8/ الاستقلالية: الشعور بالحرية في التفكير واتخاذ القرارات يشجع على الإبداع. وخذه الاستقلالية هي التي تحرر من التقليد وسلوك طريق الابداع. كما الاعتماد على النفس يدفع الفرد لاستكشاف أفكار جديدة بدلًا من الاعتماد على الطرق التقليدية.

9/ التعامل مع الفشل والاتصاف بالارادة والعزيمة والجرأة: الإبداع يتطلب تجربة أفكار جديدة، وغالبًا ما يكون الفشل جزءًا من العملية. فالأشخاص الذين ينظرون إلى الفشل كفرصة للتعلم بدلاً من كونه عائقًا يحققون تقدمًا أكبر.
التوازن النفسي والعاطفي:

10: الاستقرار النفسي والعاطفي يعزز القدرة على التركيز والإبداع. لأن القدرة على إدارة الضغوط والمشاعر السلبية تساعد على الحفاظ على الحافز الإبداعي.
11/ الفضول: يحفّز الأفراد على طرح الأسئلة والبحث عن إجابات جديدة، وهو أساس التفكير الإبداعي. فالأشخاص الفضوليون يتمتعون بشغف لاكتشاف العالم من حولهم.
هناك تفاعل مستمر بين العوامل العقلية والنفسية؛ فالتفكير الإبداعي يحتاج إلى دعم نفسي قوي مثل الثقة والدافعية. فالإبداع هو نتيجة مزيج متناغم بين العمليات العقلية المعقدة وحالة نفسية داعمة. لذا، يجب توفير بيئة صحية تدعم النمو العقلي والنفسي لتطوير الإبداع والابتكار.

استنتاج: الإبداع ليس موهبة فطرية فقط، بل هو مهارة يمكن تطويرها من خلال الممارسة والبيئة المناسبة. ومن خلال الإبداع، يمكن تحسين حياتنا الشخصية والمهنية والاجتماعية بشكل كبير. وهو عملية تتطلب دمج العوامل العقلية والنفسية والاجتماعية. لذلك هناك تكامل لأن الإبداع ينشأ عندما تتوافر العوامل الذاتية داخل الفرد، مثل الخيال والمرونة، وتتلاقى مع عوامل اجتماعية داعمة مثل التشجيع والبيئة المواتية. لأن هناك تأثير متبادل فالمجتمع يُؤثر في تشكيل شخصية المبدع وتوفير الموارد والدعم، بينما الأفراد المبدعون يُسهمون في تطوير المجتمع وتقدمه.

خلاصة: الإبداع نتيجة تفاعل عوامل ذاتية شخصية (مثل القدرات العقلية والنفسية) مع عوامل اجتماعية (مثل الثقافة والدعم المجتمعي). فكلما توافرت العوامل الذاتية والإمكانات المجتمعية معًا، زادت احتمالية ظهور الإبداع. لذلك، يجب تنمية العوامل الشخصية لدى الأفراد مع توفير بيئة اجتماعية وثقافية داعمة لتحقيق التوازن اللازم لتحفيز الإبداع.

درس الابداع بشكل مقالي:
من لديه ملاحظات، نقد، إضافة، فليتفضل بالتعليق وكتابة ملاحظاته أمام المتابعين حتى تعم الفائدة ونتعلم النقد البناء.
سيتم النشر بهذه الطرية بعيدا عن رتابة الكتاب المدرسي والمقالات الجاهزة،
على التلميذ استغلال هذه المعلومات بالفهم والتحليل والإضافة والأمثلة وكتابة مقال.
عوامل الابداع: الإبداع هو القدرة على توليد أفكار أو حلول أو طرق جديدة وغير تقليدية تساهم في حل المشكلات أو تحسين الحياة أو خلق شيء جديد ومبتكر. يتميز الإبداع بالخروج عن الأنماط التقليدية والتفكير خارج الصندوق والإبداع لا يقتصر على الفنون، بل يشمل جميع مجالات الحياة مثل العلوم، التكنولوجيا، الإدارة، التعليم، وحتى الحياة اليومية.
يمكن أن يكون الإبداع فرديًا (نابعًا من الشخص نفسه) أو جماعيًا (نتيجة تفاعل الأفكار بين أفراد المجموعة)

العوامل الاجتماعية:
يساهم المجتمع في خلق الإبداع بعدة طرق، حيث يُعتبر الإبداع نتاجًا للتفاعل بين الفرد والبيئة المحيطة به. وفيما يلي بعض العوامل التي تسهم بها المجتمعات في تعزيز الإبداع:
1/ الثقافة الداعمة: المجتمعات التي تعزز حرية التعبير وتقدّر الاختلافات الفكرية تُشجع الأفراد على التفكير الإبداعي.
كما أن توفير بيئة تشجع النقاش المفتوح وتبادل الأفكار دون الخوف من النقد.
2/ التعليم المحفز: أنظمة التعليم التي تعتمد على التفكير النقدي وحل المشكلات بدلًا من الحفظ والتلقين تساعد على تطوير مهارات الإبداع.
دعم الفنون والموسيقى والأنشطة التي تُنمّي القدرات الإبداعية لدى الشباب.
3/ توفير الموارد: المجتمعات التي توفر منصات للأفراد لتطوير أفكارهم، مثل حاضنات الأعمال والمراكز الإبداعية، تُسهّل تحويل الأفكار إلى واقع.
بالاضافة إلى إتاحة الوصول إلى التكنولوجيا والمعلومات يدعم الابتكار.
4/ الاعتراف بالمبدعين: تقديم جوائز وتكريم للمبدعين في مختلف المجالات يشجع الأفراد على الابتكار. بالإضافة إلى تسليط الضوء على قصص النجاح يخلق قدوة تحفّز الآخرين.
5/ التعاون والشبكات الاجتماعية: المجتمعات التي تشجع العمل الجماعي وتبادل الخبرات تُساهم في خلق بيئة تفاعلية تدعم الإبداع. كما يجب بناء شبكات من المبدعين والمفكرين يُسهم في تطوير الأفكار.

6/ الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي يُمكّن الأفراد من التركيز على الابتكار بدلًا من القلق بشأن الاحتياجات الأساسية.
7/ الدعم الأسري والمجتمعي: يُعطي الأفراد الثقة اللازمة لاستكشاف أفكار جديدة.
8/ تشجيع ريادة الأعمال: المجتمعات التي تدعم المشاريع الصغيرة وتُوفّر التمويل للأفكار الجديدة تُعزز الابتكار.
9/ إزالة الحواجز البيروقراطية أمام تنفيذ الأفكار المبدعة.
فالإبداع لا ينشأ في فراغ، بل هو نتيجة تفاعل معقد بين الفرد والمجتمع. لذلك، كلما كانت البيئة مشجعة وداعمة، زادت احتمالية ظهور المبدعين والابتكارات الجديدة.

ثانيا: العوامل الذاتية: نفسية عقلية.
العوامل العقلية والنفسية تلعب دورًا محوريًا في العمل الإبداعي، حيث تؤثر بشكل مباشر على قدرة الفرد على التفكير بطرق جديدة واستكشاف الأفكار المبتكرة. فيما يلي أهم العوامل العقلية والنفسية التي تسهم في تعزيز الإبداع:

أولًا: العوامل العقلية:
1/ القدرة على التفكير الإبداعي: التفكير الإبداعي يعتمد على القدرة على رؤية الروابط بين الأفكار المختلفة وحل المشكلات بطرق غير تقليدية. فالأشخاص المبدعون يتمتعون بمهارات تحليلية وتركيبية تمكنهم من ابتكار حلول جديدة.
2: المرونة العقلية: الإبداع يتطلب عقلًا مرنًا قادرًا على تقبّل وجهات نظر متعددة وتعديل الخطط عند الحاجة. ويساعد في الخروج من الأنماط الفكرية المعتادة واستكشاف طرق جديدة. أي يجب أن يكون هناك رغبة في الغيير نحو الأحسن.
3/ التخيّل والابتكار: القدرة على استخدام الخيال لرؤية أفكار أو حلول لم تكن موجودة سابقًا. لأن التخيّل يُعتبر حجر الأساس للابتكار والإبداع.
4/ التفكير النقدي: الإبداع لا يعني فقط إيجاد الأفكار الجديدة، بل أيضًا تقييمها وتحليلها. فالتفكير النقدي يُساعد على تنقيح الأفكار وتحسينها لتكون أكثر واقعية وقابلة للتنفيذ.
5/ التركيز والانتباه: العمل الإبداعي يتطلب تركيزًا عميقًا يساعد على استكشاف الأفكار المعقدة والتعمق فيها.
القدرة على إدارة الانتباه وتجنّب المشتتات تعزز الإنتاجية الإبداعية.

ثانيًا: العوامل النفسية
6: الثقة بالنفس: الإيمان بالقدرة على الابتكار والتفكير خارج الصندوق يُعزز الدافع للإبداع. فالأشخاص الذين يتمتعون بثقة عالية يميلون إلى تجربة أشياء جديدة دون الخوف من الفشل.
7/ الدافعية الذاتية: الإبداع يتطلب شغفًا ورغبة داخلية لاستكشاف الأفكار والعمل عليها. لأن الدافع الداخلي أكثر أهمية من الحوافز الخارجية لأنه يُبقي الشخص مستمرًا في مواجهة التحديات.

خذ وقتا......
واختر الموضوع جيدا.
حسب قدراتك. ومعارفك.

المشتركون بالقناة.
شاركها مع زملائك أو في قنوات أخرى حتى تعم الفائدة.
الدال على الخير كفاعله.
إذا تحصلت على مقال أو ملخص لا تدعه يتوقف عندك. قد يدع لك شخص.
بالتوفيق للجميع
المعرفة للجميع.
BAC2024