القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 4 months ago
Last updated 2 weeks, 6 days ago
🟢الجواد (🌱) يتوعد قتلة الزهراء (🌹)
🥢🥢🥢🥢🥢🥢🥢🥢🥢🥢🥢
⚪️روي عن زكريا بن آدم قال :( إني لعند الرضا (🌱)، إذ جيئ بأبي جعفر الجواد وسِنة نحو أربع سنين فضرب إلى الأرض ورفع رأسه إلى السماء، فأطال الفكر فقال له الرضا : بنفسي أنت فيم تفكر طويلا منذ قعدت، قال : فيما صنع بأمي فاطمة (❤️)، أما والله لأخرجنهما ثم لأذرينهما، ثم لأنسفنهما في اليم نسفا، فاستدناه وقبل بما بين عينيه ثم قال : بأبي أنت وأمي أنت لها ).
🥢🥢🥢🥢🥢🥢🥢🥢🥢🥢🥢
📚مسند الإمام الرضا ج١،ص٢١٤
📚بِحار الأنوار ج٥٠ ص٥٩ .
سلامٌ علىٰ قلبك في هذه اللّيالي يا صاحب الزمان🩸😔 ...
جُرحٌ عَلىٰ بَابِ الزَّمانِ عَظيمُ
هَيَ ضِلعُ طَهَ وَالمُصابُ أليمُ ...
#السيدة_فاطمة_الزهراء
#عظم الله #لك الاجر يا ابا #صالح❤️..
🟢فعند ذلك يود الخلائق أنهم كانوا فاطميين:
🔴في حديث طويل عن رسول الله(🤺)، ...
"🩶 سلي حاجتك فتقولين: يا رب شيعتي، فيقول الله عز وجل: قد غفرت لهم فتقولين يا رب شيعة ولدي فيقول الله قد غفرت لهم فتقولين: يا رب شيعة شيعتي فيقول الله: انطلقي فمن اعتصم بك فهو معك في الجنة، فعند ذلك يود الخلائق أنهم كانوا فاطميين فتسيرين ومعك شيعتك، وشيعة ولدك، وشيعة أمير المؤمنين آمنة روعاتهم، مستورة عوراتهم، قد ذهبت عنهم الشدائد، وسهلت لهم الموارد، يخاف الناس وهم لا يخافون، ويظمأ الناس وهم لا يظمأون..."
📚 بحار الأنوار.
إنّ اسمُكِ يمسح بكلّ حبّ
على القلب المُتعب يا فـٰـٓآطـٰـٓمهـَٰہ 🤍
✼••┈┈•🖇❤️🖇•┈┈••✼
وصية السيّدة فاطمة الزهراء (عَليها السّلام) أن يُتخَذ لها نعشٌ يواريها عن أنظار الرجال
بلغ من عفّة السيّدة الزهراء (عَليها السّلام) واهتمامها الشديد بالحجاب، أنّها أوصت أنْ يُتخَذ لها نعشٌ على الهيئة التي أرادت أن تكون عليها، ليكون ساترًا لها بعد الموت، وذلك النعش هو أول نعشٌ يُتخَذ للنساء في الإسلام، فسُنَّتْ لهنَ هذه السُنة الحسنة، وبهذا ضربتْ أروع الأمثلة في الصون والعفاف، لتكون المرأة أبعد عن أنظار الرجال، ولتقطع بذلك مطامع الذين في قلوبهم مرض.
📚موسوعة المعارف الفاطمية في الكتاب والسنة والتاريخ والآداب، 5: 113
#السلام_على_سيدة_نساء_العالمين
آتسائل لو كان لدينا قبر الزهراء
هل سنحتاج إلى احتواء بعدها ؟
وهل نحتاج الى حضن غير عطرها ؟
هل ننكسر ولدينا مكان أم الوجود ؟
أماه فاطمة أن حُرمنا من مكانك
لاتحرمينا من عطفكِ وعنايتكِ وحمايتكِ لنا
💚👑الختمة القرآنية المباركة
بنية تعجيل الفرج وقضاء الحوائج وشفاء المرضى والنصر على الاعداء
❤️العتبة الحسينية المقدسة
مركز الحوراء زينب عليها السلام
إِلَهِي مَا بَدَأْتَ بِهِ مِنْ فَضْلِكَ فَتَمِّمهُ ، وَمَا وَهَبْتَ لِي مِنْ كَرَمِكَ فَلَا تَسْلُبهُ
*▫️مهدى ثواب الختمة القرآنية المباركة إلى الأمام علي عليه السلام*
*🌸 كذلك مهدى ثواب القراءة الى:
🌱١٤ معصوم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
🌱*أرواح جميع المؤمنين
*🍃للمشتركين ثواب زيارة الانابة عند اﻹمام الحسين صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين*
*↩️ مدة إتمام القراءة اسبوع*
👈🏻 أسماء المشاركين:
١-محجوز
٢-محجوز
٣-محجوز
٤- محجوز
٥-محجوز
٦- محجوز
٧- محجوز
٨- محجوز
٩- محجوز
١٠- محجوز
١١- محجوز
١٢- محجوز
١٣- محجوز
١٤- محجوز
١٥-محجوز
١٦- محجوز
١٧- محجوز
١٨-محجوز
١٩-محجوز
٢٠- محجوز
٢١- محجوز
٢٢- محجوز
٢٣-محجوز
٢٤-محجوز
٢٥- محجوز
٢٦- محجوز
٢٧- محجوز
٢٨- محجوز
٢٩- محجوز
٣٠-محجوز
للمشاركة اكتب تم 👑💚
روايه عجيبه
............................
[[ سرّ الحزن و الفرح في قلب الشيعي من غير سبب ]]
عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله و معي رجل من أصحابنا فقلت له : جعلت فداك يا ابن رسول الله إني لأغتم و أحزن من غير أن أعرف لذلك سبباً !
فقال أبو عبد الله صلوات الله عليه : إنّ ذلك الحزن و الفرح يصل إليكم منا ، إذا دخل علينا حزن أو سرور كان ذلك داخلا عليكم ، لأنّا و إيّاكم من نور الله عزّ و جلّ ، فجعلنا و طينتنا و طينتكم واحدة ، و لو تركت طينتكم كما اخذت لكنا و أنتم سواء ، و لكن مزجت طينتكم بطينة أعدائكم فلولا ذلك ما أذنبتم ذنباً أبداً .
قال : قلت : جعلت فداك فتعود طينتنا و نورنا كما بدا ؟
فقال : أي و الله يا عبد الله ، أخبرني عن هذا الشعاع الزاجر من القرص إذا طلع أهو متصل به أو بائن منه ؟
فقلت له : جعلت فداك بل هو بائن منه .
فقال : أفليس إذا غابت الشمس و سقط القرص عاد إليه فاتصل به كما بدا منه ؟
فقلت له : نعم .
فقال : كذلك و الله شيعتنا من نور الله خلقوا و إليه يعودون ، و الله إنكم لملحقون بنا يوم القيامة و إنا لنشفع فنشفع ، و والله إنكم لتشفعون فتشفعون ، و ما من رجل منكم إلاّ و سترفع له نار عن شماله و جنة عن يمينه فيدخل أحباءه الجنة و أعداءه النار .
📚 المصادر و المراجع
📗|علل الشرائع|1|93| 📗|ميزان الحكمة|1|614| 📗|مكيال المكارم|1|351| 📗|مناقب ابن شهر آشوب|3|384| 📗|مستدرك سفينة البحار|2|282| 📗|بحار الأنوار|58|145|
و من قصي إلى لوي ، و من لوي إلى غالب ، و منه إلى فهر ، و من فهر إلى عبد مناف ، و من عبد مناف إلى هاشم ، و إنما سمي هاشماً لأنه هشم الثريد لقومه ، و كان اسمه عمرو العلاء .
و كان نور رسول الله صلى الله عليه و آله في وجهه ، إذا أقبل تضيء منه الكعبة ، و تكتسي من نوره نوراً شعشعانياً ، و يرتفع من وجهه نور إلى السماء .
و خرج من بطن أمه عاتكة بنت مره ، بنت فالج بن ذكوان ، و له ضفيرتان كضفيرتي إسماعيل عليه السلام ، يتوقد نورهما إلى السماء ، فعجب أهل مكة من ذلك ، و سارت إليه قبائل العرب من كل جانب ، و ماجت منه الكهان ، و نطقت الأصنام بفضل النبي المختار .
و كان هاشم لا يمر بحجر و لا مدر إلا و يناديه أبشر يا هاشم فإنه سيظهر من ذريتك أكرم الخلق على الله تعالى ، و أشرف العالمين محمد خاتم النبيين .
و كان هاشم إذا مشى في الظلام أنارت منه الحنادس ، و يرى من حوله كما يرى من ضوء المصباح .
فلما حضرت عبد مناف الوفاة أخذ العهد على هاشم أن يودع نور رسول الله صلى الله عليه و آله في الأرحام الزكية من النساء .
فقبل هاشم العهد و ألزمه نفسه ..
? المصادر و المراجع
?تفسير الصراط المستقيم|5|62 ?مستدرك سفينة البحار|3|166 ?بحار الأنوار|15|29
ولادة النور المبين ??
فأوحى الله إليه : هذه أمتي حواء و أنت عبدي آدم ، خلقتكما لدار اسمها جنتي ، فسبحاني و احمداني ، يا آدم اخطب حواء مني و ادفع مهرها إليَّ .
فقال آدم : و ما مهرها يا رب ؟
قال : تصلي على حبيبي محمد صلى الله عليه و آله عشر مرات .
فقال آدم : جزاؤك يا رب على ذلك الحمد و الشكر ما بقيت ، فتزوجها على ذلك ، و كان القاضي الحق ، و العاقد جبرئيل ، و الزوجة حواء ، و الشهود الملائكة ، فواصلها ، و كانت الملائكة يقفون من وراء آدم عليه السلام .
قال آدم عليه السلام : لأي شيء يا رب تقف الملائكة من ورائي ؟
فقال : لينظروا إلى نور ولدك محمد صلى الله عليه و آله .
قال : يا رب اجعله أمامي حتى تستقبلني الملائكة ، فجعله في جبهته ، فكانت الملائكة تقف قدامه صفوفاً .
ثم سأل آدم عليه السلام ربه أن يجعله في مكان يراه آدم ، فجعله في الإصبع السبابة ، فكان نور محمد صلى الله عليه و آله فيها ،
و نور علي عليه السلام في الإصبع الوسطى .
و فاطمة عليها السلام في التي تليها .
و الحسن عليه السلام في الخنصر .
و الحسين عليه السلام في الابهام .
و كانت أنوارهم كغرة الشمس في قبة الفلك ، أو كالقمر في ليلة البدر .
و كان آدم عليه السلام إذا أراد أن يغشي حواء يأمرها أن تتطيب و تتطهر ، و يقول لها : يا حواء الله يرزقك هذا النور و يخصك به ، فهو وديعة الله و ميثاقه .
فلم يزل نور رسول الله صلى الله عليه و آله في غرة آدم عليه السلام حتى حملت حواء بشيث ، و كانت الملائكة يأتون حواء و يهنؤنها ، فلما وضعته نظرت بين عينيه إلى نور رسول الله صلى الله عليه و آله يشتعل اشتعالاً ، ففرحت بذلك ، و ضرب جبرئيل عليه السلام بينها و بينه حجاباً من نور غلظه مقدار خمسمأة عام .
فلم يزل محجوباً محبوساً حتى بلغ شيث عليه السلام مبالغ الرجال ، و النور يشرق في غرته ، فلما علم آدم عليه السلام أن ولده شيث بلغ مبالغ الرجال قال له : يا بني إني مفارقك عن قريب ، فادن مني حتى آخذ عليك العهد و الميثاق كما أخذه الله تعالى على من قبلك .
ثم رفع آدم عليه السلام رأسه نحو السماء و قد علم الله ما أراد ، فأمر الله الملائكة أن يمسكوا عن التسبيح ولفت أجنحتها ، و أشرفت سكان الجنان من غرفاتها ، و سكن صرير أبوابها ، و جريان أنهارها ، و تصفيق أوراق أشجارها ، و تطاولت لاستماع ما يقول آدم عليه السلام .
و نودي : يا آدم قل ما أنت قائل .
فقال آدم عليه السلام : اللهم رب القدم قبل النفس ، و منير القمر و الشمس ، خلقتني كيف شئت ، و قد أودعتني هذا النور الذي أرى منه التشريف و الكرامة ، و قد صار لولدي شيث ، و إني أريد أن آخذ عليه العهد و الميثاق كما أخذته عليّ ، اللهم و أنت الشاهد عليه .
و إذا بالنداء من قبل الله تعالى : يا آدم خذ على ولدك شيث العهد ، و أشهد عليه جبرئيل و ميكائيل و الملائكة أجمعين .
قال : فأمر الله تعالى جبرئيل عليه السلام أن يهبط إلى الأرض في سبعين ألفاً من الملائكة بأيديهم ألوية الحمد ، و بيده حريرة بيضاء ، و قلم مكون من مشية الله رب العالمين .
فأقبل جبرئيل على آدم عليه السلام ، و قال له : يا آدم ربك يقرئك السلام و يقول لك : اكتب على ولدك شيث كتاباً ، و أشهد عليه جبرئيل و ميكائيل و الملائكة أجمعين .
فكتب الكتاب ، و أشهد عليه ، و ختمه جبرئيل بخاتمه ، و دفعه إلى شيث : و كسا قبل انصرافه حلتين حمراوين أضوء من نور الشمس ، و أروق من السماء ، لم يقطعا و لم يفصلا ، بل قال لهما الجليل : كونيا فكانتا ، ثم تفرقا .
و قبل شيث العهد و ألزمه نفسه ، و لم يزل ذلك النور بين عينيه حتى تزوج المحاولة البيضاء ، و كانت بطول حواء ، و اقترن إليها بخطبة جبرئيل ، فلما وطأها حملت بأنوش ، فلما حملت به سمعت منادياً ينادي : هنيئاً لك يا بيضاء ، لقد استودعك الله نور سيد المرسلين ، سيد الأولين و الآخرين .
فلما ولدته أخذ عليه شيث العهد كما أخذ عليه ، و انتقل إلى ولده قينان ، و منه إلى مهلائيل ، و منه إلى أدد ، و منه إلى أخنوخ و هو إدريس عليه السلام .
ثم أودعه إدريس ولده متوشلخ ، و أخذ عليه العهد .
ثم انتقل إلى ملك ، ثم إلى نوح ، و من نوح إلى سام ، و من سام إلى ولده أرفخشد ، ثم إلى ولده عابر ، ثم إلى قالع ، ثم إلى أرغو ، و منه إلى شارغ ، و منه إلى تاخور .
ثم انتقل إلى تارخ ، و منه إلى إبراهيم ، ثم إلى إسماعيل ، ثم إلى قيذار ، و منه إلى الهميسع .
ثم انتقل إلى نبت ، ثم إلى يشحب ، و منه إلى أدد ، و منه إلى عدنان ، و منه إلى معد ، و منه إلى نزار ، و منه إلى مضر ، و من مضر إلى إلياس .
و من إلياس إلى مدركة ، و منه إلى خزيمة ، و منه إلى كنانة ، و من كنانة إلى قصي .
ثم قال القلم : السلام عليك يا رسول الله .
فقال الله تعالى : و عليك السلام مني و رحمة الله و بركاته ، فلأجل هذا صار السلام سنة ، و الرد فريضة .
ثم قال الله تعالى : اكتب قضائي و قدري ، و ما أنا خالقه إلى يوم القيامة .
ثم خلق الله ملائكة يصلون على محمد و آل محمد ، و يستغفرون لأمته إلى يوم القيامة .
ثم خلق الله تعالى من نور محمد صلى الله عليه و آله الجنة ، و زينها بأربعة أشياء : التعظيم ، و الجلالة ، و السخاء ، و الأمانة ، و جعلها لأوليائه و أهل طاعته .
ثم نظر إلى باقي الجوهرة بعين الهيبة فذابت ، فخلق من دخانها السماوات ، و من زبدها الأرضين ...
ثم خلق الله تعالى العرش من ضياءين : أحدهما الفضل و الثاني العدل .
ثم أمر الضياءين فانتفسا بنفسين ، فخلق منهما أربعة أشياء : العقل و الحلم و العلم و السخاء .
ثم خلق من العقل الخوف ، و خلق من العلم الرضا ، و من الحلم المودة ، و من السخاء المحبة .
ثم عجن هذه الأشياء في طينة محمد صلى الله عليه و آله .
ثم خلق من بعدهم أرواح المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه و آله .
ثم خلق الشمس و القمر و النجوم و الليل و النهار و الضياء و الظلام و سائر الملائكة من نور محمد صلى الله عليه و آله ، فلما تكاملت الأنوار سكن نور محمد تحت العرش ثلاثة و سبعين ألف عام .
ثم انتقل نوره إلى الجنة فبقي سبعين ألف عام .
ثم انتقل إلى سدرة المنتهى فبقي سبعين ألف عام .
ثم انتقل نوره إلى السماء السابعة .
ثم إلى السماء السادسة ، ثم إلى السماء الخامسة ، ثم إلى السماء الرابعة ، ثم إلى السماء الثالثة ، ثم إلى السماء الثانية ، ثم إلى السماء الدنيا .
فبقي نوره في السماء الدنيا إلى أن أراد الله تعالى أن يخلق آدم عليه السلام أمر جبرئيل عليه السلام أن ينزل إلى الأرض و يقبض منها قبضة ، فنزل جبرئيل فسبقه اللعين إبليس فقال للأرض : إن الله تعالى يريد أن يخلق منك خلقاً و يعذبه بالنار ، فإذا أتتك ملائكته فقولي : أعوذ بالله منكم أن تأخذوا مني شيئاً يكون للنار فيه نصيب .
فبعث عزرائيل فقال : و أنا أعوذ بعزة الله أن أعصي له أمراً ، فقبض قبضة من أعلاها و أدونها و أبيضها و أسودها و أحمرها و أخشنها و أنعمها ، فلذلك اختلفت أخلاقهم و ألوانهم ، فمنهم الأبيض و الأسود و الأصفر .
ثم بعد ذلك أمر الله تعالى جبرئيل عليه السلام أن يأتيه بالقبضة البيضاء التي كانت أصلاً .
فأقبل جبرئيل عليه السلام و معه الملائكة الكروبيون و الصافون و المسبحون ، فقبضوها من موضع ضريحه و هي البقعة المضيئة المختارة من بقاع الأرض ، فأخذها جبرئيل من ذلك المكان فعجنها بماء التسنيم و ماء التعظيم و ماء التكريم و ماء التكوين و ماء الرحمة و ماء الرضا و ماء العفو .
فخلق من الهداية رأسه ، و من الشفقة صدره ، و من السخاء كفيه ، و من الصبر فؤاده ، و من العفة فرجه ، و من الشرف قدميه ، و من اليقين قلبه ، و من الطيب أنفاسه .
ثم خلطها بطينة آدم عليه السلام ، فلما خلق الله تعالى آدم عليه السلام أوحى إلى الملائكة { إني خالق بشراً من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين }
فحملت الملائكة جسد آدم عليه السلام و وضعوه على باب الجنة و هو جسد لا روح فيه ، و الملائكة ينتظرون متى يؤمرون بالسجود ، و كان ذلك يوم الجمعة بعد الظهر .
ثم إن الله تعالى أمر الملائكة بالسجود لآدم عليه السلام فسجدوا إلا إبليس لعنه الله .
ثم خلق الله بعد ذلك الروح و قال لها : ادخلي في هذا الجسم ، فرأت الروح مدخلاً ضيقاً فوقفت .
فقال لها : ادخلي كرهاً ، و اخرجي كرهاً .
ثم إن آدم عليه السلام فتح عينيه فرأى مكتوباً على العرش : ( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله )
فلما وصلت الروح إلى ساقه قام قبل أن تصل إلى قدميه فلم يطق فلذلك قال تعالى : ( خلق الانسان من عجل ) .
قال الصادق عليه السلام : كانت الروح في رأس آدم عليه السلام مائة عام ، و في صدره مائة عام ، و في ظهره مائة عام ، و في فخذيه مائة عام ، و في ساقيه و قدميه مائة عام .
فلما استوى آدم عليه السلام قائماً أمر الله الملائكة بالسجود ، و كان ذلك بعد الظهر يوم الجمعة ، فلم تزل في سجودها إلى العصر ، فسمع آدم عليه السلام من ظهره نشيشاً كنشيش الطير ، و تسبيحاً و تقديساً .
فقال آدم : يا رب و ما هذا ؟
قال : يا آدم هذا تسبيح محمد العربي سيد الأولين و الآخرين .
ثم إن الله تبارك و تعالى خلق من ضلعه الأعوج حواء و قد أنامه الله تعالى ، فلما انتبه رآها عند رأسه ، فقال : من أنت ؟
قالت : أنا حواء ، خلقني الله لك .
قال : ما أحسن خلقتك !
يتبع........ ♥️
المصدر
?تفسير الصراط المستقيم|5|62 ?مستدرك سفينة البحار|3|166 ?بحار الأنوار|15|29
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 4 months ago
Last updated 2 weeks, 6 days ago