استطاع علماء في معهد كاليفورنيا للتقنية من ابتكار روبوتات مجهرية وطبية هذه الروبوتات التي بحجم قطرة ماء قادرة على الدخول إلى جسمك بسهولة والوصول إلى العضو المستهدف لتوصيل الدواء.
الروبوتات الصغيرة إسمها Bioresorbable Acoustic Microrobots وهي مصنوعة من مواد هلامية ومزودة بجسيمات مغناطيسية وموجات صوتية تعطيها القدرة على الحركة والتحكم داخل جسدك.

تصميمها الفريد يتيح لها التحرك بسهولة داخل سوائل الجسم المختلفة، مثل الدم والسوائل المعوية وهي قابلة للتحلل بسلاسة عندما ينتهي دورها العلاجي.

كيف يستخدمها الأطباء؟
الروبوت حجمه مثل قطرة ماء، ويستخدم الطبيب الموجات فوق الصوتية لتحريكه داخل سوائل الجسم، والمجالات المغناطيسية لتوجيهه بدقة نحو المنطقة المصابة.

عند وصوله إلى الهدف يطلق الروبوت أدوية السرطان مباشرة في موقع الورم وهذا يزيد من فعالية العلاج وهذه الطريقة الدقيقة تخفف من الأعراض الجانبية على الأنسجة السليمة.

لعلماء استخدموا الروبوتات في توصيل دواء السرطان لعلاج ورم داخل جسد فأر والنتيجة كانت تقليص حجم الورم بنسبة 93% هذه التجربة الطبية تثبت فعالية الروبوتات المجهرية.

يمكن للروبوتات التحرك داخل مناطق معقدة مثل الأوعية الدموية، مما يفتح الباب لإجراء عمليات دقيقة بدون الحاجة إلى شقوق كبيرة.

رابط الدراسة:
روبوتات هيدروجيل صوتية قابلة للامتصاص بيولوجيا وموجهة بالتصوير
Imaging-guided bioresorbable acoustic hydrogel microrobots
https://www.science.org/doi/10.1126/scirobotics.adp3593

التلخيص بواسطة vigilante

قصة تقرير إلى الأكاديمية، بصوت: إسلام عادل - فرانز كافكا
٢٤ د

الوصف:
قصيرة ألمانية من تأليف الكاتب التشيكي فرانز كافكا، كتبها في أبريل من العام 1917 ونُشرت للمرة الأولى في نفس السنة في شهر نوفمبر بواسطة مارتين بوبر في المجلة الألمانية الشهرية التي اسسها «اليهودي» (Der Jude) جنبا إلى جنب مع قصة أخرى من قصص كافكا «بنات آوى والعرب» (Schakale und Araber). القصة تنشر مرة أخرى في عام 1919 في مجموعة قصص قصيرة مسماة «طبيب ريفي» (Ein Landarzt)

في القصة قرد اسمه ريد بيتر تعلم كيف يتصرف مثل الإنسان، يقوم بتقديم تقرير إلى أكاديمية يتكلم فيه كيف نفذ تحوله هذا، في التقرير الأكاديمية طلبت منه أن يتكلم عن وجوده السابق كقرد، إلا أنه يعتذر إليهم قائلاً بأن تحوله كان مكتملاً بحيث أنه لم يعد يحمل أي ذكريات قبل تحوله

Phantasmagoria الفانتازماغوريا
نوع فن يعود إلى أواخر القرن الثامن عشر ويُعتبر أحد أشكال الترفيه التي كانت شائعة في ذلك الوقت خاصة في أوروبا وارتبط بعروض الرعب التي اعتمدت على الأوهام البصرية والإسقاط الضوئي.

### تعريف فن الفانتازماغوريا
- هو عرض بصري ترفيهي اعتمد على استخدام الفوانيس السحرية (Magic Lanterns) وهي أجهزة قديمة تُستخدم لإسقاط الصور على الجدران أو الشاشات.
- كان يتم عرض صور مخيفة مثل الهياكل العظمية الأشباح والشياطين وذلك بطرق تبدو وكأنها تتحرك أو تنبض بالحياة.
- يُعتبر هذا النوع من العروض جزءا من مسرح الرعب المبكر وكان يهدف إلى إثارة مشاعر الخوف والدهشة لدى الجمهور.

### منشؤه وتاريخه
- ابتُكر هذا الفن على يد إتيان-غاسبارد روبرتسون وهو فنان وعالم بلجيكي قام بتطوير تقنيات الإسقاط الضوئي ليجعل العروض أكثر تأثيرًا وواقعية.
- ظهرت عروض الفانتازماغوريا لأول مرة في فرنسا حيث اعتمدت على الخداع البصري بإسقاط الصور على الدخان أو الشاشات شبه الشفافة بطريقة تجعلها تبدو غامضة ومرعبة.
- كانت تُستخدم تقنية الإسقاط الخلفي لإخفاء مصدر الضوء (الفانوس السحري) مما زاد من الإيهام بأن الصور تظهر من العدم.

### علاقته بالفنون والثقافة
- يُعتبر هذا الفن أحد أقدم أشكال العروض البصرية التي مهدت الطريق لتطور تقنيات العرض السينمائي لاحقا.
- ارتبط بثقافة الرعب القوطي في الأدب والفنون التي كانت سائدة في ذلك الوقت حيث كانت هناك اهتمام متزايد بموضوعات الموت الخيال و العالم الآخر.

### أثر الفانتازماغوريا
- شكّلت عروض الفانتازماغوريا مصدر إلهام للفنانين والمخرجين لاحقا حيث تمثل مقدمة لظهور فنون مثل السينما وصناعة الأفلام المرعبة.
- لا تزال هذه العروض تُعتبر جزءا مهما من تاريخ الفنون البصرية والتجارب المسرحية.

بإيجاز يمكن القول إن Fantasmagoria كان نوعا مبتكرا من العروض الفنية المبكرة التي استخدمت التكنولوجيا المتاحة آنذاك لإبهار المشاهدين وخلق أجواء مرعبة بطريقة فنية.
https://en.wikipedia.org/wiki/Phantasmagoria

"المَاءُ شُعلة مبلله."

نوفاليس.

«الطبخ المنزلي» (1914) لمنيرة فرنسيس: بداية تعليم الطبخ للبنات في مصر - سلمى سري