عرفتُ ليالي
يتفكك فيها جسدي إلى ألف علامة استفهام
وأني الشاهد الوحيد
على الصباحات التي أقضيها
في لملمته من جديد

لن يعرف أحدٌ أبدًا
قدر القوة التي تحتاج إليها لتكون لطيفًا.

.

أليكسا تشيرنياك - ترجمتي

"هِنَا".
وأكتبُها بضبطها في العامّية لأننا ننطقها بهذا الشكل، ولأن "هِنَا" خاصتنا، غير "هُنَا" خاصّة الجميع، خالية من الرّسميَّات..
أقوم بفتح مُحادثة..
باسمها..
باسم الحُب..
باسم المودة..
باسم القلق..
أنادي فقط، ويكون الرّد: "هِنَا"..
ردٌّ بسيط من ثلاثة أحرف قادرٌ بهذا الشكل على أن يبعث الطمأنينة في نفس إنسانية دون حتى أن نبدأ بالكلام.. فكيف تكون البقيّة؟

حقيقة أنّ الكلمة الواحدة قد تكون ذات معانٍ كثيرة في اللغة، هي حقيقة لا تختلف عن أن لها معانٍ أكثر في قلوبنا أيضًا، وفي قاموس حبيبتي، فهنا تعني: "هنا بسمعك، هنا جنبك، هنا حتى لو مش بنتكلم، هنا مستنيّاك، هنا وأيّما يمكن أن يلزمها"، ولن أبالغ بذكر "أيّما" كطريقة لتعميم المشاركة بيننا على جميع الأشياء.. فصدقًا، نحن نتشارك كل شيء.

وعلى طريقة ضيّ رحمي.. وحبّي لقولها:
عزيزي.. تعلمُ أن حديثًا بيننا لا ينقطع...
وأُكملُ - أنا - رسالتي:

مرّ يومان.. ويومَان مدة طويلة بمقاييسنا كما تعرفين.. ولكني "هِنَا.. بكل معانيها".. أنتظر، وأحبّك.

كُوني بخير.

عندما غادرتُ
تخليت عن كل شيء يذكرني بكَ
حتى البطانية
لو أن المكان بارد، سأنام تحت كومة من المعاطف
دفعتُ الأثاث كله (تلك مهمة تتطلب فردين)
إلى الأسفل بنفسي
اعتقد الجيران أنهم يشاهدون فيلمًا لـ "لوريل وهاردي"
لكن من بطولة هاردي فحسب
سعيدة لأنهم ضحكوا بينما أنزلق على السلم مع المكتب الخشبي الكبير

حينما اقتنينا تلك القطع
أخبرتني أني لن اضطر أبدًا للقلق بشأن رفع الأحمال وحدي،
كانت تلك مُزحة جيدة.

-تشارلين يي

‏كان قلبي في طريقه
لكنها امرأة تثير الالتفات.

علينا أن نفعل شيئًا حيال الأسى!
عليكِ أن تكوني هنا.

وأنتِ تغادرين
تساقطت بعض أشيائك
لم تنتبهي لها
عودي
نسيتي أن تأخذيني.

إن كنتَ تُريدني فعليك أن تمشي لي سُبلًا من..
الحُب،
الليّن،
الرقة،
حينها من المحتمل أن تحصل عليّ!

تنطِقين، وتُصاغ الموسيقىٰ.

وصف الشاعر الفرنسي شارل بودلير المرأة التي يحبها بقوله:

"تضمد الجراح التي في عقلي."

‏النساء القويات لا يلعبن دور الضحية ..
لا يجعلن أنفسهن مثيراتٍ للشفقة، ويلقين اللوم على أحدهم. هنّ فقط يقفن ويتعاملنّ مع الحياة بطريقتهن الخاصة.

- ماندي هيل.