#قيميات 📖

«والصلاةُ أوَّلُ فروضِ الإسلام، وهي آخرُ ما يُفقَدُ من الدِّين، فهي أوَّلُ الإسلامِ وآخرُه، وكلُّ شيءٍ ذهب أوَّلُه وآخرُه؛ فقد ذهب جميعُه.
قال الإمامُ أحمد: كلُّ شيءٍ يذهبُ آخرُه؛ فقد ذهب جميعُه، فإذا ذهبت صلاةُ المَرءِ: ذهب دِينُه.»

📚 [ابن القيم | كِتابُ الصَّلاةِ (١/صـ١٦-١٧)]

#هدايات 🌱

﴿إِنَّمَا التَّوبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذينَ يَعمَلونَ السّوءَ بِجَهالَةٍ ﴾ [النساء: ١٧]

«أي: جهالةٍ منه لعاقبتِها وإيجابِها لسخطِ الله وعقابِه، وجهلٍ منه لنظرِ الله ومراقبتِه له، وجهلٍ منه بما تَؤولُ إليه من نقصِ الإيمانِ أو إعدامِه؛ فكلُّ عاصٍ لله فهو جاهلٌ بهذا الاعتبارِ وإنْ كان عالمًا بالتَّحريم.»

📚[السّعدي | تيسيرُ الكريمِ الرحمنِ (١٧١)]

#لآلئ_متناثرة 📜
(كيف تُحقِّقُ الإخلاصَ للهِ عزَّ وجلَّ؟)
__📖 قال ابن عثيمين -رحمه الله-:
«الإخلاصُ لطالبِ العلم، ولمن يعبدُ الله، ولمن يعينُ غيرَه في أمورِه: أنَّ الإنسانَ يريدُ بعمله هذا وجهَ الله والدارَ الآخرة، [لا] يريدُ أنَّ الناسَ يمدحونَه، أو يريدُ شيئًا من الدنيا، بل يريدُ وجهَ الله والدارَ الآخرة، والإنسانُ يستعينُ على هذا بأنْ يقولَ لنفسِه: ماذا ينفعُك إذا علمَ الناسُ بالعبادة، أو مدحوني، ما الذي ينفعُني!؟ لا ينفعُ إلا اللهُ عز وجل.
وكُلَّما وجد الإنسانُ من نفسِه رياءً: فليستعِذ بالله من الشَّيطانِ الرجيم؛ لأنَّ الرِّياءَ من عملِ الشَّيطان.»

📚[ابن عثيمين | لقاءُ البابِ المَفتُوح (٨٩)]
___رابط قناة (الدُّرُّ المُختَارُ):
🔗على واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VajQXWyLtOj3EPXKSM3X
🔗على تيلجرام: https://t.me/AL_Durr6

#من أخبار الصالحين?
٢-طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه:
١ -ثبات رغم الجراح: عن أم إسحاق بنت أبي طلحة قالت: جرح أبونا يوم أحد أربعًا وعشرين جراحة،وقع منها في رأسه شجةٌ مربّعة،وقطع نساه-يعني العرق-،وشُلّت أصبُعُه،وكان سائر الجراح في جسده،وغلبه الغَشْيُ،ورسول الله صلى الله عليه وسلم مكسورةٌ رباعيته،مشجوجٌ في وجهه،قد علاه الغَشْيُ،وطلحة مُحْتَمِلُه،يرجع به القهقرى،كلما أدركه أحد من المشركين ،قاتل دونه، حتى أسنده إلى الشعب
٢- ما أكثر عطائه!!: عن الحسن البصري: أن طلحة بن عبيدالله باع أرضًا له بسبع مئة ألفٍ.
فبات أرِقًا من مخافة ذلك المال،حتى أصبح ففرَّقه.
سير أعلام النبلاء ص٣٢

#لآلئ_متناثرة ?
(أشَدُّ الأخلَاقِ وَبَالًا على صَاحِبِها)
__? قال ابن عَقِيلٍ -رحمه الله-:
«افْتَقَدْتُ الْأَخْلَاقَ، فَإِذَا أَشَدُّهَا وَبَالًا عَلَى صَاحِبِهَا: الْحَسَدُ؛ فَإِنَّهُ التَّأَذِّي بِمَا يَتَجَدَّدُ مِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ، فَكُلَّمَا تَلَذَّذَ الْمَحْسُودُ بِنِعَمِ اللَّهِ تَعَالَى: تَأَذَّى الْحَاسِدُ وَتَنَغَّصَ، فَهُوَ ضِدٌّ لِفِعْلِ اللَّهِ تَعَالَى، سَاخِطٌ بِمَا قَسَمَهُ، مُتَمَنٍّ زَوَالَ مَا مَنَحَهُ خَلْقَهُ، فَمَتَى يَطِيبُ بِهَذَا عَيْشٌ وَنِعَمٌ تَنْثَالُ انْثِيَالًا!؟»

?[الآدَابُ الشَّرعِيَّةُ لابنِ مُفلِحٍ (١/١٠٣)]
___رابط قناة (الدُّرُّ المُختَارُ):
?على واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VajQXWyLtOj3EPXKSM3X
?على تيلجرام: https://t.me/AL_Durr6

#نفحات_من_أسماء_الله_الحسنى?️

الصَّمَدُ: اسمٌ من أسماء الله تعالى الدالةِ على الكمال والجلال، فهو سبحانه الذي يُقصد في الحوائج كلها، والمَلاذُ الذي يلجأ إليه العباد في السراء والضراء.
الصمد هو الغني عن كل شيء، وكل من في الوجود مفتقر إليه، فهو الذي لا يحتاج إلى أحد، ولكن الجميع يحتاج إليه في كل لحظة.
وعندما يدرك العبد معنى (الصمد) ويتأمله، يمتلِئُ قلبه بالاطمئنان ويزدادُ يقينه بأن الله هو المدبر الحكيم، القادر على تلبية حاجاته وإزالة همومه، فيسلم أمره للصمد ويثق به ثقةً تامة.

#قيميات ?

(رُؤْيَةُ الصَّالِحِيْنَ تُوْرِثُ الانْشِرَاح) ?

قال ابن القيم -رحمه الله-:
«وكنَّا إذا اشتد بنا الخوف، وساءت منا الظنون، وضاقت بنا الأرض: أتيناه -يعني ابنَ تيمية-، فما هو إلا أن نراه، ونسمعَ كلامه، فيذهب ذلك كله، وينقلب انشراحًا وقوةً ويقينًا وطمأنينةً.»

?[الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب (٧٤)].

#هدايات?

﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾

قال القُشَيري -رحمه الله-:

«يسَّر قراءته على ألسنة قوم، وعِلمَه على قلوب قوم، وفَهمَه على قلوب قوم، وحِفظَه على قلوب قوم، وكلُّهم أهلُ القرآن، وكلُّهم أهلُ الله وخاصته.»

?[نظم الدرر في تناسب الآيات والسور للبقاعي ١٩/١٠٨]

#لآلئ_متناثرة ?
(العُمرُ: جَوهَرَةٌ نَفِيسة)
__? قال ابن قُدامَةَ -رحمه الله-:
«كلُّ جزءٍ من عُمرك: جوهرةٌ نفيسةٌ لا عدلَ لها -أي ليس لها ما يُساويها لنفاستِها- ولا خَلَفَ منها، فإنَّ بهذه الحياة اليسيرة: خُلودَ الأبد في النعيم، أو العذاب الأليم.

وإذا عادلتَ هذه الحياةَ بخلود الأبد: علمتَ أنَّ كلَّ نَفَسٍ يعدلُ أكثرَ مِن ألفِ عام في النعيمِ المقيم الذي لا حصرَ له، أو خلافَ ذلك، وما كان هكذا؛ فلا قيمةَ له -لنفاستِه-، فلا تُضيِّع جواهرَ عُمرك النَّفيسةِ بغير عمل، ولا تُذهِبها بغيرِ عِوَض.

واجتهِد أن لا يَخلُوَ نَفَسٌ مِن أنفاسك إلا في عملِ طاعة أو قربة تتقربُ بها، فإنَّك لو كانت معك جوهرةٌ مِن جواهر الدنيا، فضاعت منك: لحزنت عليها حزنًا شديدًا، بل: لو ضاع منك دينارٌ لَساءَك، فكيف تُفرِّطُ في ساعاتِك وأوقاتِك؟ وكيف لا تحزنُ على عُمرك الذاهبِ بغيرِ عِوَض؟!»

?[وصية ابنِ قُدامةَ (١٢)]
___رابط قناة (الدُّرُّ المُختَارُ):
?على واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VajQXWyLtOj3EPXKSM3X
?على تيلجرام: https://t.me/AL_Durr6

#سُنَن_نَبَويَّة ?
(مِنَ الإيمَانِ بِالله كَفُّ اللِّسَانِ إلا لِخيرٍ)
__? روى البخاري ومسلم -رحمهما الله-:
«عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ)»

?[أخرجه البخاري (٦٠١٨) ومسلم (٤٨) واللفظ للبخاري]
___رابط قناة (الدُّرُّ المُختَارُ):
?على واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VajQXWyLtOj3EPXKSM3X
?على تيلجرام: https://t.me/AL_Durr6