__

‏وأحبّ خَلق اللّٰه إليه أكثرهم وأفضلهم له سُؤالاً، وهو يُحب المُلِحِّين في الدُّعاء، وكُلّما ألحَّ العبد عليه في السؤال؛ أحبَّه وقرَّبه وأعطاه.

‏- ابن القيّم | الدّاء و الـــــدواء .?****

يارب إن السَكينة جُند من جنودك،
‏فأنزلها على قلبي

احذَرُوا قال سفيان الثوري رحمه اللّٰـه :- "البدعة أحبُّ إلى إبليس من المعصية فإن المعصية يتاب منها والبدعة لا يُتابُ منها " [ الحلية ' 7'26 ]

احذَرُوا

قال سفيان الثوري رحمه اللّٰـه :-

"البدعة أحبُّ إلى إبليس من المعصية
فإن المعصية يتاب منها والبدعة لا يُتابُ منها "

[ الحلية ' 7'26 ]

الشيخ الألباني رحمه الله
"العبرة ليست بكثرة العبادة وإنما بكونها على السنة بعيدة عن البدعة "

السلسلة الصحيحة ٢٠٠٥.

حكم أكل الطعام الذي يصنع في المولد.!!

فضيلة الشيخ العلامة
عبدالمحسن بن حمد العباد حفظه الله تعالى:

السُّـــــؤَال ُ:

هل يجوز أكل طعام أهل البدعة ؛ علماً بأنهم يصنعون هذا الطعام لهذه البدعة ، كصنع الطعام للمولد النبوي ؟

الجَـــــوَاب ُ:

الواجب هو تنبيههم على أنهم يبتعدون عن البدع ، ولا يأتون بالأمور المحرمة ، و على الإنسان أن لا يأكل من الطعام الذي صنع لأمور مبتدعة ولأمور محرمة.

الاحتفال بمناسبة المولد النبوي!

إنه بدعة؛ لأنه لا أصل له في الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح والقرون المفضلة، وإنما حدث متأخرًا بعد القرن الرابع الهجري، أحدثه الفاطميون الشيعة، قال الإمام أبو حفص تاج الدين الفاكهاني -رحمه الله-: أما بعدُ: فقد تكرر سؤال جماعة من المباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر الربيع الأول، ويسمونه المولد، هل له أصل في الدين، وقصدوا الجواب عن ذلك مبيّنًا، والإيضاح عنه معينًا، فقلت -وبالله التوفيق-: لا أعلم لهذا المولد أصلًا في كتابٍ ولا سنة، ولا يُنقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بدعة أحدثها البطَّالون، وشهوة نفس اغتنى بها الأكَّالون.

عقيدة التوحيد للشيخ صالح الفوزان

لَوْ كَانَ الْمُوَلِدَ النَّبَوِيُّ خَيْرًا لَدَلَّنَا عَلَيْهِ رَسُولَ اللهِ

يَقُولُ الْإِمَامُ الْأَلْبَانِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَىٰ- :

قَوْلُهُ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- :مَا تَرَكْتُ شَيْئًا يُقَرَبُكُمْ إِلَى اللَّهِ إِلَّا وَأَمَرْتُكُمْ بِهِ إِذَا كَانَ الْمَوْلِدُ خَيْرًا، وَكَانَ مِمَّا يُقْرَبُنَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ؛ فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ قَدْ دَلَّنَا عَلَيْهِ.

[الْهُدَى وَالنُّورِ٩٤ ]

عيدُكم مُبارك، تقبَّل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وأعاده علينا وعليكم بزيادة الخيرَات ومُوالاة النِّعم، وأدام بهجَة الأحباب وأُنْس الأهل،كل عام وأنتم بخير.