دعاء كميل بن زياد بصوت الشهيد السعيد سماحة آية الله السيد محمد رضا الحكيم نجل الامام السيد محسن الحكيم (قدس سره)
#الحوزة_العلمية
#مؤسسة_شهيد_المحراب
#الاسلام
#دعاء_كميل
#الحكيم

نعلن إدانتنا واستنكارنا الشديدين لما قامت به إحدى القنوات الإسرائيلية من نشر صورة للإمام السيد السيستاني (مد ظله الوارف)، وتقديمه كأحد أهداف الكيان الغاصب المزعومة.
إن هذا التصرف يعد استفزازا متعمدا لمشاعر ملايين المسلمين الذين يرون في المرجعية الدينية رمزا للوحدة والاعتدال.
إن محاولة إدراج المرجعية الدينية العليا في مثل هذه الخطابات والتهديدات الإعلامية هو تعدٍ صارخ وغير مقبول على شخصية تمثل رمزا للحكمة والتسامح، وقد كانت وما تزال صمام الأمان للمجتمع العراقي وللأمة الإسلامية جمعاء، وإن هذا التصرف لا يخدم سوى أجندات الكيان الغاصب .
ونحذر من مغبة التمادي في هذه الأفعال التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على السلم والأمن في المنطقة، كما ندعو المجتمع الدولي، والمؤسسات الإعلامية، إلى إدانة هذا العمل الخطير ورفض مثل هذه الرسائل التهديدية .
https://ammaralhakeem.iqFacebook | Instagram | YouTube | Telegram | TikTok | x | WhatsApp

السلامُ عليكم ..
أعلنَ مكتبُ سماحة السيد السيستاني (دام ظلّه) في النجف الأشرف أن يوم غدٍ الثلاثاء الموافق (٦ /٨ / ٢٠٢٤ م) هو الأول من شهر صفر لعام ١٤٤٦ للهجرة، ونسألكم الدعاء .

#مؤسسة_شهيد_المحراب

في اليوم الوطني للمقابر الجماعية 16/5 نستذكر ذلك في المقطع ادناه من كتاب: معتقل بين الاوراق

"قتل في عمليات احتلاله للمناطق المنتفضة حوالي نصف مليون عراقي، قُتلوا في المواجهات أو بالقصف الصاروخي والمدفعي أو بعد إلقاء القبض عليهم وفي المقابر الجماعية، فقد حصلت مجزرة قلما تحصل مثلها في التاريخ."
وأنقل بالنص ما سمعته شخصيا من أحد الضباط العسكريين أثناء تأيدتنا الخدمة العسكرية الإلزامية بعد الانتفاضة الشعبانية وتحديدا عام (١٩٩٥) .
فلكوني خريجا أصبحت كاتبا في الجيش، وأثناء واجب الحراسة الليلية في أحد الأيام كان ضابطان يتحدثان بحديث خاص بينهما، ولم ينتبها إلى وجودي قربهما وسماعي كلامهما، أحدهما هو مسؤول الاستخبارات برتبة رفيعة، وكانا يتحدثان عن الانتفاضة الشعبانية ما زاد في فضولي لاستراق السمع، قال ضابط الاستخبارات:
"هل تعلم لماذا تم حرق دوائر النفوس والجنسية (وهي الدوائر المعنية بإصدار الهويات الثبوتية للناس)؟
فأجابه: الغوغائيون هم من أحرقوها
قال له: لا، نحن أحرقناها لكي نعذب الناس في إصدار وثائقهم عندما تستقر الأمور، فلا يذكرون الانتفاضة بالخير. انظر إلى دوائر الضريبة لم تحرق لأنها تتعلق بالدولة.
واستمرا بالكلام حتى قال:
(كنت في الحله (محافظة بابل) مع الجيش، وكنا نحفر بـ (الشفل) حفره كبيرة، ونأتي بالناس معصوبة أعينهم ونضعهم بالحفرة، ثم يهيل (الكرين) عليهم التراب.
وفي إحدى المرات جاؤوا بجماعة، وكانت فيهم امرأة حامل معصوبة العينين، وهي تبكي وتتوسل، وتطلب أن يسمحوا لها بالجلوس لأنها لا تستطيع الوقوف، فيسبونها ويشتمونها، وعندما رأيتها لم أتمالك أعصابي فدمعت عيناي، فرآني ابن خالتي الذي كان معنا في الاستخبارات، فأخذني إلى السيارة خوفا من أن يرى أحد دموعي وتعاطفي معهم، وبعد ذلك تم دفنهم وهم أحياء على هذه الحالة).

هذه لمحة يسيرة جدا من الحياة إبان النظام الصدامي، ونظرة خاطفة على مآسي المقابر الجماعية والانتفاضة الشعبانية التي يُقدر ضحاياها بأكثر من نصف مليون إنسان."