كثيرًا ماكان يُقلق قلبي إصراره وعزيمته؛ أدركتُ فيما بعد أنَّ الأشتياق كان كفيلًا بأن يجعلهُ مُضحيًا عازِمًا صارِمًا عاشِقًا للشَّهادة،
أشتياقهُ لأمير المؤمنين، أشتياقهُ لرِفاق دربهُ الطّويل.. لباقر،لنائل؛
كان يُغرِقُ قلبهُ المُشتاقُ بالشَّوقِ، علَّ هذا الإغراقَ يكونُ سببًا في قَصرِ المسافةِ ما بينَه وَبينَ محبوبه، فَتُصلّي الرُّوحُ علىٰ أعتابِ (حدِّ الترَّخُصِّ) لأجلِ اللقاء ركعَتَين.. حتَّىٰ يُأذن لها أَنْ تُقيمَ فِي مُحيط هواء الحبيب وَنسيمُه فَتُصلِّي (تمامَ الشَّوقِ) دونَمَا أيِّ تلفيق!?

حملة قراءة سورة الفيل والدعاء لأهلنا في غزة

بسم الله الرحمن الرحيم
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ
أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ
تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ
فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ

يا محدث الطّوفان لنوح
يا فالق البحر لموسى ومغرق فرعون
يا مجري الرياح والحر والنار لقوم شعيب
يا مرسل الطير الأبابيل
أرنا عجائب خلقك وأمرك بهؤلاء فإنهم تجبروا وتكبروا وطغوا وعاثوا ظلمًا وفسادًا...

غزة معزولة عن العالم
يا ربّ تكفّلهم...

(زَينُ الإيمانِ طهارَةُ السرائرِ وحُسنُ العَمَلِ في الظّاهِرِ)

-أميرُ المؤمنينَ (صلواتُ اللهِ عليهِ).

"..فالإيمانُ هُوَ النُّورُ الَّذي ينعكِسُ علىٰ سريرةِ الإنسانِ وَسلُوكِهِ، فيتَّصِفُ بالنّقاءِ الداخليِّ وَحُسنِ السيرَةِ وَالعَمَلِ الحَميد".

لو كان الأنسان منفي خارج بلاده، هم ماراح يحس بهذي الغربة.

وَقَدْ نَزَلَ بِي يا رَبِّ مَا قَدْ تَكَأدَنيَّ ثِقْلُهُ
وَأَلَمَّ بِي مَا قَدْ بَهَظَنِي حَمْلُهُ
وَبِقُدْرَتِكَ أَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ وَبِسُلْطَانِكَ وَجَّهْتَهُ إليَّ.

عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والحسين في حجره وهو يلاعبه ، فقال: يا جابر! يولد له مولود اسمه علي، إذا كان يوم القيامة نادى مناد: ليقم سيد العابدين..

المصدر: منهاج الكرامة للعلامة الحلي

رويَ عن الإمام زين العابدين
عليه السلام أنهُ قال:

"اللهُمَّ إنّي أسألكَ أن تملأ قلبي حُبًّا لك،
وخشيةً منك، وتصديقًا لك، وإيمانًا بك،
وفرقًا منك، وشوقًا إليك"

?/ميزان الحكمة/
محمد الريشهري/ج-١/ص-٥٠٣

هنيئًا لكُم زَوال الشَّوقِ بِـ لهفة اللِقاء?

سورة الشمس صدقة نيابة عن صاحب الزمان لحفظه و لسلامته ?

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)

صدق الله العلي العظيم