- في اليوم القادم.. خبأت لك قصيدتين اشتريت احداهن بالمقايضة.. وسرقت الأخرى من نبي مزيّف صادفته في العدم.. زرعت لك في الساعة المؤجلة جنةً تطرد الفضوليين منها.. واختبأت خلف المصادفات الكثيرة أراقب من بعيد بأي طريقة ستحولينها لجحيم.. في اليوم القادم لن تشكين…

- منهو المخنوث ذي قال اصرف ما في الجيب يأتيك مافي الغيب .

- برد يفجّع الله يستر ع الذي مابش معاهم دفا وبطانيات ولامتزوجين ولاحضن حامي وبارد .

- عزيزتي أنا مهزوم وسأبقى في سجن إنهزامي مالم تصلني مشاعر منكِ. وأخشى أن يطول هذا السجن، وأي خيار هو غير أن أتخلص من هذه الهزيمة، ولكني لا أعرف كيف.. إنني شخص يُحبك، شخص يرى استمرار حياته باستمرار القرب منكِ، فمنذ أن عرفني الله بكِ وجدت، أنا موجود من خلالكِ،…

- ‏يهددوننا بشن الحرب!
هل تعرف ما الذي تعنيه الحرب ؟!
- لا .. !
حتى انا ، لكني سمعت بها من قبل!
شاهدت بعض الأفلام عنها ، لا بد أنك فعلت أيضاً!
لكن لم يسبق لي عيش واحدة!
من المفترض أنها شيء مخيف يا صديقي .
يتحدثون عن تشكيل تحالف أمريكي - اسرائيلي ضدنا ..!
سيقومون بقصف مدننا يارجل!!
ليس هذا فحسب ، سيغلقون مطاراتنا كذلك!
لن نقضي اجازة الصيف القادم في سويسرا كما هو مخطط له!!
الأمر لن يتوقف عند هذا الحد ، كلا!
سيفرضون حصاراً خانقاً على موانئنا ومنافذنا!
لا غذاء .. لا دواء .. لا مشتقات نفطية .. لا شيء!
ربما يقومون بنقل البنك المركزي ويمنعون مرتباتنا!
سيرتكبون المجازر .. سيقصفون صالات العزاء وصالات الأفراح والأسواق والمساجد والمدارس!
ربما نفقد شقيقاً .. ابن عم .. ابن خال .. عزيز  ..
زميل .. جار .. أو حتى أنفسنا .. هذا مريع!
سيحركون أذرعتهم ومرتزقتهم في الداخل!
هل شاهدت فرحتهم وحماستهم ؟!
مثيرة للرعب يارجل ، هتافاتهم كذلك!
قادمون ياصنعاء ..!
لا ادري أي داهية ابتكرها!
قادمون ياصنعاء ..!
يا الهي ، ألا تشعر برغبة في البكاء ؟!
- لا ..!
حسناً .. يمكنك الضحك إذاً ، لقد صبرت بما فيه الكفاية!
ابناء الساقطة يحاولون اخافتنا بدعابة قديمة!!
لا أدري ما الذي يفكرون فيه!
لا افهم سبب سعادتهم ونشوتهم واستبشارهم!
هل تعون ما الذي أنتم بصدد اختباره ؟!
لقد دسنا رقابكم بأسلحتنا الشخصية ..
بندقيات الكلاشنكوف كانت كافية لتوزيع مؤخراتكم على كل قارة .
اليوم بتنا نصنع صواريخ فرط صوتية ، هذه المرة سنحرص على إرسالكم إلى الجحيم أو إلى مجرة أخرى على اقل تقدير!
ما جديدكم .. ما الذي تغير ، تفضلوا فاجئونا ؟!
"شن حرب على اليمن"
هذا حدث لا يستحق مغادرة الفراش لاجله!
سنفنيكم عن اخركم .. تذكروا هذا جيداً ..
ومالم تحققوه بعباءة العروبة والإسلام لن تحققوه بتنورة الغرب واليهودية!
أما نحن سنفعل ما نجيده ، هزيمة العالم!
من نصرنا في البارحة سينصرنا اليوم!
على الأقل ، المنطق في صفنا هذه المرة!
الخوف .. مخيم عليكم أنتم أيها الحمقى السمج ،
أنتم الحلقة الاضعف في هذا السيناريو .

- منذ تجاوزنا سنة 2019 اصبح كل يوم عبارة عن نكته جديده، نكته غير مضحكه .

-انه الخميس :
انا متعاطف مع العزوبيين والعانسات والمطلقات ومن يكرهون نسائهم ومن يكرهن ازواجهن متعاطف مع العاشقين الذين تعودوا على تقبيل بعض وباعدت بينهم المسافات بسبب الحرب والقتل والدمار ..!!

- في ذالك الهامش الرتيب من الحياة، متكئ في زوتي المقدسة...(مبحشم) بقلب مؤمن وأُمنيات بسيطة بسيطة صعبة وأحلام مقتبسة من حياة بعيده... جثة حيه، اُنازع الحياة.. في داخلي حروب قاتمة في وجهي الكثير من السلام. تائه! في قرية صغيرة تسكنها نساء أرامل وأغاني وطنية…

- ‏و أنتِ أيتها المترددة، تعالي إليّ الآن.. أملك ضياعاً رائعاً لكلينا .

- مرحباً سيدي الله..كيف حالك؟ أنت بخير أعرف..بخير دائماً لأنك الله أما أنا يقتلني الملل وأشعر بأن في حنجرتي عظاماً تتكسر.. أصعد أهبط أسقط أترنح في رحلة بحثي عنك ..وأفتش العالم وأهزه بكلتا يدي.. أشده من ياقة قميصه وأهزّه باحثاً في وجهه عن معنى. ولا معنى! …