ إلى النّبِيِّ ﷺ؛ فهيَ أصْلُ الشّريعةِ، ومنْهَا تُستَفادُ الأحكامُ، وما اتّصَلَ مِنها سَنَدُهُ وثَبَتَتْ عَدالَةُ رِجَالهِ، فلا خِلافَ بيْنَ العُلَماءِ:
أنّ قَبُولَهُ واجِبٌ والعَمَلَ بهِ لازِمٌ والرّادَّ لَهُ آثَمٌ"

-(الجامع لأخلاق الرّاوي)(٢/ ١٨٩)

الجماعة ما وافق الحق
ولو كنت واحد فأنت الجماعة

الجماعة: لغة الفرقة
والمراد بهم هنا
الذين اجتمعوا على الحق الثابت من الكتاب والسنة

قَال العلامة السَّعدي -رحمه الله-:

‏ " مَجلسُ عِلم تَجلسه خيرٌ لك مِن ‏الدُّنيا ومَا فيها، وفَائِدة تَستفيدُها وَتنتفعُ بِها لا شَيء يَزنُها ويُساويِها"

‏[الفَواكه الشَّهية/١٧٩]

قال ابن رجب رحمه الله :

"ومن علامات العِلْم النافع: أنَّه يدل صاحبه عَلَى الهرب من الدُّنْيَا، وأعظمها الرياسة والشهرة والمدح".
?[فضل علم السلف(٣١)].

• قال الشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله-:

«وإن السّلفيين ليسوا بالمعصومين ولكنهم هم أهل الحق وأهل السنة وهم خير الناس عقيدةً، ومنهجاً، وديناً، وأخلاقاً، وأدباً، وعلماً».

مجموع الفتاوى (10/ 115).

‏قال الشيخ عبد العزيز ابن باز -رحمه اللّٰه-:

أنت في زمن الغُرْبة، وقِلّة العِلْم وكثرة
الجهل وكثرة دُعاة البِدع والفساد والهلاك،

فاحرص على لُزوم الحق، وصُحبة أهل الحق، واحذر صُحبة الأشرار،

وعليك بِالعِلْم وطلب العِلْم، عليك بِكتاب الله العظيم هو أصل كل خير.

حديث المساء (ص٢٢٢)?

قال العلامة ابن القيم رحمه الله:

«والكلام أسيرك، فإذا خرج من فيك صرت أسيره».

[الداء والدواء صـ٣٧٤]?

-قَالَتْ عَائِشَةٌ أُمِّ المُؤْمِنِينَ - رَضِّيَ الله عَنْهَا - :

« يَا مَعْشَرِ‎النِّسَاءَ، لَوْ تَعْلَمَنَّ بِحَقِّ أَزْوَاجِكُنَّ عَلَيْكُنَّ،لِجَعِلَتْ‎ المَرْأَةُ مِنْكُنَّ تَمْسَحُ الغُبَارُ عِنْدَ قَدَمَيْ زَوَّجَهَا بِحُرِّ وَجْهِهَا ».

?: مصنف اِبْن أَبِي شَيْبَة (٢٠٥/٤)

‏[عائشة أطيب من طيِّب الذهب]

سئلت جارية حبشية عن عائشة فقالت:
والله ماعلمت عليها عيبًا إلا إنها كانت ترقد حتى تدخل الشاة فتأكل عجينها، فقيل لها: اصدقي رسول الله ﷺ، فقالت:
سبحان الله، والله ماعلمت عليها إلا مايعلم الصائغ على تبر الذهب الأحمر.
وفي رواية: عائشة أطيب من طيِّب الذهب.‏
?•
(متفق عليه)
والزيادة في مسند إسحاق بن راهويه ١١٣١
•
عرفات المحمدي