مفيش اصعب من نظراتي لاهلي وهما بيزعقولي علي كل حاجه وبيقللو مني ومفكريني معنديش دم ومش بحس وانا هموت واعيط او اسيب البيت وامشي بس كل مره مش ببقى عارفة اروح فين ولمين.

في دماغي قلق جوايا زعل وظاهر عليا برود ، أنا مش واصله لـ حاجة ملموسة ولا عارفه انا واقفه فين ، معنديش طاقة أتقدم وأحس إني كويسه وبحاول ومش راضيه عن الوضع الحالي لأنه ميطمنش ، عايزه أكون كويسه وأرضى بس مش أي رضى وخلاص عشان يكون أسمي راضيه عن نفسي وأنا مش في أحسن حال أو اصلاً حالي مش كويس محتاجه أتغير واغير من نفسي عشان أكون احسن ، ومحتاجه أبطل دوشة جوا دماغي وارتب أفكاري من أول وجديد عشان أقدر اتعايش وأكون بخير .

والنـاارُ في قلبي الغيور دمَـاار

يلاقي قلبي فين دواه ، واللى أذاه أقرب ما ليه ؟

واللى السنين مقدماه غير اللى قولت نفسي فيه .

عندي تراست ايشوز من حاجات كتير مريت بيها ف خلاص اخدت مناعه اتجاه اغلب المواقف ومتوقعه من اللي قدامي اي حاجه لكن برضو لسه بحس بخيبه امل لما بتصدم من حد او يحصل موقف يبينلي حاجه معينه من الشخص دا بس بعد كام دقيقه بفتكر كَم الاشخاص اللي طلعو عكس توقعاتي واقول مجتش على دا واكمل باقي اليوم وانا شيلتك من ليست الناس اللي فارقه معايا عمومًا مع ان دا شئ مُحزن لكن It's that tragic life .

‏ كَمّ تمنيت مُرور الأيام، و نَسيت أنها عُمري

اقولك حاجه ومتعيطش ؟
انت مش هتتخطى الأذى ، ولا الأشخاص اللي أذوك ، ولا احساسك وقت ما اتأذيت ، ولا هتتخطى فقدان اقرب حد لقلبك ، ولا هتتخطى المره اللي بذلت فيها أقصى جهدك وموصلتش ، ولا هتتخطى الرفض ، ولا هتتخطى الموضوع اللي عملت انه مش فارقلك ، ولا هتتخطى صاحبك اللي باعك ، انت هتُجبر على التعود والتناسي وليس النسيان ، لكن التخطي ، موعدكش .

مش قادرة أتجاوز فكرة إني مبقتش أعرف أطلع أحسن ما عندي زي قبل كدة ، ودايمًا شايفة اللي بقدمه قليل في أي حاجة بقي علاقات ، دراسة ، تاسك لنفسي مثلًا أو لحد
النسخة القديمة واللي كانت شاطرة جدًا ومُرضية إلي حد ما ، مش عارفة أمارس حياتي دلوقتي زيها

مع تقدم العمر وزيادة المسؤليات والحمل والضغوطات اللي بتوجهها بتفقد الشغف في كل حاجه تقريبآ، بتنعدم لذة الاشياء اللي كنت بتستلذ بيها وانت مراهق او صغير، كل شيء بيصبح ممل وعبثي، مش عارف هل العيب في الزمن ولا الوقت ولا البلد ولا فينا بشكل أو ب آخر.