"صرت أرى في نفسي، وفي كثير من إخواني من حولي؛ أننا نفكر ونخطط لأحلام وأمنيات وطموحات كبرى في العلم والدعوة والإصلاح والنهضة بالأمة، ولكن الحال التي نعيشها وما فيها من الرفاه واستكمال الراحة، وفضول النوم، وفضول الحديث والكلام، وفضول الطعام والشراب، وفضول الترفيه، لا تتناسق مع هذه الطموحات الكبرى، وأخشى إن لم نبادر عاجلاً بالصعود إلى جسر التعب أن نصطدم يوماً بتصرم العمر دون تحقق شيء من تلك الطموحات، وما أقسى خيبة نهاية النفق.."

لكَ الحمدُ لا أُحصِي الجميلَ⭐️

‏من تواضعهِ ﷺ:

كانَ يُلاعب زينَب بنت أم سَلمة؛ إذ كانَت طِفلة وينادِيها:
«يا زوينَب.. يا زوينَب»

ودَخلت عَليه يومًا وهوَ يغتَسل «فنَضح» في وجهِها الماء!

"فلم يزَل ماء الشَباب في وجهِها حتّى كبرت!"

‏﴿ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴾

‏فأوجَد الله له العمل.
‏ثم يسّر له الزواج.
‏ثم أكرمه بالنبوة.

‏الإفتقار لله، غِنى!

‏كان من دعاء السلف :
‏" اللهم أعِزَّني بطاعتك ، ولا تُذِلَّني بمعصيتك "
‏فـإنّ العزّ كلّ العزّ في طاعـة الله تعالىٰ .?

كان أغسطس هادئًا يخلو من الحياة،
لكنني كنت النور الذي يضيء الظلال.
مرّ سبتمبر باردًا،
لأنني اخترت أن أترك المساحات التي لا تشبهني.
أما أكتوبر، فلم يكن حزينًا، بل كان وقفة تأمل لصياغة بدايات جديدة.
وفي نوفمبر، اجتاحتني العواصف،
لكنني كنت الجبل الذي لا ينكسر.
فماذا سيأتي به ديسمبر؟

فيا مَولاي!
خُذ بقلبي عن صغائر الأمور حتى تتسِع الهِمَم في رضاك.

أرجو أن أنال ماتمنيتَ
بعد ليالٍ كثيرة من القلق ..
أن تقرَّ عيناي بِكُل ما دعوتُ بهِ يا ربَّ.

- أقفُ على عتباتِ الدّعاءِ وفي ظهري حسنُ الظنّ، وأمامي كلّ العوائقِ والعقباتِ وسننِ الكون التي لا تتغير، والعلمُ الواصلُ لحدّ اليقين بتناقضُ داخلي، مع التسليمِ الكاملِ وتفويضِ الأمرِ لمن له الأمر، فأرفعُ يدي ولا ينطلق لساني، أقول يا ربّ.. ثم أتوقف، وأعاودُ فأقول يا ربّ..
ثم تأتي ألطافُ اللهِ تمسح على قلبي، وأتذكرُ أن في كل بلاءٍ نعمة، وفي كل دعاءٍ منحة، وكل أمرنا خيرٌ بإذن الله
قدرة الله أعظمُ من أن تحدَّهَا أسبابٌ أو يُعجزها بلاء.?