**وَ قال عَلي عَلَيهِ السَلام مُخاطباً فَاطمة بعد أستِشهَادها عليها السَلام

مَا لِي وقَفتُ عَلىٰ القُبُورِ مُسَلمًا
قَبرَ الحَبِيبِ فَلَم يَرُدَّ جَوَابِي

أَحَبِيبُ مَا لَكَ لَا تَرُدُّ جَوَابنَا
أَنَسِيتَ بَعدِي خُلّةَ الأَحبَابِ

قَالَ الحَبِيبُ وَكَيفَ لِي بِجَوَابِكُم
وَأَنَا رَهِـيـنُ جَنَـادِلٍ وَتُــرَابِ

أَكَلَ الـتُّرَابُ مَحاسِنِي فَنَسِيتُكُم
وَحُجِبتُ عَن أَهلِي وَعَن أَترَابِي

فَعَلَيْكُـمُ مِنِّي السّلَامُ تقَطَّعَت
مِنِّي وَمِنكُم خلَّـةُ الأَحبَابِ

- بِحَارُ الأنَوارِ ج٤٣ ، ص٢١٧**

جَانِب مِن سِيرَة الصّدِيقَة الطَاهِرَة فَاطِمَة الزَّهرَاء (عَليْهَا السَّلام) ..

- أسمُهَا الشَرِيف: السَيِّدَة فَاطِمَة بَنت النَبِي مُحَمَّد بِن عَبْد الله بِن عَبْد المُطلب بِن هَاشم بِن عَبْد مَنَافٍ (عَليْهُم سَّلامُ اللهِ اجمَعِين).

- أمُهَا الطَاهِرَة: أُم المُؤمِنين السَيِّدَة خَدِيجَة (عَليْهَا السَّلام).

- وِلآدَتُهَا: '٢٠' جمَادىٰ الآخِرَة فِي مَكَة المُكرمَة بَعْد المَبْعَث النَبوي بِخَمْسِ سِنين.

- كُنيَتُهَا: أُم الحَسَنِ وَالحُسَيْن.

- مِن ألقَابِهَا: الزَّهرَاء، الصدِيقَة، الشَّهِيدَة، المُبَاركَة، الطَاهِرَة، الزَّكيَة، الرَاضيَة، المَرضيَة، وَ المُحدَّثَة .

- زَّوجُهَا: أمِير المُؤمِنِين عَلِيِّ (عَليْهِ السَّلام).

- مِن أولَادِهَا: الإمَامَان الْحَسَنُ وَالحُسَيْنُ وَالمُحسِن وَالسَيِّدَة زَيْنَبُ الكُبْرَىٰ (عَليْهُم السَّلام).

- أسْتشهَادِهَا: أستشهَدَت بَعد أبيهَا رَّسُول اللهِ (صَلىٰ اللهِ عَليْهِ وَالهِ وَسَّلم)، بِسَبب هجُوم المُنَافقِين (لَعنهُم اللهِ) عَلىٰ دَارِهَا، فَعصروهَا بين الحَائط وَالبَاب وَكسَروا ضلعهَا وَاسقطُوا جَنينهَا المُحسِن (عَليْهِ السَّلام)، وَبقِيَت بَعدَ ذَلك مَكسورَة الضَلع بَاكيَة العَيِّن حَتىٰ رَحلَت عَنْ الدُّنيَا مَظلومَة مَقهورَة.

- عُمرُهَا الشَرِيف عَند أسْتشهَادِهَا: '١٨' سَنة .
- قَبْرُهَا الشَرِيف: فِي المَدِينَة المُنَورَة، وَأخفىٰ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ(عَليْهِ السَّلام) مَوضِع قَبْرِهَا .

الليَالِي الفَاطِمِيَّة هِيَ فُرْصَةٌ
جَدِيدَة لإِعَادَةِ النَّظَر
فِي أَنْفُسِنَا وَإِصْلَاحِهَا حُبًا
لِلسَّيِّدَةِ الزَّهْرَاء "عَلَيْهَا اَلسَّلَامُ ".

**بَعْضُ الأَنامِ جُسومُهُمْ بَشَرِيَّةٌ
لكنْ "عُقولُهُمُ عُقولُ دَوابِ"

وَاللّٰهِ لَنْ تَجْني إِذا ناقَشْتَهُمْ
غَيْرَ الصُّداعِ وَحُرْقَةِ الأَعْصابِ.**

السُّؤال : ما عَذَابٍ أَو عِقَابٍ سَامِع الغِنَاء؟.

- وَرَدت عِدّة رِوَايَات ،فِي بَيانِ العِقَابِ
الذِي يَنَالُ ، مِن يَسْتمِع لِلغنَاء، ومِنْها:

• عَن رَسُولِ اللَّه "ص وآله" : « وَيُحْشر صَاحِبِ الغِنَاء مِن قَبْرِهِ أَعْمَى وَأَخرَس وَأبكم ، وَيُحْشر الزَّانِي مِثْل ذَلِك، وَيُحْشر صَاحِب المِزْمَارِ مِثْل ذَلِك، وصَاحِب الدُّفّ مِثل ذَلِك ».

• وَعَنْهُ "ص وآله " : «مَن اسْتَمع إِلى اللَّهوِ
"الغِنَاء وَالمُوسِيقى" يُذَاب فِي أذنِهِ الأنُك
" الرَّصَاصُ المُذَاب " يَوْم القِيَامَة».

• وعَنْهُ (ص وَالِه) : «الغِنَاء والمُوسِيقَى رُقَيّة الزِّنَى» أَيْ وَسِيلَة أو طَرِيق يُؤدّي إلى الزِّنَى .

• وعَن أَبِي جَعْفَر البَاقِر "عَلَيْهِ السَّلام "قَال: سَمِعتهُ يَقُول: الغِنَاء مِمَّا وَعَد اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَليْه النَّار وَتَلا هَذهِ الأيَة: " وَمِنْ النَّاسِ مِنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أولَئِك لَهُم عَذَاب مُهِين .

17 رَبيع الأول
مُتباركين بولادة اصدق الصادقين
وخاتم الأنبياء والصادق الأمين
مُحمدنا علية افضل الصلاة والسلام

اللهُمَّ أَنِر قُلوبنا بِالبُكاءِ علىٰ
"سيّد الشُهِداء" فالقلب الذي لا يبكِي على الحُسَين "عليهِ السّلام" ليسَ بقلِب إنّما هو حَجر صوّان، ‏وَكيفَ للنّورِ أَنْ يَمرّ عبرَ هذا الحَجر..!

| الشّهيد السّيد مُرتضى آوينَي

نَحن مُمتنين لكِ مولاتي في كل انقاذ ،
السَّلام على بـاب الحوائج.

- ثَوابُ البُكاء على مُصيبةُ الحُسَيِنْ .

قَالَ الرِّضَا ع‏ :
مَنْ تَذَكَّرَ مُصَابَنَا وَ بَكَى لِمَا ارْتُكِبَ مِنَّا كَانَ مَعَنَا فِي دَرَجَتِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ ذُكِّرَ بِمُصَابِنَا فَبَكَى وَ أَبْكَى لَمْ تَبْكِ عَيْنُهُ يَوْمَ تَبْكِي الْعُيُونُ وَ مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً يُحْيَا فِيهِ أَمْرُنَا لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ‏ .

- المَصدِر: أمَالي الصدوُق مَجلس،١٧ رقم٤

الجُدد اتفاعلوا ?✨.