"على قدر العلم والمعرفة يكون الخوف والخشية"
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :«إني لأعلمكم بالله، وأشدكم له خشية»".

( أما أنا فأنام وأقوم فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي )

فكان معاذ رضي الله عنه يحتسب الأجر في النوم، كما يحتسبه في قيام الليل، لأنه أراد بالنوم التقوي على العبادة والطاعة.
فبالنية الصالحة يمكن تحويل العادات لعبادات وينال بها صاحبها الأجر كما ينال في سائر العبادات الظاهرة .
احرص أن تحتسب كل ما تفعله، فإنه مع الاحتساب تصبح العادات كالأكل والشرب والانفاق على الابناء عبادات يؤجر عليها المسلم، حتى نومك تؤجر عليه، إذا احتسبته.

اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد

يا من قدر الليل والنهار، وخلق كل شيءٍ بقدر، اجعلنا مؤمنين بالقدر، خيره وشره، فأن أُصبنا بخير شكرنا وحمدناك، وأن أُصبنا بشرٍ صبرنا ولم نيأس من رحمتك، فالحمد الحمد في السراء والضراء، فأننا لا نعلم الخير لأنفسنا ولا يعلم إلا أنت، فنسألك الخير كله لأنفسنا وأهلينا ومن لهم حق علينا والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات، اللهم آمين.

قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (عَلَيْكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فإنَّكَ لا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً، وحَطَّ عَنْكَ بهَا خَطِيئَةً)

— صلاة الضحى …

— الوِتر وفقكم الله…