لستُ راضية -فنيًّا- عن أكثر الكتابات القديمة التي أنشرها هنا، غير أني أنشرها لما أحمله لها من مشاعر جميلة، وما أحمله للخط عامة من مشاعر جميلة، وأرجو من الله أن يجعل لي معه عودة قريبة.. والكتابات التي تضم اسم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أو شيئًا من وصفه…

لستُ راضية -فنيًّا- عن أكثر الكتابات القديمة التي أنشرها هنا، غير أني أنشرها لما أحمله لها من مشاعر جميلة، وما أحمله للخط عامة من مشاعر جميلة، وأرجو من الله أن يجعل لي معه عودة قريبة..
والكتابات التي تضم اسم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أو شيئًا من وصفه هي الأغلى، وقد كتبتها بكل حب، عساني أنال بشيء منها شفاعة صاحبها صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا.

الشريف الرضيّ:
إذا تناءت بنا قلوبٌ .. فلا تدانت بنا ديارُ!

وله أيضًا:
ليس الغريبُ الذي تنأى الديارُ به .. إن الغريبَ قريبٌ غيرُ مودودِ!

قال الطبري -رحمه الله- عند قوله تعالى (إنَّهُ هوَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ):
إن الله -جل ثناؤه- هو التواب على من تاب إليه من عباده المذنبين من ذنوبه، التارك مجازاته بإنابته إلى طاعته بعد معصيته بما سلف من ذنبه، وتوبة الله على عبده هو أن يرزقه ذلك ويؤوب من غضبه عليه إلى الرضا عنه ومن العقوبة إلى العفو والصفح عنه.

وقد وقفت عليه (يعني عُروة بن أذينة) امرأةٌ فقالت: أنت الذي يُقال فيك الرجل الصالح وأنت القائل:
إذا وجدتُ أوَارَ الحبِّ في كبدي .. غدوتُ نحو سِقاءِ الماءِ أبتردُ
هبني بردتُ ببردِ الماءِ ظاهره .. فمن لنارٍ على الأحشاءِ تتقدُ
ما قال هذا رجلٌ صالح.

وكذبت عدوةُ الله عليها لعنةُ الله، بل لم يكن مرائيًا، ولكنه كان مصدورًا فنفث.

- ابن عبد ربه.

ألقَيتُ يا دارَ العُلومِ تَحيَّةً .. فرَدَدتِها حُبًّا وعِلمًا، فاسلَمي
حُبِّبتِ لي، وغدَوتُ بِاسمِكِ مولَعًا .. فكأنْ فؤادي قد أُصيبَ بأسهُمِ

شعر: هند مدحت. ❤️

قال رسول الله ﷺ: «بينما رجل مستلق إذ نظر إلى السماء وإلى النجوم، فقال: إنّي لأعلم أنّ لك ربا خالقا، اللهم اغفر لي، فغفر له».

وقال بعضهم: لو أن أهل الجنة في مثل ما أنا فيه الآن إنهم لفي عيشٍ طيب! :)

"قيل للشافعيّ: كيف شهوتك للأدب؟
قال: أسمع بالحرف منه مما لم أسمعه، فتودُّ أعضائي أنّ لها أسماعاً تتنعم به مثل ما تنعّمت الأذنان!"

يُحكى عن أبي جعفر النسفي القاضي الحنفي (414هـ)، أنه بات ليلة مهمومًا من الضيقة وسوء الحال، فوقع في خاطره فرعٌ من فروع مذهبه، فأُعجب به فقام قائمًا يرقص في داره، ويقول: أين الملوك وأبناء الملوك!

وكان إبراهيم بن الأدهم رحمه الله يقول عن متعة العلم: لو علم الملوك وأبناء الملوك المتعة التي نحن فيها لجالدونا عليها بالسيوف!

قال أبو بكرٍ الشِّبْليُّ يومًا: يا جواد! ثم أمسكَ مُفكِّرًا ورفعَ رأسَه ثم قال: ما أوقحني! أقول لك يا جوادُ، وقد قيلَ في بعضِ عبيدِك:
ولم لم يكن في كفِّه غيرُ نفسِه .. لجادَ بها، فليتَّقِ اللهَ سائلُه
وقد قيل في آخر:
تراه إذا ما جئتَه متهلِّلًا .. كأنك مُعطيه الذي أنت سائلُه
ثم قال: بلى، أقول: يا جوادًا فاقَ كلَّ جواد، وبجودِه جادَ مَن جاد! :))